تحقيقات وتقارير

معارك في واراب وإصابة أولونج وجوبا تعترف بسقوط ملكال

[JUSTIFY]قال نائب حاكم واراب اكيتش تونغ أليو ان المعارضة المسلحة في البلاد هاجمت مناطق التونج الشرقية والتونج الشمالية، مشيراً إلى أن الاتصال متقطع مع تلك المناطق، فيما أكد أكدت مصادر عسكرية جنوبية الهجمات على واراب لكن لم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم جيش سلفا كير، وفي ذات الاثناء اعلن مفوض مقاطعة شرق التونج تتشول مدهول مقتل تسعة اشخاص على الاقل وإصابة سبعة آخرين خلال قتال عنيف اندلع في الولاية اثر هجوم من قبل القوات الموالية للدكتور رياك مشار، وقال المفوض إن القوات الحكومية في حالة تأهب قصوى لتأمين الولاية.
إصابة أولونج: اكدت مصادر عسكرية بدولة جنوب السودان أن الجنرال جونسون أولونج اصيب خلال معارك سقوط مدينة ملكال، وقالت المصادر إن أولونج اصيب في رقبته، فيما قدرت المصادر أن قوات المعارضة التى هاجمت مدينة ملكال بلغ عددها «30» الف مقاتل.
مشار يرحب: رحب المتحدث باسم قوات المعارضة بدولة جنوب السودان جيمس قديت داك بنية القوات اليوغندية مغادرة بلاده، وقال قديت في تصريحات صحفية امس إن القوات اليوغندية تدخلت في الصراع بالجنوب وعرضت نفسها للبيع باعتبارهم مرتزقة لحكومة سلفا كير.
حكومة جديدة: انهار وقف إطلاق النار بين حكومة جنوب السودان والمعارضة التابعة لنائب الرئيس المعزول رياك مشار عقب سيطرتهم على مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل، في وقت كشف فيه مصدر مطلع من مقر المفاوضات عن مقترحات تقدمت بها الولايات المتحدة عبر وسطاء دول «الإيقاد» لطرفي التفاوض بتشكيل حكومية انتقالية تترأسها شخصية مستقلة وتأجيل الانتخابات إلى حين إجراء المصالحة الوطنية، وكشف مصدر مطلع في أديس أبابا عن مقترحات أمريكية قدمت عبر وسطاء «الإيقاد» حول قضايا الحكم، وقال إن المقترح يدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية تقوم بترتيبات لمعالجة الأوضاع الإنسانية وعقد مؤتمر مصالحة والتحضير للانتخابات العامة، على أن يجري تأجيلها إلى العام المقبل باتفاق كل الأطراف، غير أن المتحدث باسم مجموعة مشار نفى علمه بورقة أمريكية في تصريح لصحيفة «الشرق الاوسط» اللندنية الصادرة امس، موضحاً أن ما يعرفه أن هناك مقترحات من وسطاء «الإيقاد»، لن يتحدث عنها للإعلام، لكن مصادر «الإنتباهة» كشفت أن الورقة الامريكية وضعت المعتقل باقان أموم رئيساً للحكومة الانتقالية المقترحة مع استبعاد رياك مشار وسلفا كير ميادريت لخلاف قبيلتي النوير والدينكا.
تصريح كوانغ: أكد القائد العسكري بقوات المعارضة المسلحة الجنرال جيمس كوانغ أن مدينة ملكال تحت السيطرة الكاملة لقوات المعارضة، وان قواتهم بقيادة اللواء مانيانغ واللواء جاتكوث تمكنت من السيطرة على المدينة من قوات سلفا كير وحلفائه اليوغنديين، وانهم طاردوا قوات الحكومة حتى وصلوا الى مقاطعة أكوكا، بينما كانت الطائرات الحربية اليوغندية تحاول حمايتهم، فيما أعلن جيش جنوب السودان امس رسمياً انه فقد الاتصال بقواته في ملكال عاصمة ولاية اعالي النيل النفطية، وقال الناطق باسم جيش سلفا كير لوكالة «فرانس برس»: «ليس لدي اي اتصال مع القيادة في ملكال».
فشل المحاثات: قال مسؤولو المعارضة بدولة جنوب السودان ان الجولة الثانية من محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في البلاد فشل في استئنافها في إثيوبيا، بسبب فشل الرئيس سلفا كير في تلبية مطالب المعارضة، وقال المعارض بوتش رياك دينق في تصريح لصحيفة «سودان تربيون» انه رغم بدايتها يوم الثلاثاء الماضي لكنها لم تستأنف بعد أن أصرت المعارضة على ضرورة الاستجابة لمطالبهم بشأن سحب القوات اليوغندية والإفراج عن المعتقلين الأربعة الباقين، وفي المقابل أكد المتحدث باسم رئاسة دولة جنوب السودان انتوني ويك انتوني أن النزاع الحالي في ملكال لا يهدد محادثات السلام في أديس أبابا، مطالباً باحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وقع الشهر الماضي، وقال اتنوني ان الرئيس سلفا كير مستعد لتحقيق السلام، وقال ويك إن رئيس الدولة سلفا كير ميارديت طالب وفده في المفاوضات بالاستمرار في المحادثات. وأضاف أن الوفد الحكومي لن ينسحب من المفاوضات التي ترعاها دول «الإيقاد»، وأن الحكومة تسعى لتحقيق السلام في البلاد، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة الهجوم الذي قامت به قوات التمرد على ملكال باعتباره خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه الشهر الماضي.
تجنيد جديد: دعا وزير الداخلية في جنوب السودان اليو ايانج اليو لتجنيد قوات أكثر تنظيماً في وحدة حماية النفط، وقال الوزير إن معظم القوات في المواقع المنتجة للنفط انشقت لدعم المعارضة، واشار الوزير إلى أنهم فقدوا العديد من القوات في ولايات الوحدة وأعالي النيل وجونقلي، لأن الغالبية العظمى من الجنود ينحدرون من جماعة عرقية معينة، وقد أثر النزاع على المؤسسات، وبالنسبة لحماية النفط فإنهم يسعون لتجنيد قوات جديدة.
غاست يحمل الطرفين مسؤولية الأزمة: قال مؤسس مشروع «كفاية» الامريكي الناشط جون بريندات غاست، ان كلا الطرفين في أزمة جنوب السودان ارتكبا جرائم حرب في البلاد إبان النزاع على اساس عرقي، ونفى غاست في تصريحات في نادي الصحافة الوطني في واشنطن، انه اجتمع مع مسؤولي الحكومة في جوبا.

صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. الدور الامريكى و الدور الاسرائيلى فى افريقيا معروف جدا
    و احتياطات النفط و اللعبة الاقتصادية مهضومة جدا
    منذ سنوات علمت الادارة الامريكية الطالمة على فصل الاقليم الغنى ( تيمور الشرقية) من الدولة الاسلامية اندونيسيا بعد استفتاء
    و نفس السناربو الا ن فى فصل السودان
    و الحرب هى حرب اقتصادبة و صراع على النفط
    على الجنوبيين العمل على الوحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    و ربنا يستر