منوعات
40 ألف ريال مكافأة للراعي الأمين.. وتنتظره 200 ألف أخرى من السفارة السودانية
وكان وفد من أعضاء الجالية السودانية استقبل الراعي أمام سفارة بلاده بالرياض، بحضور مصور المقطع الشيخ عادل المحلاوي، إمام وخطيب جامع الصائغ بمحافظة المدلج.
من جانب آخر، أكد السفير السوداني لدى المملكة عبد الحافظ إبراهيم، وفقا لـ”تواصل”، أن ما فعله الراعي الطيب يوسف يمثل أخلاق المسلم، معرباً عن فخر السودانيين ما جسده الراعي في الشعب السوداني، معلناً بأن الراعي سيكرم بمبلغ 200 ألف ريال تقديرا لهذا الموقف النبيل، وسيحضر التكريم وزير الاستثمار السوداني.
akhbaar24
سفاره سودانيه ممكن تاخذ منو 40الف ريال او تقولي بي نص سفاره سودنيه لاتوجد سفاره سودانيه في الرياض ما بحلو ليك مشكله نهائي بس بعرفو يشلو قروش المساكين دي ما سفار حقو يسموها اكله لي اموال مغتربين لكن نهائي ما بحلو مشكله شي ثاني 200الف ريال لصلحو منها الحمات حقاتهم سفاره عباره عن اوسخ وليس سفاره
هرمنا وزهجنا من الموضوع دا واسرفتو كتير والزول دا ربنا يحفظو من النجيهه الوقعت فيهو دي .حاجه عاديه تحصل من اناس كتيرين بس شقي الحال اقع في القيد .
[SIZE=4]كفاهو يا جماعه الراجل بتفقع بعد دا[/SIZE]
ياخي و الله الناس بقت تشتم فيكم يا متخلفين و الله البتسو فيهو ده عواره و تخلف من شعب اساسا متخلف ياخي غورو أمسو شوفو البلد المدمره بدل الراعي امشو شوفو اجهزه غسيل الكلي شوفو المستشفيات شوفو مرضي السرطان المساكين الليل كلو يكوركو عشان مافي مسكنات امشو شوفو الناس النايمه في الشوارع و ماتت من البرد شوفو الناس البتموت عشان مافي علاج ولا ادويه الله ينتقم منكم حكومه و شعب و صحافه
كان الاجدر بذلك المبلغ يا سعادة السفير مدارس السودان ويكون دعم سخى من اموال السفارة واخونا الفاضل يكرم ويعطى شهادة تقدير من قبلكم ويعامل معاملة طيبة ويسمح له باى خدمه خاصة من الوطن ؟ وعليه الوطن ينزف لان الناس بتموت من المرض وهنا اضم صوتى واخونا المكرم سوف يوافقنى الراى لانه سودانى اصيل واعتبره محظوظ لان هنا فى المملكة حقيقة هناك رجال صادقين واصيلين بقدروا الرجال وعندهم حس اخلاقى رفيع وايمان والله يوفقهم الى الامام ويزيد فى حسناتهم والله المستعان
[B]المزعلني في الموضوع وفاقع مرارتي انو عكسو انوالامانة بقت نادرة لدرجة انو يكرمو صاحبها يا اخوانا احنا مسلمين ومفروض تكون دي أخلاقنا[/B]
وانا اقترح ان يصدر طابع بريد بصورة هذا الراعي الطيب لانها مرحلة جديدة في اعادة الثقة بعد ان بهتت صورتنا في السنين الماضية بسبب بعض ضعاف النفوس الذين جاءوا الي الخليج وعايزين يغنوا في يوم وليلة .
[FONT=Arial][SIZE=5]ما بين النعجة والكديسة
نبدأ مقالنا بهذه الطرفة المتداولة فى الواتساب خلال الأيام الماضية – تقول الطرفة أن السودانيون فى المملكة العربية السعودية يعيشون أحلى أيام حياتهم , فهم يتجولون من دون إقامات , ويعملون مع غير كفيلهم ,فإذا تعرض لهم أحد وطلب منهم إبراز الهوية أشهروا هويتهم الجديدة وقدموا أنفسهم بقولهم (نحن أهل الطيب الأبا يبيع النعجة)….
قصة الراعى الطيب معروفة للجميع لأنها كانت الحدث الأكثر إنتشاراً فى الأنترنت خلال الأسابيع الماضية , والذى أظهر فيها الراعى الطيب أصله وفصله وتربيته الدينية السمحة, فهو لم يبيع النعجة لهم لأنه سودانى , إنما فعل ذلك لأنه يخشى الله سبحانه وتعالى وأنه أمين على هذه الماشية …
لأن الأمور الدينية الأصيلة يندر وجودها وتطبيقها هذه الأيام لذا فإن موقف كهذا أصبح نادر الحدوث واحتفى به كثير من الناس والمنظمات الإسلامية خاصة فى المملكة وفى السودان , وإقيمت الإحتفالات وتعددت البرامج التلفزيونية التى تشيد بهذا الموقف الرسالى الكبير , وتنوعت الهدايا ما بين عينية ومادية, حتى أن سفارتنا فى الرياض احتفلت به ….. وقد بلغت جملة المبالغ والهدايا التى سلمت لهذا الراعى أكثر من 300 ألف ريال سعودى وفى الطريق منظمات أخرى تسعى لتكريمه ,,, وقد طلب أحد مربى الماشية الكبار فى السودان أن يعمل معه الراعى الطيب نظير أجرة يحددها الراعى الطيب بنفسه …. قال تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )…
حسب وجهة نظرى الخاصة فإن هنالك أناس كثيرون كانوا يمكن أن يقوموا بهذا الدور الذى قام به الراعى الطيب , وقد يكون بالفعل قد مر هذا الموقف بكثير من السودانيين لكن لم تسجله الكاميرا , وبحمد الله فإن السودانيين خارج السودان وخاصة فى المملكة مشهورين بالأمانة والصدق , لذا يعتمد عليهم أصحاب العمل فى السعودية فى القيام بالمهام التى تتطلب الأمانة كالحسابات وأمناء المخازن وغيرها من الوظائف المالية الكبيرة … وهنالك مواقف كثيرة أكبر من هذا الموقف سمعنا بها فى دول الخليج وأيام حرب الكويت والقصة معروفة …..
قناة الشروق الفضائية السودانية شاركت فى فضيحة مدوية إذ أعلنت أنها تعرفت على هذا الراعى واتصلت به وعملت معه لقاء , قبل أن يظهر الراعى الطيب الحقيقى , وفى هذا اللقاء رفض هذا السودانى أن يذهب لإستلام الجائزة من المنظمة الخيرية السعودية وقال أنه كان بالفعل يعمل راعياً فى السعودية قبل ثمانية سنوات لكنه لا يتذكر إن كان قد مر به موقف كهذا …. أرى أن موقف هذا السودانى لا يقل أمانة عن موقف الطيب الراعى , ولو كان هنالك أحد فى مكانه لسافر واستلم الجائزة …
هل ما قام به الراعى الطيب يعتبر حالة شاذة ونادرة , أم أنه دور طبيعى لأى مسلم قبل أن يكون سودانى ؟؟؟؟ وهل انعدمت الأمانة فى الأمة الإسلامية لهذه الدرجة حتى تقام لها الإحتفالات ويكرم فاعلها ؟؟؟؟؟…..
الكديسة التى ظهرت فى عنوان الموضوع هو أن الناس فى زحمة فرحهم وانشغالهم بالبحث عن الراعى الطيب , كان أحد السودانيين يقوم بذبح الكدايس فى أحد المطاعم فى المملكة , فكان حدثين مختلفين ومتنافرين أظهرت تباين فى مواقف السودانيين فى الخارج , وقد أجهض حادث مطعم الكدايس فرحة السودانيين بالطيب الراعى , وجعلت كل مغترب يتحسس جيبه للتأكد من وجود إقامته وهويته …
[/SIZE][/FONT]