كمال الهدي : ما علاقة وزير الاستثمار بأمانة الراعي الطيب؟ !
وقلت في ذلك المقال أن مطالبتي تقتصر على السودانيين الغبش العاديين وليس لها علاقة بالجهات الرسمية لأن حكومتنا عودتنا على الاحتفاء فقط باللصوص وآكلي مال السحت.
لكن يبدو أن الجماعة أرادوا ركوب الموجة واستغلال الحادثة التي أفرحت الكثير من السودانيين لخدمة أغراض دنيئة.
فقد طالعت صباح اليوم خبراً يقول أن عدداً كبيراً من أفراد الجالية السودانية التقوا بالراعي الطيب.
وأضاف الخبر أن مبلغاً مالياً مقدراً سوف يُقدم للطيب في حضور وزير الاستثمار السوداني.
وفي التو واللحظة قفز لذهني السؤال الذي عنونت به مقال اليوم: ما علاقة وزير الاستثمار السوداني بأمانة الراعي الطيب؟!
لو كان في الأمر سرقة أو إهدار مال عام أو محاباة لأحد أصحاب الحظوة أو تنصل عن عهد لما استغربت لورود اسم أي وزير سوداني.
أما أن يرتبط الموضوع بأمانة سوداني أصيل ود بلد يخاف الله وينأى بنفسه عن الحرام، فغريب والله أن يرد اسم أي وزير سوداني في حكومتنا الحالية.
ولم يشأ سفير السودان بالمملكة بالطبع أن يفوت الفرصة التي يظن أنها جاءتهم على طبق من ذهب لصرف الأنظار عن مشاكل حكومته مع السعودية متوهماً أن أمانة الراعي الطيب يمكن أن تكون سبباً في رضا السعوديين عنهم، متناسياً أن ( الكيمان ) عند غالبية أخوتنا العرب صارت مفروزة تماماً.
خرج سفير السودان على الجمع ليقول : ” إن ما فعله الراعي ليس بمستغرب على أخلاق أي مسلم، وأن هذا الفعل نفخر به من الراعي وهذا ما يجسده في الشعب السوداني، وعلى الرغم من حاجته لكن إيمانه وخوفه من الله كان رادعاً بأن لا يخون الأمانة، وهذا ما يجب أن يتمسك به أي مسلم وأن كل شخص سيسأل عن ماله من أين اكتسبه وعن عمره في ما أفناه.”
قال سعادة السفير أن ما فعله الراعي ليس بمستغرب على أخلاق أي مسلم، وفات عليه هنا أن يسأل نفسه سؤالاً منطقياً: علام الاحتفال بالرجل إذاً طالما أن ما أتى به ليس بمستغرب على أخلاق المسلم؟!.
الواقع يا سعادة السفير أننا كسودانيين فرحنا بهذا التصرف لأن عهدكم بدل أحوالنا كثيراً وجعل الكثير من مسلمي هذا البلد يفكرون فقط في حساباتهم المصرفية ضاربين بعرض الحائط أخلاق وتعاليم ديننا السمحة والسبب معلوم وهو ما ينطبق عليه قول الشعار ” إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص والطرب.”
قال السفير أن مخافة الراعي الطيب من ربه منعته من خيانة الأمانة، وهنا نسأل السفير: ما الذي يردع أهل حكومتك التي أرسلت مبعوثاً لها في السعودية عن ارتكاب كل قبيح؟!
غريب والله يا سفير السودان لدى المملكة أن تكونوا على علم بأن المولى عز وجل سيسأل العبد عن ماله من أين اكتسبه وعن عمره في ما أفناه!!
وبماذا يا تُرى سيجيب يومها وزير الاستثمار المدعو لتكريم الراعي الطيب وبقية الكوكبة من وزراء حكومتكم؟!
هل سيتجرأ أحدهم بذكر مصدر أمواله أمام العالم ببواطن الأمور جل شأنه؟ وهل سيقولون أنهم أفنوا أعمارهم في إهدار ثروات هذا الشعب المسكين وتعذيبه وتشريده وقتله وإنهاكه بالجوع والمرض؟!
مؤسف والله أن يتصرف راع بسيط بهذا النبل ويحسن صورتنا كثيراً أمام الآخرين، ثم تأتوا أنتم بهذه السرعة محاولين تشويه هذه الصورة الجميلة.
حتى الفرح المعنوي تستكثرونه علينا يا سعادة السفير، بعد أن تركنا لكم الجمل بما حمل؟!
لك الله يا الطيب الأمين وأنصحك بألا تقبل من هؤلاء أي هدية فقد اعتادوا أن يخربوا حتى بين المرء وخالقه.
أي تبرع تقدمه لك أي جهة حكومية لن يختلف يا عزيزي الطيب عن المال الذي أراد ذلك الرجل أن يمنحك إياه في مقابل أحدى النعاج.
وقد رفضت يومها بشدة أن تخون الأمانة وتستلم ما ليس لك فيه حق، فأرجو أن تقدم درساً جديداً وتقول لوزير الاستثمار الذي سيتكبد مشاق الحضور إلى هناك على نفقة الحكومة التي تصرف أموالاً عزيزة على أهل السودان فيما لا يجدي ولا ينفع.. أرجو أن تقول للوزير ” الكثير من فقراء بلدي أحق به منى فأعيدوا الأمانة لأهلها واحتذوا بي عندما حافظت على أمانة كفيلي.”
أما أن تأتيك أي مبالغ أو تكريم من أهلك البسيطين المغلوب على أمرهم مثلك فهذا حلال طيب لأن كلاً منهم لا شك سيقدم قدر استطاعته ومن حر ماله.
نقاط أخيرة:
نفى مدرب الهلال النابي بالأمس التصريحات المنقولة عنه التي قلل فيها من شأن لاعبي الهلال، لكن فات على الرجل أنه أكثر من الثرثرة في الآونة الأخيرة.
لعلمك يا النابي فإن أهم سمات صحافتنا الرياضية أنها تضيف الكثير جداً من التوابل على أي تصريح وفي بعض الأحيان ( يشتلون) التصريح كاملاً.
وأن أردت يا نابي أن تتجنب كل هذا فعليك بالوصفة التي التزم به مدرب منتخبنا الأسبق الانجليزي قسطنطين وهي الكف عن التصريحات تماماً وعدم التحدث إلا عبر الأجهزة المرئية والمسموعة.
ظني أن هذه الوصفة ستجنبك وفريقك الكثير من الآثار السلبية في هذه المرحلة والفريق مقبل على خوض أول لقاءاته الأفريقية.
أخوتنا في المريخ يتخبطون، ويحاولون إيجاد أعذار واهية للخروج المبكر.
فبعض كتابهم يعزون الخروج لعدم وجود ( مدلك) للفريق.
ورئيس النادي ينسب الخروج جزئياً لبرمجة دورينا اللا ممتاز، وكأن ناديه يشارك لأول مرة في هذه البطولة.
معلوم أن اتحادنا سيء في كل شيء، وأن توقيت بدء التنافس المحلي غير مناسب، لكن كل ذلك كان معلوماً بالنسبة لكم عندما كنتم تفرحون بعبارات من شاكلة “المريخ العالمي”.
مشكلة المريخ في رئيسه وجوقته وإعلامه المضلل.
تركوا كل شيء الآن ويحاولون إيهام جماهير النادي بجدل بيزنطي حول بقاء كروجر أم ذهابه.
ألم يذهب كروجر من قبل مرتين ثم أعدتموه من جديد! فهل يوجد تخبط أكثر من هذا؟!
رئيسكم وإعلامكم هما حجر الزاوية في حل مشاكل النادي وأي شيء غير ذلك لن يكون أكثر من بيع للوهم.
والخروج المبكر كان نتيجة طبيعية للأخطاء التي ظلت تتكرر كل عام.
كرة القدم السودانية عموما تعاني، ونقاط ضعفها تفوق نقاط قوتها بمئات المرات، ولذلك لا أرى سبباً لكل هذه المحاولات المستميتة للتبرير، إلا إذا كان البعض يخافون على مصالحهم الخاصة.
اقترب موعد لقاء الهلال بالملعب المالي وكل العشم في أن يتقدم الأزرق في المنافسة ولا يخرج باكراً أيضاً.
ولتحقيق ذلك لابد من القيام بعمل كبير فكفاكم حديثاً يا النابي ومجلس الهلال وعليكم بالعمل الجاد، وإلا فستشربون من نفس الكأس التي شرب منها المريخ.
كمال الهدي
النيلين
[/JUSTIFY]
[FONT=Arial][SIZE=7][COLOR=#FF004D][B]
ما علاقة وزير الاستثمار بأمانة الراعي الطيب؟
وزير الإستثمار وحرصاً من الدولة على تشجيع الإسثتمار ماشي يشيل قروش الراعي الطيب ويستثمرها ليه في غنيمات في السودان.. وتشجيع الصادر عشان الرعاة التانيين يلقوا لقمة عيش… غريبة مش؟[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
أقول ليك علاقة الوزير شنو؟ الوزير سال لعابه للمبلغ الكبير الذي سوف يدفع للراعي الأمين ” الطيب” وحدثته نفسه بأن يقنع الطيب بتسليمه المبلغ لإستثماره له في السودان مثل إقامة مزرعة لتربية الحيوان في الخرطوم وبعد شوية يطلعوه خسران … واللا يكون داير عمولته ؟
انا ما عندي شغلة بالكورة …. ولكن بخصوص موضوع أمانة الراعي الطيب .. فقد صدقت في كل حرف كتبته … فالمتنفذين في الدولة هم سبب كل المصائب … وحتى هذا الراعي الطيب كان سألوه كيف عاملوك في زفت الطين شئون المغتربين اول ما جيت السعودية او خلال الإجازات ستكشف اجابتو ظلم حكومة السجم للمواطن في لقمة عيشه وصحته وأمنه وتعليمه وكرامته وتفريطها في حدود بلدنا السودان وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الأستاذ الرائع كمال الهدي لك مني أجمل التحايا و أنت تسأل عن علاقة وزير الاستثمار بالطيب ولكن فاتت عليك قصة من يملك تسع و تسعون نعجة و يريد نعجة أخوه الوحيدة ليكمل نعاجه إلى مائة أتوقع و الله أعلم أن الوزير له مأكلة من وراء هذه الحركة باسم الطيب أو غيره ولم يكفيه ما تكتنزه حساباته بالعملة المحلية أو الصعبة .
فالطيب رجل قنوع كما يبدوا فيمكن أن يكفيه ما سيصرفه الوزير في الرحلة فقط فلماذا التبزير فيما لا يسوى ولكن لأنها ليست من جيبه فهي من دم مصابي السرطان و الفشل الكلوي و الملاريا و كل الالمغلوب على أمرهم في السودان نسأل الله أن يرينا في حكومتنا و لصوصنا عجائب قدرته …. أمين
انتو شعب طيب بس بتعرفوا تشكروا ناسكم ما سمعتوا بالدكتور السودانى الاستلم رشوه مبلغ 300الف ريا ل سعودى وحولها للسودان وبعد تم استجوابه والتحرى معه تنكر للموضوع (وقال انا جعلى )ما بعمل كده شوفتو خيانة المواطن السودانى المتعلم كمان
كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته!! حديث رسولنا المصطفي(صلعهم) الذي يعرفه الكل .
كلنا مسؤولون أمام الله عن من تولينا المسؤوليه ولا ينفعنا فلان ولا علان كمبرر لأي تقصير، فالله لن يقبل منا تلك الأعذار والحجج الواهية، فالانسان مسؤل عن تصرفاته وسلوكه لأن الله منحه عقل يميز بين الخير والشر والحق والباطل، والظلم والعدل، والعنف والرحمة. لذلك رفض الطيب سرقه (النعجه).
ومسؤليه وزير الاستثمار تدفعه دفعا لتنشيط الاستثمار في السودان الذي وهبه الله الاراضي الخصبه والمياه الوفيره والخبراء الزراعيون ولاينقصه الا الاموال لتدور عجله الاستثمار الزراعي لتنتج خيرا وفيرا لجميع العرب والمسلمين !! ولن يجد فرصه مواتيه انسب من اظهار امانه السودانيون لطمئنه الاخوه السعوديون والعرب عموما علي اموالهم في السودان كالتي اتاحتها امانه المواطن السوداني الراعي الامين( الطيب) !!وغني عن القول ان امانه وصدق واخلاص السودانيون في الخليج لم تاتي من فراغ فتاريخ سلوك المغتربين السودانين في الخليج وسجلهم المكتوب والمتداول بين الناس مشرف وزادته حادثه الراعي العفويه لمعانا !! ولاري اي غضاضه في استثمارها في اشاعه (الاماانه) كفضيله وسلوك حميد بين المسلمين, واتخاذها كدعوه خيره لزياده الاموال المستثمره في الثروه الحيوانيه والزراعيه في السودان,لنتنتج ارباحا (حلال) وتحفظ رؤس الاموال من الضياع بانخفاض وتاكل العملات العالميه .
هناك ملاحظه اخيره ارجوا ان يتنبه لها الاخوه المعارضون للنظام الا وهي التفريق بين (الدوله) السودانيه و(الحكومه) السودانيه و(الشعب) السوداني والمواطن السوداني البسيط!! فالحكومات متغيره والباقي باق, هذا مع اعتقادي باننا لن نفرض في الانقاذ ولا وزير الاستثمار المميز د.مصطفي فله مني التحيه وتمنياتي له بالتوفيق المتواصل, واظنه لايخفي عليه بان للنجاح اعداء وحساد ايضا. والله من وراء لقصد … ودنبق.
مقالك امس واليوم رئع جدا ممكن يشيل وزير الاستثمار قرشاتو لدوهن لي واستثمر لي في سودان ههههههههههههه كل شركات السعوديه مشهور مشت السودان اكلو قروشه الحكومه والموطنين بعض السعودين مشو مستثمرين سالوني مره قالو لي سودنين هناك بي الحكومة حريمه وبحبو رشوه؟؟ الشركات التي نهبت امولها في سودان بغطاء الاسثمار هي ثقر قريش وتلعلم الحكومه السودنيه وراجعو الصحف السودانيه شركة الخريف الزراعيه .شركة عالم هدي للنتاج الدواجن كل شركات حتي مره وحد شغال في هلال الاحمر السعودي وبعرفو معرفه لصيقه جدا قالي ليه اغلب السودنين في غربه امنين مازي سودنين في حكومه وبعض السودنين قال كان بزور السودان من زمن حكومة نميري قال زمان سوداني امين وبسيط لكن اليوم اغلبهم حرميه . ماقدرت رديت عشان عارف الان حكومه علمت السوداني الاصيل سرقه دخل السودن وقلبه نظيف وزير الاستثمار خافو ربكم(((وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)) تذكرو الاخره