سياسية
السنوسي : وحدة الحركة الإسلامية مُضرة بالسودان
وجدد السنوسي رفض حزبه للحوار الثنائي مع النظام وقال : ” لسنا بصدد الدخول في حوار مع النظام لإطالة عمره ” ، واردف : ” لسنا طوق نجاة لنظام في غرفة الإنعاش والحوار معهم لا يعني مدهم بالأوكسجين ، وإنما هو حوار من اجل القضايا الوطنية وليس من اجل المشاركة في الحكومة .
صحفة الجريدة اشرف عبد العزيز
ع.ش
وهل كان خراب البلد الا من افاعيل الاسلاميين الذين اضافوا الى شرذمتنا الطائفية طائفة جاهلية جديدة تدافع بالحق وبالباطل عن نظام ماسوني باطش بألف لون ولون. فالإسلاميين لم يعترفوا بارتكابهم للإنفاذ الا بعد ان استتب لهم الامر فامعنوا في اذلال الشعب السوداني وتمكين الجهلة والفشلة من كوادرهم ففصلوا الجنوب واحرقوا دارفور واستجلبوا لنا العداوات من وراء البحار. ولكن ما هو أنكى تمزيقهم لعرى الوحدة الوطنية بتقسيم المقسم من الشعب السوداني من خلال تغييب قنوات التعبير الحزبية والنقابية والمهنية فصارت القبلية والجهوية والعنصرية هي الاقنية المعتمدة للتعبير ونيل المطالب. وفي كل ذلك لم يكن السودان البلد ولا السوداني المواطن يمثل أدنى اهتمام من اهتماماتهم. ولننظر الى آخر فهلوانبات البشير بالدعوة للحوار بدون سقوف للوصول بالبلد الى بر الامان وهو ما لا يمكن له ان يتم الا بتوافق سياسي مجتمعي مما قد يصل بنا الى حكومة انتقالية او وفاقيه أيا كانت لإصلاح احوال البلاد والعباد. ما كان رد الحركة الاسلامية؟ (لن نقبل بأية حكومة قومية أو انتقالية لكي لا يفعل بالإسلاميين ما فعل برصفائهم المصريين !!!) ومن القائل؟ انه شيخ الزبير بتاع الحركة الاسلامية وليس أحد جلاوزته، وهو ما يؤكد ان الاسلاميين لا يهمهم الوفاق ولا تحقيق الوحدة الوطنية اذا ما مست ايا من مكتسباتهم التى حققوها بالقمع والتمكين الفاجر والفساد الذي ازكم الانوف ولم يتهم به أي علماني او شيوعي او ختمي او انصاري ولكنهم جميعهم من غلاة الاسلاميين ممن يلبسون الساعة باليمين مخالفة للكفار حطب النار ابتداء من خالد سليمان لص الاوقاف وليس انتهاء بحرامي الاقطان دكتور عابدين وتابعه محي الدين. ومن عجب فان هؤلاء اللصوص لم يعدموا من يدافع عن فسادهم كإمام جامع الخرطوم الكبير كمال رزق الذي انتقد القاضي الذي لم يقف على نزاهة وطهارة اللص خالد سليمان قبل ان يحكم عليه بالسجن لعشر سنوات طاغوتية، علما بان هكذا لص كان يجب ان يقطع يده.
وهل كان خراب البلد الا من افاعيل الاسلاميين الذين اضافوا الى شرذمتنا الطائفية طائفة جاهلية جديدة تدافع بالحق وبالباطل عن نظام ماسوني باطش بألف لون ولون. فالإسلاميين لم يعترفوا بارتكابهم للإنفاذ الا بعد ان استتب لهم الامر فامعنوا في اذلال الشعب السوداني وتمكين الجهلة والفشلة من كوادرهم ففصلوا الجنوب واحرقوا دارفور واستجلبوا لنا العداوات من وراء البحار. ولكن ما هو أنكى تمزيقهم لعرى الوحدة الوطنية بتقسيم المقسم من الشعب السوداني من خلال تغييب قنوات التعبير الحزبية والنقابية والمهنية فصارت القبلية والجهوية والعنصرية هي الاقنية المعتمدة للتعبير ونيل المطالب. وفي كل ذلك لم يكن السودان البلد ولا السوداني المواطن يمثل أدنى اهتمام من اهتماماتهم. ولننظر الى آخر فهلوانيات البشير بالدعوة للحوار بدون سقوف للوصول بالبلد الى بر الامان وهو ما لا يمكن له ان يتم الا بتوافق سياسي مجتمعي مما قد يصل بنا الى حكومة انتقالية او وفاقيه أيا كانت لإصلاح احوال البلاد والعباد. ما كان رد الحركة الاسلامية؟ (لن نقبل بأية حكومة قومية أو انتقالية لكي لا يفعل بالإسلاميين ما فعل برصفائهم المصريين !!!) ومن القائل؟ انه شيخ الزبير بتاع الحركة الاسلامية وليس أحد جلاوزته، وهو ما يؤكد ان الاسلاميين لا يهمهم الوفاق ولا تحقيق الوحدة الوطنية اذا ما مست ايا من مكتسباتهم التى حققوها بالقمع والتمكين الفاجر والفساد الذي ازكم الانوف ولم يتهم به أي علماني او شيوعي او ختمي او انصاري ولكنهم جميعهم من غلاة الاسلاميين ممن يلبسون الساعة باليمين مخالفة للكفار حطب النار ابتداء من خالد سليمان لص الاوقاف وليس انتهاء بحرامي الاقطان دكتور عابدين وتابعه محي الدين. ومن عجب فان هؤلاء اللصوص لم يعدموا من يدافع عن فسادهم كإمام جامع الخرطوم الكبير كمال رزق الذي انتقد القاضي الذي لم يقف على نزاهة وطهارة اللص خالد سليمان قبل ان يحكم عليه بالسجن لعشر سنوات طاغوتية، علما بان هكذا لص كان يجب ان يقطع يده.