وزير الداخلية يدعو إلى ضرورة فرض هيبة الدولة وتحقيق الانتشار الواسع للشرطة

يا سعادة الوزير نبارك لكم مشهودكم وكذلك جهود الشرطة السودانية بس لازم الشرطي يحفز وزيادة رواتبه لان استقرار معيشة الشرطي يعني استقرار الامن

ما يكون كلام ساكت للإستهلاك الإعلامي ، دايرين بيان بالعمل وأول شئ إخلاء العاصمة من المظاهر السالبة وأولها تفريغها من العمالة الأجنبية “الأثيوبيين والإرتريين والتشاديين وأفريقيا الوسطي والصوماليين القادمين بدون أوراق ثبوتية وكل أجنبي دخل البلد بطريقة غير شرعية ولا يحمل أوراق ثبوتية ولا تصريح للعمل. وأيضامن المتشردين وتسفيرهم لبلدانهم فورا ” لأن معظمهم من الجنوبيين والنيجيريين والتشاديين”” بتدأ الكشة بحي الديوم بالخرطوم ” الديوم الشرقية والغربية والصحافة والحلفايا وديوم بحري والدروشاب والحاج يوسف والكلاكلات والفتيحاب والحلفايا وكل مناطق تواجدهم وهي معلومة ومعروفة للشرطة ورجال الأمن والمباحث …. هؤلاء يشكلون ضغط رهيب على الموارد الشحيحة أصلا ويضيقون على المواطن في عيشته ومصدر رزقه وعاملين زحمة في كل شئ خاصة المواصلات ” هؤلاء يأكلون كم رغيفة ويستهلكون كم جوال فول مصري وكم جوال سكر .. ” هذه أمثلة فقط”

(دعا الاستاذ عبد الواحد يوسف ابراهيم وزير الداخلية الى ضرورة فرض هيبة الدولة وتحقيق الانتشار الواسع للشرطة للوصول الى منابع الجريمة وضرب اوكارها).الكلام بي صيغته هذه يصدر مني أنا أو من أي مواطن سوداني لأن وزير الداخلية يأمر ويلزم ويلتزم لا يدعو فهو المسؤول الأول عن بسط هيبة الدولة وتحقيق الانتشار للشرطة. فهل العيب من الوزير لا يحسن انتقاء عباراته أم أن الصحافة السودانية برضها ( لحقت أمات طه )