سياسية
تفاصيل وثيقة الوطني للإصلاح
وأبلغ مصدر مطلع «الإنتباهة» أن إصلاح العلاقات الإقليمية يشمل ترميم العلاقات مع دول الجوار خاصة على المستوى الإفريقي، بجانب إصلاح العلاقات الدولية للسودان.
وداخلياً أكد المصدر أن السلام من الأولويات التي اهتمت بها الوثيقة، وذلك من خلال فتح المجال للآخرين للتعبير عن آرائهم والاستماع إليهم والتواصل معهم دون استفزاز، ومن ثم النظر في قضايا الحكم الفيدرالي للإجابة عن سؤال هل يبقى السودان على النظام الحالي بعدد الولايات الحالية، أم يتم تقليصها، أم الأفضلية للعودة لنظام الأقاليم التسعة السابق.
صحيفة الإنتباهة
ندى محمد أحمد
ع.ش
النفاق والكذب هو السائد في الحكم ، اتقوا الله فينا تعادون وتتصالحون مع من تريدون دون استشارة الشعب .
كل النظام والمنظمين في المؤتمر الوطني و الاحزاب المعارضة لاتهمهم مصلحة البلد بقدر ما يهمهم مصالحهم الخاصة ومصالح احزابهم .
فعليه نقول كفى …
أعيدوا للشعب وطنه وابعدوا كل منافق افاك
نجحت تجربة الاتصالات في السودان بفضل الاخذ بآخر المبتكرات العالمية في مجال الاتصالات، بدلا من تجريب المجرب. وبنفس القدر فان تجربة الحكم الرشيد باقامة دولة المواطنة تمثل ارثا انسانيا تراكميا لا نحتاج للاستئذان من احد لكى ننتهجه، بدلا من تجريب المجرب. فبسط الحريات واقامة العدل والمساواة واقرار مبدأ المحاسبة والفصل بين السلطات هي امور لا تحتاج الى اللت والعجن. ليبيا بمواردها الاسطورية مقارنة بتعدادها فشلت في تحقيق معشار ما حققته سنغافورة بمواردها الشحيحة لشعبها المحسود عالميا على مستواه المعيشي. مخرجات الحوار بدون شروط او سقوف يجب ان ترسى بنا على بر الحكم الرشيد. ولكن للاسف الشديد فان التلبيس والتغبيش الذي تنتهجه الدولة لا يبشر الا بالمزيد من الكنكشة والتمكين الفاجر بمعيه ارجوزات من المعارضة المستأنسة لاستحمار الشعب بان هناك وفاقا أعقب حوارا. كل منابر الدولة والممسكين بتلابيبها يؤكدون بلا مواربة على ان يبقى الامر على ما هو عليه. الربيع الطائش عبدالعاطي يؤكد بان الحريات يجب ان تكون مقيدة بالخطوط الحمراء التي تشمل عدم تناول عدد خواتم وداد بابكر. الزبير بتاع الحركة الاسلامية يؤكد ألا حكومة انتقالية ولا وفاقية لكي لا يفعل بالكيزان ما فعل برصفائهم في مصر. هيئة علماء السودان وكمال رزق يطالبون بمجلس فوق دستوري يمنع الاحزاب العلمانية ويقيم العدالة الناجزة في دولة بحدود علمانية ارتضت الديمقراطية والانتخاب الشعبي كاعتى آليات العلمانية وسيلة للتداول السلمي للسلطة. على البشير ترسيم الحدود بين الدولة السودان والحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني، ذلك ان اراد حوارا منتجا يخلص بنا الى دولة المواطنة والا فان تفاعل الغبن والسخط الشعبي والفئوي والجهوي والقبلي والعنصري والطائفي لن يتوقف عند التمرد مما ينذر بشر مستطير لا يتحمل وزره الا البشير.