المحكمة تردع الأجنبي المتهم بمحاولة إغتيال القنصل الروسي بالخرطوم
وفي ذات السياق قدم ممثل الدفاع الظروف المخففة التي ربما يستفيد منها المدان ولخصها للمحكمة قائلا ان المدان حضر من دولة افريقيا الوسطي مرافقا لوالده بغرض العلاج علما بان والده كبير في السن وليس له شخص اخر غير ابنه المدان لذلك نلتمس من المحكمة الموقرة تخفيف العقوبة فيما رأت المحكمة عدم استفادة المدان من هذه الظروف التي تقدم بها ممثل الدفاع.
وتشير وقائع الحادثة الاولية الي ان المدان في يوم الحادثة ورد اليه اتصال هاتفي من شقيقه الاصغر المتواجد بعاصمة افريقيا الوسطي بانغي افاده فيه بان القوات الفرنسية تدخلت لفض نزاع وقع بين المسلمين والمسيحيين علما بان اسرته تنتمي لديانة الاسلام وفي هذا التدخل اطلقت القوات الفرنسية النار علي اسرته مما ادي الي مقتل شقيقه وهذا ما دفع المدان لارتكاب هذه الجريمة في حق القنصل الروسي وزوجته. من جانبها توصلت المحكمة لهذا القرار بعد سماعها للمتحري والشاكي وشهود الاتهام واستجوبت المدان لتصدر قرارها السابق ذكره.
صحيفة الدار
محمد ازهري
ع.ش
((قاضي المحكمة العامة قرارا قضي بالسجن ثلاث سنوات والغرامة الف جنيه سوداني وفي حالة عدم الدفع السجن شهرا في مواجهة المدان بتسبيب الجراح العمد والحاق الاذي الجسيم))….هذه العقوبة غير كافية المفروض بعد قضاء الحُكم بالسجن عن الدولة، بدون تهاون في تنفيذ كامل العقوبة بدون الرأفة والرحمة لأي ظروف. لأنه كما ورد في الخبر جاء إلى السودان لعلاج والده وليس للإنتقام على قتل شقيقه في بلده ، وكان أحرى به أن يحترم البلد الذي آواه ويعالج له والده، وكان قبلها بأيام قُبِض على طبيب مُزيف وحوكم بالغرامة فقط، وعلّقنا على ذلك كأنما قِيل له أُخرج وكرر ما فعلت فسنقبض عليك مرة. ولكن كما يقول المثل تقريباً: “من أمن العقاب أساء الأدب ” والمفروض أي أجنبي يقوم بأي جُرم مهما صغُر أن يُحاسب حساب عسير جداً [COLOR=#FF0800]ويُبعد [/COLOR]عن الدولة.هكذا تكون القوانين .