السوداني «نايل» يعبر إلى الأدوار النهائية في مسابقة (أحلى صوت) ويحصد الإشادات

واستطاع السوداني «نايل» أن يهزم خصمه (أيوب) بالقاضية مثلما وعد جمهوره قبل صعوده إلى ساحة المنافسة، وتألق بشكل لافت للغاية في تجربة الأداء الأخيرة، وسيطر على المسرح مثلما وصفه المطرب العراقي «كاظم الساهر» الذي أعلن رأيه المساند لأول مرة صراحة لمغن من خارج مجموعته الغنائية.

أما رئيس الفريق المطربة المصرية «شيرين عبد الوهاب» فقد أكدت أنها ضعيفة للغاية أمام «نايل» وقالت إنه سحرها منذ أن رأته لأول مرة ومنحته جواز المرور للادوار النهائية على حساب «أيوب» ليشكل مع سبعة آخرين فريق «شيرين عبد الوهاب» الذي ينافس للحصول على لقب (أحلى صوت).

قبل المواجهة، لم يكن «نايل» يشعر بالقلق أو الخوف لأنّه حاول أن يستعدّ جيّداً لها بحفظ الأغنية والتدرّب عليها.

وعندما سأله مقدم البرنامج لصالح من سيكون اختيار «شيرين»، لم يستطع «نايل» توقّع النّتيجة لأنّه لم يكن يعرف من من بينهما سيؤثّر فيها أكثر.

كما أكّد أنّه لا يفكّر في الموضوع هذا أبداً ويحاول تجاهله الآن، فكلّ ما كان يهمّه هو تقديم أفضل أداء ممكن على المسرح وإسعاد الجمهور.

لهذا السّبب، ركّز «نايل» على أدائه والعرض الذي قدّمه على المسرح فاستطاع وبسهولة أن يرجّح اختيار «شيرين» لصالحه.

في السياق قال «نايل» أنّ تسميته كذلك كانت تيمّناً بنهر النيل الذي يجري في مصر والسودان، وقد انطلق إلى العالم العربي ومن ثم بلده من خلال غنائه في فرقة موسيقية.

وثقة «نايل» بنفسه كبيرة وقد وعد مواطنيه بتقديم صورة جميلة عنهم محاولاً تسليط الضوء على المواهب السودانية الشابة.

و«نايل» هو المشترك السّوداني الأوّل والوحيد في «أحلى صوت» في الموسمين الأوّلين. موهبة «نايل» التي شجّعه أخواته وأصدقاؤه على تطويرها دفعته للتقدّم إلى البرنامج للوصول إلى أوسع جمهورٍ ممكن ولتمثيل بلده.

«نايل» الذي وقف وقفته الأولى على المسرح بعمر (19) سنة، يحبّ الموسيقى من نوع الـ Neo Soul.

يعتبر نايل أن قدوته في الفنّ Rapahel Saadiq و D Angelo. وهو صاحب شخصية فريدة من نوعها، على صعيد اللوك والأداء، وقد استطاع أن ينضم إلى إحدى الفرق الموسيقية المعروفة، وحرص على تعريف الجمهور السوداني على الفنون العالمية.

«نايل» استوحى اسمه من نهر النيل الذي يجري في السودان ومصر، وقد اختار الانضمام إلى فريق بنت النيل «شيرين».

صحيفة المجهر السياسي
ت.إ
[/JUSTIFY]