أمريكا تستورد «42» طناً من الصمغ العربي من السودان
2014/02/17
2
[JUSTIFY]كشف الأمين العام لمجلس الصمغ العربي عبد الماجد عبد القادر، أن حجم صادرات الصمغ العربي للولايات المتحدة الأميركية خلال عام 2013م، بلغت «42» طناً بعائد قدِّر بنحو «103» ملايين دولار ، وتوقع أن يصل إجمالي الصادر من السلعة الاستراتيجية إلى «55» طناً بنهاية عام 2014م وأضاف بحسب «الشروق» أن الولايات المتحدة كانت تستورد الصمغ العربي من السودان بطرق غير مباشرة، مبيناً أن بعض الشركات الأميركية تغلبت على الحظر الاقتصادي الأميركي المفروض على السودان باستصدار قرارات قضائية من ولايات أميركية تسمح بالاستثمار الزراعي بالسودان.
قول 42 ألف طن مش 42 طن
بعدين نحن كان مفروض نعمل عليهم عقوبات في الموضوع بتاع الصمغ ده ونجددها كل ستة شهور وأنا جاد – ده بيصلح معنوياتنا لما نرد على عقوباتهم بتجديد العقوبات عليهم والمنع من المشاركة في قطاع التعدين.
هــذه الأرقام غير صحيحة إذ لا يمكن أن تكون حمولــة لوري واحد بطــاح وهي ( اثنان وأربعون طنــاً ) يساوي سعرها مئة وثلاثة ملايين دولار ) !!أي أن سعر الكيلو الواحد: بألفين وأربعمئة واثنين وخمسين دولاراً!! والرقم الصحيح هو (اثنان وأربعون ألف طن ) وهو رقم جيد من تصدير الصمغ وهو يساوي ( اثنين وأربعين مليون كيلو جرام من الصمغ ) وحينئذ يكون الكيلو بدولارين ونصف الدولار تقريباً وهو سعر مقارب لسعر كيلو الصمغ في بورصة الأبيض الذي هو (أربعة عشر جنيهاً) للكيلو وهو سعر مجــز مع المنتج كما أظن , وما دعاني للتعليق هو أنني رأيت نفس هذا الرقم المكرر خطئاً هنا , رأيته في شريط التلفزيون القومي , وجزمت بأن هذا الرقم غير معقول , لا مع العائد بالدولار ولا مع تأثيره على الإنتاج المتوفّـر , وثانياً أظن أن الفارق غير الكبير بين سعر المنتج الذي يبيع به والسعر في السوق الأمريكية كان بسبب حــل شركة الصمغ العربي التي كانت تتورم وتوظــف الأقارب والمحاسيب على حساب المنتج ولذلك فإن تصفيتها وترك تجــارة الصمغ حــرة دون احتكــار من الشركة التي لا تقدم للمنتج أي خدمة, هو الحــل الصحيح , فقد كانت هي عبئاً عليه بأن يأخذ موظفوها الرواتب والبدلات الضخمة على حساب المنتج المسكين الذي يتعب ويشقى ( ابتداءً من عملية الطــق والحراسة والانتظار الطويل واللقيط وتعب العيون وجروح الجلد بالشوك ووقوع الصفق ( الورق ) على العيون , والحر والعطش ) بينما يستفيد موظفو شركة الصمغ من عرق هذا الكادح وهم تحت الظل والمكاتب المكندشــة , ولا يعرفون أي شيء عن إنتاج الصمغ ولا هم يحزنون ولو كانوا يعرفون وبهم ذمم لما استفادوا فلســاً واحداً على حساب ذلك المنتج المسكين!! هل يعلم القارئ أن شركة الصمغ بالأبيض كانت تعطي لموظفيها بدل إجازة سنوية بما يساوي رواتب ستة أشهر من راتب الموظف طالب الإجــازة ولهــذا فإن الجنّاني كان يقول في أغانيه الدوبيت : حشينا الزرع حصلت عليه النفاشة ** وطقينا الجنين كل زولاً تعوّض فاسه , ولهــذا فلا مكان للأسى الذي أبداه الإعلامي حسين خوجلي في برنامجه ,على بيع مقر شركة الصمغ العربي بحــي العمارات , وهل يوجد في حـي العمارات أو في الخرطوم كلها شجــرة هشاب واحدة ؟؟الذين يطـالبون بالتعويض ليسوا هم المنتجين وإنما هم الموظفون الذين يأخذون البدلات ويرتاحون على عرق الكــادحين من أهلنا القاطنين على شريط الصمغ العربي !!
قول 42 ألف طن مش 42 طن
بعدين نحن كان مفروض نعمل عليهم عقوبات في الموضوع بتاع الصمغ ده ونجددها كل ستة شهور وأنا جاد – ده بيصلح معنوياتنا لما نرد على عقوباتهم بتجديد العقوبات عليهم والمنع من المشاركة في قطاع التعدين.
هــذه الأرقام غير صحيحة إذ لا يمكن أن تكون حمولــة لوري واحد بطــاح وهي ( اثنان وأربعون طنــاً ) يساوي سعرها مئة وثلاثة ملايين دولار ) !!أي أن سعر الكيلو الواحد: بألفين وأربعمئة واثنين وخمسين دولاراً!! والرقم الصحيح هو (اثنان وأربعون ألف طن ) وهو رقم جيد من تصدير الصمغ وهو يساوي ( اثنين وأربعين مليون كيلو جرام من الصمغ ) وحينئذ يكون الكيلو بدولارين ونصف الدولار تقريباً وهو سعر مقارب لسعر كيلو الصمغ في بورصة الأبيض الذي هو (أربعة عشر جنيهاً) للكيلو وهو سعر مجــز مع المنتج كما أظن , وما دعاني للتعليق هو أنني رأيت نفس هذا الرقم المكرر خطئاً هنا , رأيته في شريط التلفزيون القومي , وجزمت بأن هذا الرقم غير معقول , لا مع العائد بالدولار ولا مع تأثيره على الإنتاج المتوفّـر , وثانياً أظن أن الفارق غير الكبير بين سعر المنتج الذي يبيع به والسعر في السوق الأمريكية كان بسبب حــل شركة الصمغ العربي التي كانت تتورم وتوظــف الأقارب والمحاسيب على حساب المنتج ولذلك فإن تصفيتها وترك تجــارة الصمغ حــرة دون احتكــار من الشركة التي لا تقدم للمنتج أي خدمة, هو الحــل الصحيح , فقد كانت هي عبئاً عليه بأن يأخذ موظفوها الرواتب والبدلات الضخمة على حساب المنتج المسكين الذي يتعب ويشقى ( ابتداءً من عملية الطــق والحراسة والانتظار الطويل واللقيط وتعب العيون وجروح الجلد بالشوك ووقوع الصفق ( الورق ) على العيون , والحر والعطش ) بينما يستفيد موظفو شركة الصمغ من عرق هذا الكادح وهم تحت الظل والمكاتب المكندشــة , ولا يعرفون أي شيء عن إنتاج الصمغ ولا هم يحزنون ولو كانوا يعرفون وبهم ذمم لما استفادوا فلســاً واحداً على حساب ذلك المنتج المسكين!! هل يعلم القارئ أن شركة الصمغ بالأبيض كانت تعطي لموظفيها بدل إجازة سنوية بما يساوي رواتب ستة أشهر من راتب الموظف طالب الإجــازة ولهــذا فإن الجنّاني كان يقول في أغانيه الدوبيت : حشينا الزرع حصلت عليه النفاشة ** وطقينا الجنين كل زولاً تعوّض فاسه , ولهــذا فلا مكان للأسى الذي أبداه الإعلامي حسين خوجلي في برنامجه ,على بيع مقر شركة الصمغ العربي بحــي العمارات , وهل يوجد في حـي العمارات أو في الخرطوم كلها شجــرة هشاب واحدة ؟؟الذين يطـالبون بالتعويض ليسوا هم المنتجين وإنما هم الموظفون الذين يأخذون البدلات ويرتاحون على عرق الكــادحين من أهلنا القاطنين على شريط الصمغ العربي !!