سياسية

حملة في «8» ولايات لجمع مليون توقيع لإنشاء طريق «بارا ــ أم درمان»

[JUSTIFY]شرعت قيادات برلمانية وأهلية وسياسية ورجال أعمال يتبعون لثماني ولايات «كل ولايات دارفور وكردفان» في حملة جمع مليون توقيع للضغط لإنشاء طريق «بارا ــ أم درمان» عبر عدة طرق من بينها استمارات وعبر مواقع في الفيس بوك وتويتر، ووصفت القيادات وسيلة تعبيرها عن مطالبها بالطريقة السلمية المشروعة، فيما اتهمت القيادات وزارة المالية بالتلكؤ والتباطؤ في إنفاذ الطريق على الرغم من إدراجه في الموازنة لأكثر من ثلاث موازنات سابقة، مكسرة قرارات سابقة للرئيس بشأن الطريق. وأطلقت القيادات مناشدة لرئيس الجمهورية والنائب الأول للتدخل لتنفيذ الطريق.

وأبلغ المتحدث باسم كتلة نواب شمال كردفان والقيادي بالبرلمان مهدي عبد الرحمن أكرت الصحافيين أن نواب الولاية بالتنسيق مع نواب ثماني ولايات يتبعون لكردفان ودارفور وأحزاب أخرى غير الوطني، شرعوا في جمع توقيعات لإكمال طريق «بارا ــ أم درمان»، وقال إن الطريق يخدم «12» مليون نسمة هم مواطنو تلك الولايات، واتهم أكرت المالية بالتباطؤ في إنشاء الطريق، واصفاً الأمر بأنه سياسة الكيل بمكيالين، وأشار إلى أن ولايته لم يتم تنفيذ أي مشروع إستراتيجي بها أسوة ببقية الولايات، وكشف عن شروعهم في جمع مليون توقيع عبر وسائل الإنترنت «فيس بوك وتويتر»، وعبر استمارات سيتم إرسالها لمواطني الولايات الثماني، وتوقع أن يتم جمع أكثر من مليون توقيع، وأكد أن الطريق حيوي وسيسهم في إنعاش الاقتصاد الكلي للبلاد.

صحيفة الإنتباهة
أم درمان: معتز محجوب
ع.ش[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. أقترح أن يجمع مع هذا التوقيع تبرع بمقدار عشر جنيهات ( أي حوالي دولار وربع الدولار) من كل شخص وقع على الاستمارة , إضافة إلى ما يساوي ثلاثة أرباع الدولار لصالح المدينة الطبـية ودعماً لتدشينها , لأننا سمعنا عنها منذ عدة سنوات ولم يحصل فيها شيء حتى الآن إلا تحديد موقعها, ولكن أين توضع هذه التبرعات ؟ أقترح أن يكون أميناً عليها الأستاذ / مهدي أكرت النائب البرلماني البكــاء , وأقترح أيضاً أن ينفض أهلنا في شمال كردفــان أيديهم من كل الحكومات الحالية أو التي ستأتي من أي حزب أو جماعة كانت دون أن نتمرد على أية حكومة لأن التمــرد لا يأتي بخير ولأن ش/ كردفان لم تجد منهم إلا البروق الخلب والوعود الكاذبة منذ الاستقلال وحتى يوم الناس هذا وكل ما حصل في الأبيض وغيره من نمــوّ إنما هو من تبرع سكــانها , ورحم الله الفاتح النور الذي أظن أنه دشن جامعة كردفــان واقترحها وتكوّنت لها لجنة برئاسته وعضــوية البروفيسور الراحل (تــرتـار النور الضــاي ), بالله شوفوا الاسم السمح دا , وترتار لا يعني (الثرثار الكثير الكلام وإنما تعني آخر ما يمكن أن يحتمى بــه, أو الركن الذي يأوي إليه المضطر وهو في الأصل ترتار البيت ما بين الحجال (وحائط) الغرفة والحائط هنا لفظة سوريالية مجازية , إنما هو حائط القش والصريف الصغير تحت الكــارة التي تحمل القطــية وفي المثل فلان قاعـد بين النـار والترتـار وهو موقع ضيق وخطــر) ,