هاشم الفكي رضوان : مع حسين خوجلي ترفض النساء متابعة المسلسل
حسين خوجلي معنا ….أو معه .مشى تماماً في مقصات نهج الاحترافية وشكل أنموذجاً إنفرادياً وحلّق في صفآءات الندرة الإستماعية جالباً لحظة إستماع لا تقبل البُعد والابتعاد..وجلس بتمكن تملأه الثقة بسجية أولاد البلد لاتهتز له شعرة، ولم ترتجف له عضلة.. ولم يخيب المتابعين ينقد باتقاد وفي معيته «كشكول الحدث» يستعرض بثقة العريف والغارق في بطون الساسة بدراسة وفهم مفهوم لا يخطيء تقدير المسافة بين بلاغة التعبير، ونقاحة التفسير، يسرح في التفصيل، وينادي بالتغيير لبعض القوالب في دوائر شتى إذا حسبتها فقد عمت كل القطاعات بنذرٍ فاطح وإنذار مبين مع حسين خوجلي .تأتي المسائل المطروحة خجلى لفاعلها ومحمودة لمفعول الفاعل عليه في زمان يقبل مثل هذا الإفتضاح..
فالأسرار لا تقبل الخفاء لمصالح الجميع…علناً نلتقي في ساحات الإعتدال…ونمشي سوياً في أرض تساوى فيها العدل هنا وهناك… نمشي ولا نرضي الهوينه فالحق مشروع لصاحبه ينقله ويعرضه ويبحث عم إمتلاكه أرتقاءاً لمسلك رشيد يهدي للتساوي والإحسان ويخرج المجتمع « للسهلة السودانية» دون أذية وتأذي فالنفس أمارة بالسوء..أقول مع حسين خوجلي لحظات من حديث مسخّن ومؤلم ومخيف..أي طرح في أمسياته يصيبنا بالبؤس والأنحسار النفسي.. فهل استشرى الفساد وقبع في القرى والحضر؟ هل إنهارت وتكسرت معاول الإصلاح ..؟كلما التمس أمراً ما .. يكاد قبلي أن ينشطر… هل فقدنا بوصلة التوازن الأخلاقي…
وذهبت الأصالة والأمانة في إجازة مفتوحة ؟! هل دق ناقوس الخطر… وغابت الفرحة الشاملة. وتهنا في غابات الظُلم لترحل أصول الأفتراس من أسد ونمر!!حقاً مع حسين يتعذب الضمير « بفهم » الف مره. ويظل التذوق للأشياء من حولنا مُراً.. لأن طرحه جاداً تحدوه الثقة… وليس هو من نسج الخيال…فالقول عنده مرهون بدوافع بائنة ووثائق وحديث مشهود «بشاهد- وشواهد».. يا إلهي ..ألهذا الأمر وصلنا.. ما يقال بلسان هذا الرجل المفضال مخيب ومُحرق يدق على وتر مشدود إذا زاد أنقطع وإذا ضعف أنشطح.. وإذا أندس أنفضح.. وأين المفر وأين المجال وأين الفُسح..!
أقول «تنفيساً صاحب الأمسية الأمدرمانية ..جاء من وسط الجزيرة. من الشرفة هي بلدة جذورية ..هي منطقة أعترافية التقدير لأمر منسوب تاريخياً من حيث الدين والتدين..أختارها رهط القوم إتباعاً لملك رشيد وأقاموا فيها ووضعوا أمتعتهم وحلالهم وسعيتهم ..وشقوا أرضها ورموا بذرتها وأفلحوا من خبرها فانبرت وارتوت وأحتوت بجهدهم المكان والأمكنة الأعزازية المقدرة ومنهم من نفذ لأمدرمان فأقام عليها وأعطانا رطب اللسان في منعطف التاريخ الحديث!الشرفة تفسيراً هي نقطة علياء أو دائرة تقع بطلة مكتسية بإيجابيات مرضية تقع في ناظر العين بالقبولوربما دائرة محورية نبعها القوم الشرف الخلصاء من أصول ممسكة بمبادئها الدينية وأحسبها وفود أهل الحجاز..وإذا قلنا الشُرفة « بضم الشين» نكون ليس أبعد فهي المكان البارز الذي يُطل منه الشخص .والشُرفة هذه دائماً ما تكون في القصور الملكية القديمة ينظرون من عندها لرعايتهم للرعيه..
القصد هو قيمة الكلمة في مضمونها ومنها أعتلى منصته الجلوس كذاك الملك العادل يرجي القول بأعتدال قويم ويحدث أهله ويشعرهم بما هو حولهم من قصور جاء في مجتمع عُرف بالوداعة وطيب المعشر والخصال..من هنا وما هو حول التشريف بالشرف طلعته النضيرة تلاحقها وجاهة وردية تفرض عليك سبق المشاهدة والإستماع يصيغها الإنتباه.. تلازمها الحيرة والدهشة وبعض من الإستياء… يُودع القول بفصاحة ورجاحة واتزان لا يبالي مطلقاً .. يستعرض الأمر ويتعمق المضمون بفهم مقدور .. يفرد الحق كحاطب الليل لإيهاب الظلمة ولالدغة حية ..ليل أم درمان هواه والهوى عنده هين حين يستعرض معصرات الأمور…وتقاسيم جميلة «جلباب قصَّة بتدبر وعمامة يجلس من فوقها طائر الهوى الإنساني وباشفاقٍ تام ..
هو عندما يطل على شاشته تبدو عليه ملامح سلطان بلا جيوش تحرسه بل ثقته وخبرته… فيسترسل بتدرج موظفاً إمكانياته الصحفية المعتقة ونحن في وضع إنجذاب لأن الفكرة حديثة في خصائصها وطرحها..بذكرى تسعينات القرن الماضي أو قبلها… برنامجه التلفزيوني الساهر أيام لها إيقاع بداية مرحلة جاذبة ودافئة وجميلة الطرح…. تشدك وتناشدك البقاء حتى النهاية حوارات متقطعة تجمل الجلسة…مفردات تغازل محطات الثقافة.. يأخذك أخذاً ويفرض ويفرد عليك أن تبتسم مساءاً و قبل النوم .. فقد كان فارس العشيات بمذاق مرغوب و غير مكروه مستساق على أشرعة التنادي الأمدرماني حين ينام أهل الخرطوم وبحري قبلها.يذكرني زمن الجمعيات الأدبية والبحث عن آخر قصيدة كتبها نزار في المرأة العربية… يذكرني بعطر الشبراويش في وسط الأساتذة فقد كان عطراً نافذاً وراقياً…. يذكرني بالأغنية الشجية والألحان الساحرة وفرسان تلك الحقبة من فنانين . يذكرني بالحب القديم… وأشجار العنب.. ومنقة كسلا وشواطي أبوروف… وهلال مريخ..يذكرني ذلك الزمان ..
فهو اليوم قد أخذ ومضات تلك النقائيات وراح يبكي لهجران القيم القديمة بحثاً عن سعادة تعيد الماضي فقط دون مشغوليات دون أنين . دون حرمان.. وضياع حقوق الآخرين ..فقد تلاحظ لي إنه يتمزق داخليا.ً إهداء .. في إيقاع الحياة الملبد بالتساؤلات .. وفي شوارع العاصمة وتحديداً بالقرب من موول الواحة ..تلاقينا فكانت أسعد لحظات .. لك حبي محمد العمرابي ..فقد خرجت إلى الأسواق بعد تلك الوعكة ..فاستمعت اليك أنت .. أنت دائماً تملك الحب.. حفظ الله قلبك من وجع يارائع ..«حاشية.. مع حسين خوجلي..ترفض النساء…متابعة المسلسلات بأنواعها..!»
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
[SIZE=4]نســـــــــــــــخ
مع حسين خوجلي ترفض النساء متابعة المسلسل
*********************
ما هذا أيها الهاشم بن الرضوان ؟
كأني بك مثل من قال ” السيسي ” ترشحه نساء مصر !
لاشيء في تحلق بنات حواء حول رجلٍ ما ….ولكن أين أباء آدم …صعدوا إلى السماء أم كممت أفواههم ؟[/SIZE]
[SIZE=4]..«حاشية.. مع حسين خوجلي..ترفض النساء…متابعة المسلسلات بأنواعها..!»
اوافقك بس في دي بااااالغ و دمرت مصنع تلج
أنا الوحيد في البيت المتابع البرنامج
ومرة سمعت بطرف أضانى الولية تقول للأولاد (أبوكم ده مصنقر كده عاجبو شنو في الزول السمين ده)[/SIZE]
يا هاشم رضوان
هل سمعت عن السفسطة
السفسطة هي قياس مركب من الوهميات الغرض منه إفحام الخصم أو إسكاته والسفسطائيون ينكرون الحسيات والبديهيات وغيرها مما اقره المنطق أو قبلته أحوال المجتمع السليم.
السفسطة هي أيضا التلاعب بالألفاظ لطمس الحقائق والاجابة على السؤال بسؤال
قطاع عريض من المجتمع يعرف هذا الذي تزجي اليه المدح وتنسب اليه خصال تثير فينا الضحك والسخرية لان الكل يعرف من هو
أما آن لهذا الليل ان ينجلي ؟!
مضمون البرنامج جيد وشخصي من بين المنصتين إليه وقد علقت قبل هذا بأن الأستاذ حسين خوجلي هو كاتب ممتاز أحسن من كونه متكلماً فهو في الكلام كثير الأخطاء النحوية واللغوية ويكاد يكون مستواه في هذين الأمرين متواضعاً جداً ولا يملك أية قاعدة , وينطق الكلمة لغوياً ونحوياً كيفما اتفق ومن الأمثلة على ذلك يقول : (أريد) بفتح الهمزة وهو خطأ لأن الفعل الرباعي يبدأ مضارعه بضم أوله , ويقول أيضاً ( قام إعرابي ) بكسر الهمزة وهو خطأ والصحيح فتح الهمزة والقرآن الكريم مليء بهذا ( قالت الأعراب آمنا ) ..إلخ ومن الأمثلة أيضاً قوله:( قبل عُدة أيام) بضم العين وهو خطأ سوداني بامتياز والصحيح كسر العين من العدد أما بالضم فهو بمعنى ما يعده الإنسان من العتاد مثل عُدة البيت وأثاثه .,.!! وفي النصوص التي يقرؤها في آخر حديثه سواء أكانت نثرية أم شعرية , توجد أخطاء لفظية ولغوية ونحوية فادحة من غير حصر!. وليس قولي هذا من النقد الهدام ولكنه نقد بنــاء نريد منه أن يجود عمله وحتى لا يكون المستمع إليه (مثلي ) يكمل البرنامج على مضض , لأنني أنظر إلى البرنامج بمنظار الآخر الأجنبي الذي يود أن يستمع إلى أحد برامجنا الجيدة وقد يفاجأ بأن نخبنا الإعلامية تتكلم بهذا القدر الهائل من الأخطاء !. ثم كاتب هذا التقرير في صحيفة (آخر لحظة) قد بالغ في الإطراء والمدح مع الركاكة في الكلام وتكرار الأقوال والتعريج على قرية الشرفة التي يتحدر منها الأستاذ/ حسين خوجلي وهو أمر غير مفيد بالنسبة إلينا نحن القراء ولا علاقة له بالبرنامج , وما دخل حكاية الحجاز والأشراف إلخ من هذه الهذربة التي يريد كاتبها أن يتقرب إلى الخوجلي , فهل يخطط للعمل معه في إحدى وسائل إعلامه الثلاثة في المستقبل ؟؟ وأخيراً فإن اسم البرنامج وخاتمته ( تصبحون على خير ) مأخوذ تماماً من برنامج ( مع هيكل ) الذي كان يقدمه م حسنين هيكل في قناة الجزيرة !!