[JUSTIFY]
كشف مقرر لجنة الأمن الإقليمية ومفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية اللواء ركن تاج السر عبد الرحمن، عن بداية عملية الترتيبات الأمنية لقوات حركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة مطلع مارس المقبل، في وقت أعلن فيه وصول قوات التدخل السريع إلى جنوب دارفور، وتابع قائلاً إن أمرها تحت السيطرة، وأبان تاج السر للصحافيين عقب الاجتماع الثاني للجنة الأمن الإقليمية الذي عقد بالفاشر أمس الأول بحضور ولاة دارفور أن هناك لجنة جديدة تم تشكيلها بدأت في عمل جداول جديدة يتم ترتيبها حتى نهاية الشهر الجاري.لافتاً إلى أن الجداول التي تم توقيعها من قبل لم يتم اعتمادها من قبل «يوناميد»، الأمر الذي قاد بدوره إلى تعطيل عملية الترتيبات الأمنية في السابق لاعتبار أن الطرف الثالث «يوناميد» لم يوقع على تنفيذ الجداول، وأكد تاج السر أن اجتماع لجنة الأمن الإقليمية استعرض الموقف الأمني والإنساني بالإقليم، وتم تكليف لجان أمن الولايات بعقد ورش عمل وتقديم رؤية حول نزع السلاح، وأمن الاجتماع على استضافة جنوب دارفور للاجتماع القادم في شهر مارس، وأشار إلى أن الاجتماع خرج ببعض تكاليف لجان أمن الولايات بأن ترفع كل لجنة رؤيتها حتى يتم فيها اتخاذ القرارات، مثل إدارة العربات غير المرخصة وخاصة عربات الدفع الرباعي والدراجات البخارية والعربات التي قدمت للولايات بخلاف البوابات الرسمية وبدون جمارك، بغرض إمكانية تقييمها والتعامل معها.صحيفة الإنتباهة
الفاشر: حسن حامد
[/JUSTIFY]