[JUSTIFY]
طالب أستاذ القانون بجامعة أم درمان الإسلامية “المكاشفي طه الكباشي” في ندوة (الهوية السودانية والدستور) بمقر هيئة علماء السودان مساء أمس (الأربعاء)، طالب باستبدال شعار دولة السودان الرسمي (صقر الجديان) بكلمة (الله أكبر) ووضع كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) على علم البلاد. وأشار “الكباشي” إلى أنه تقدم بمسودة دستور بمجمع الفقه الإسلامي يدعو من خلاله إلى تحقيق وحدة أهل القبلة والإجماع الوطني ويؤكد على حق المواطنة ويأخذ بالنظام الرئاسي وإعلاء قيم الحرية والكرامة وحقوق الانسان وإشاعة العدل وبسط المساواة ونزاهة القضاء. وأضاف “المكاشفي” إلى أن مصادر التشريع في مسودة دستوره تشمل القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والاجتهاد، موضحاً أن هنالك توافقاً داخل مجمع الفقه الإسلامي على المصادر العليا المقترحة للتشريع في الدستور القادم. ورأى “المكاشفي” أن النظام الإسلامي يقوم على التداول السلمي للسلطة وإلزامية الشورى للحاكم وفي إدارته للدولة. وحدد شروطاً لممارسة الأحزاب للعمل السياسي تتمثل في إعلان كل حزب لبرنامجه الذي لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية. وأضاف بالقول: (لا مكان للحزب الملحد أو اللاديني في الساحة السياسية وأن تكون عضوية الأحزاب مفتوحة لأي سوداني ومصادر تمويله محلية وواضحة وقيادته منتخبة بالشورى). ونوه “المكاشفي” إلى أن رؤيته للدستور القادم تتمثل في منح مجلس الشيوخ أو مجلس الحل والعقد حق النقض لأي قانون تصدره المؤسسة التشريعية أو رئاسة الجمهورية ويعارض الشريعة الاسلامية. وكشف عن جدل داخل مجمع الفقه الاسلامي بخصوص رؤيته حول جواز تدخل القوات المسلحة تدخلاً عسكرياً لمدة شهرين إذا انحرفت الحكومة عن الشريعة الإسلامية. ونوه إلى أن مسودة مشروع دستوره تتضمن وضع التاريخ الهجري كتقويم رسمي للدولة بدلاً عن التاريخ الميلادي.طلال اسماعيل: صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
يا مولانا انت كنت وين لما البرلمان اجاز القروض الربوية! في أشياء اهم بكتير من الشعارات والأعلام .. وبعدين تضمن منو ما يدنس علمك الجديد لو كتب فيه كلمة التوحيد لا إله إلا الله وانت قلت البلد فيها ملحديين ولادنيين وغير مسلمين ..ألخ
يا شيخ المكاشفي كفاكم متاجرة بالدين وارحمونا يرحمكم الله ويهديكم
من يدافع عن قاتل في جريمة قتل مكتملة الاركان هل يحق له ان يتكلم عن الدين ؟
من كان احد قضاة العدالة الناجزة في عهد المرحوم النميري وكلنا يعرف التجاوزات التي حدثت في تلك الفترة من تطبيق عشوائي للحدود حتي خاف الناس ان يتم قطع ايدي كل الشعب السوداني هل يحق له الكلام عن الدين ؟
من يعجز عن مناظرة شخص يحمل أفكار مهما كان رأينا فيها ولكن عندما نعجز عن إقناعه نحكم بردته ونقوم بالحكم عليه بالقتل في استغلال واضح للسلطة ؟
لا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
الله يكون في عونك يا السودان أخوي بقيت ملطشة وكل زول عايز يطبق فيك نظرياتو
المشكلة في الافعال وليس الشعارات
اذا ترك لأمثال هؤلاء ولهذا الجهل ان يحتل مكانا فى مقبل الايام فهى الفوضى بعينهاولنترحم على الوطن لأنه لن يكون هناك وطن بعدها.. يمهل ولا يهمل يا مكاشفى وأمثالك ..