غريب الدارين …… ما رأيكم في انشغال الناس بمظهر الإنسان دون جوهره ؟ وبصورته دون مخبره ؟
ورحم الله حكيمنا ” الشيخ فرح ود تكتوك” وقولته الشهيرة ” كُل يا كمي قبل فمي ”
وقال شاعر العصر الإسلاميّ العباس بن مرداس “أمه الخنساء” -:
ترى الرجل النحيف فتزدريه …. وفي أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير فتبتليه …. فيخلف ظنك الرجل الطرير
فالأعين تتجاوز ذلك النحيف ازدراء ….ولكن خلف ذلك المظهر المزري أسدٌ قوي ! أما ذلك الطرير فبمظهره ينال إعجابك وتفتتن به ، ولكن اختبره فستجده تافها سرعان ما يسقط من نظرك …وهو بحق كما في مثلنا السوداني ” طرورة” !
وبالشكل قد يحكم الناس …فالخليفة الزاهد “عمر بن عبدالعزيز” احتكم إلى الشكل …وذلك لما وفدت عليه الوفود تهنئه بالخلافة ….فتقدم وفد الحجاز فتى صغير فقال له عمر : فليتقدم من هو أكبر وأسن ، فرد عليه يا أمير المؤمنين لو إن الأمر بالسن لكان في الأمة من هو أحق منك بمجلسك ….فانظر كيف خالف المخبر الشكل ! لذلك قال المثل : أجسام البغال وأحلام العصافير .
وقصة أحد الفقهاء … – قيل الشافعي ، وقيل ابن حنبل – فقد حضر المجلس رجل شكله يوحي بالهيبة مما جعل الفقيه يعتدل في جلسته ويلملم أرجله احتراما …لكن ما أن تكلم الرجل حتى بان مخبره ….فقال الفقيه قولته المشهورة : آن لنا أن نمد أرجلنا .
وفي القرآن انظر كيف صور الله تعالى انبهار الناس بقارون فقال عزّ وجلّ “فخرج على قومه في زينته ، قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون ، إنه لذو حظ عظيم” 79 القصص.
وتعددت أقوال المفسرين في نوع تلك الزينة وملخصه إنه خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة ، وتجمل باهر ، من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه .ولكن كيف كانت نهايته ؟ خسفت به الأرض …” وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ….وي كأنه لا يفلح الكافرون ” فالعاقبة بخواتيم الأمور لا بمقدماتها ! وزينته لم تكن إلا قشورا !
وأيضا مما يقترن بالمظهر الشخص الذي يمتلك اللسان الفصيح والكلام المفخم والتشدق بالألفاظ الرنانة فينسحر الناس به ! ولكنه يكون ممن قال فيهم الحقُّ تعالى ” ومن الناس من يُعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدُّ الخصام” البقرة204 …
أو كما قال “….يُوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غرورا …” الأنعام 112 .وكما ورد في واحد من التفاسير أي : يزين بعضهم لبعض الأمر الذي يدعون إليه من الباطل، ويزخرفون له العبارات حتى يجعلوه في أحسن صورة، ليغتر به السفهاء، وينقاد له الأغبياء، الذين لا يفهمون الحقائق، ولا يفقهون المعاني، بل تعجبهم الألفاظ المزخرفة، والعبارات المموهة، فيعتقدون الحق باطلا والباطل حقا …وما أكثر المذاهب المعاصرة التي تزخرف مبادئها الفاسدة بزخرف القول فينخدع بها الناس.
وهناك من الشواهد مايدل على أن المظهر ينبغي ألا يكون حكما على إنسان :
فمما ورد عن الرسول”صلى الله عليه وسلم وصفٌ لرجلٍ ” مجهول في أهل الأرض معروف في أهل السماء، لو أقسم على الله لأبره…فقد سمع سيدنا عمر”رض” الرسول”صلى الله عليه وسلم” وهو يصفه دون أن يراه ثم قال لعمر بن الخطاب ( إن استطعت أن يستغفر لك فافعل) ، كان ذلك الرجل أويسا القرني…. فكان عمر حين أصبح أميراً للمؤمنين يسأل حجاج بيت الله الحرام في مواسم الحج : أمنكم أويس القرني ؟ فيقولون : لا .
فيقول : كيف تركتموه ؟ فيقولون دون أن يعرفوا منزلته : تركناه قليل المتاع ، رث الثياب . ووصفه عمه، للفاروق فقال : هو حقير بين أظهرنا، خامل الذكر، وأقل مالا، وأوهن أمرا من أن يرفع إليك ذكره.
قف أخي وتمعن : قليل المتاع ، رث الثياب . ،حقير بينهم لأنهم يجهلون مكانه عند الله …لكنه مستجاب الدعوة لو أقسم على الله لأبره!!
وفي رواية : فركب عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب- رضي الله عنهما- على حمارين لهما، وخرجا من مكة، وأسرعا إلى أراك عرفة، ثم جعلا يتخللان الشجر ويطلبانه، فإذا هما به في طمرين من صوف أبيض !
فقصا عليه خبر ما قاله عنه الرسول”صلى الله عليه وسلم” فقالا له :فقد خبرنا بأنك سيد التابعين، وأنك تشفع يوم القيامة في عدد ربيعة ومضر ….
طلب من عمر أن يتركه فقال له : دعني أسير في غبراء الناس لا يؤبه لي …إنه هارب من الشهرة بين الناس ! فتأمل أخي الفرق ….فالناس يبحثون عن الشهرة بأي ثمن وذاك هارب منها!
فنفسه الموصولة إلى الله بحبل القربى عرفت أن الله “عزّ وجلّ” يحب من خلقه ما ورد وصفه في الحديث الشريف ” إن الله يحب من خلقه الأتقياء الأصفياء الأخفياء الأبرياء، المشعثة رؤوسهم، المغبرة وجوههم، الخمصة بطونهم، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم، وإن خطبوا المنعمات لم ينكحوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن ماتوا لم يشهدوا ..ليتنا منهم… فحالنا مع الناس ومع الله كما قال الشاعر :
ليت الذي بيني وبينك عامر….. و بيني وبين العالمين خراب
إذا صحَ منك الودُ فالكلُ هينٌ ….. فكل الذي فوق التراب تراب
وشاهد آخر في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:(رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرَّه)؛ رواه مسلم.
فالشعث من صفات الشعر، وشعره أشعث؛ يعني: ليس له ما يدهن به الشعر، ولا ما يُمشطه “يسرحه” ، ولا يهتم بمظهره، وأغبر؛ يعني: أغبر اللون، أغبر الثياب،وذلك لشدة فقره .
مدفوع بالأبواب؛ يعني: ليس له جاه، إذا جاء إلى الناس يَستأذن، لا يأذنون له، بل يدفعونه بالباب؛ لأنه ليس له قيمة عند الناس، لكن له قيمة عند رب العالمين؛ لو أقسم على الله لأبرَّه، لو قال: والله لا يكون كذا، لم يكن، والله ليكونن كذا، لكان، لو أقسم على الله لأبرَّه؛ لكرمه عند الله – عز وجل ومنزلته .
فأي الأمرين خيرٌ لك ؟ أن ينبهر أهل الأرض بك ؟ ويمدحونك وأنت سعيد مغتر ؟ أم لا يأبهون لك ولكن مكانك عند أهل السماء رفيع ؟
والشاهد الأخير هذه القصة التي وردت في حديث للصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ….ففيها شاهد على أن الناس في كل زمان ومكان تحكم بما تراه من القشور المرئية ولا تنظر لما وراءها….وهي عن طفل ممن تكلموا في المهد …أي في غير السن المعهودة التي يبدأ فيها الصغار الكلام :
قال صلى الله عليه وسلم: (وَبَيْنَا صَبِيٌّ يَرْضَعُ مِنْ أُمِّهِ، فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ (أي نشيطة)، وَشَارَةٍ (أي هيئة) حَسَنَةٍ، فَقَالَتْ أُمُّهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذَا، فَتَرَكَ الثَّدْيَ وَأَقْبَلَ إِلَيْهِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهِ فَجَعَلَ يَرْتَضِعُ .. قَالَ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْكِي ارْتِضَاعَهُ، بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ فِي فَمِهِ، فَجَعَلَ يَمَصُّهَا .. قَالَ وَمَرُّوا بِجَارِيَةٍ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا، وَيَقُولُونَ زَنَيْتِ سَرَقْتِ، وَهِيَ تَقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَقَالَتْ أُمُّهُ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا، فَتَرَكَ الرَّضَاعَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا، فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ (أي بدأ الحوار بين الأم والرضيع).
مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ، فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ، فَقُلْتَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، وَمَرُّوا بِهَذِهِ الْأَمَةِ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا، وَيَقُولُونَ زَنَيْتِ سَرَقْتِ، فَقُلْتُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا، فَقُلْتَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا .. قَالَ، إِنَّ ذَاكَ الرَّجُلَ كَانَ جَبَّارًا، فَقُلْتُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، وَإِنَّ هَذِهِ يَقُولُونَ لَهَا زَنَيْتِ وَلَمْ تَزْنِ، وَسَرَقْتِ وَلَمْ تَسْرِقْ، فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا) انتهى الحديث .
فانظروا ؛ المرأة غرها مظهر هذا في حاشيته وعظمته وأبهته .. فمثل كل أمٍّ أرادت الخير لابنها وأن يكون مثل هذا الرجل الذي أعجبتها أبهته وهو لا يساوي شيئا عند الله!
ثم تمنت ألا يكون مثل تلك المسكينة في هيئتها الزرية …وهي البريئة ويعلم الله براءتها .
وبالأمس ومازالت الدنيا تموج بحديث راعينا الأمين …الذي تبدي صورته عن بساطة ورقة حال ولكن كان في أثوابه عظيما بأمانته التي لا يطيقها ممن يتهندمون بفاخر الملبس و…الخ من صنوف الزينة.
غريب الدارين
[SIZE=4]والله انت قاصدني عدييييييييييل كده
انا زول طيب من جوه لكن معلقين النيلين اليوم كلو واقعين فيني شتائم على شنو ما عارف غايتو الله يسامحكم[/SIZE]
[SIZE=4]رأيكم شنو فيما يقول أخوكم الحلو؟
شفتهم في موضوع أخينا الراعي ما خلوا ليك جنبة تتكل عليها ….لكن كثير من المعلقين أحبوك خاصة القدام لأنهم تعودوا عليك وبالفعل عرفوا” قلبك أبيض ومليان حسن نية وطيب”
تخيل أي موضوع لما نروح للتعليقات لو تعليقك مافي نحس إنه الموضوع فاقد شوية نكهة !
ما شايف البعض يسأل “وين الحلو” لما ما يلقوا تعليقك ؟
أما الساخطين فأظنهم جدد وبيصدموا من تعليقاتك الاستفزازية فيقوموا يجدعوك بالتعليقات [/SIZE]
[SIZE=7]طيب من جوة يا ” حلو ” !! أرشيف تعليقاتك في النت موجود، وتعليقاتك البذيئة في حقنا محفوظة، انت زي (الشرّاب) برة وجوة واحد..[/SIZE]
غريب الدارين – الاخ الحبيب الصديق العزيز [B](ما يهمك – خليهم يقولو دا كسير تلج – الجماعة إياهم – ناس القشور)[/B]. أخي – لا فض فوك – ولا عاش حاسدوك. مساهمتك – هذه – والله العظيم – غنية بالمفيد, بل دسمة للغاية. يا أخي أوفيت وكفيت وشفيت.
أطربني جدا هذا المقطع: (أن الله “عزّ وجلّ” يحب من خلقه ما ورد وصفه في الحديث الشريف ” إن الله يحب من خلقه الأتقياء الأصفياء الأخفياء الأبرياء، المشعثة رؤوسهم، المغبرة وجوههم، الخمصة بطونهم، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم، وإن خطبوا المنعمات لم ينكحوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن ماتوا لم يشهدوا ..ليتنا منهم… فحالنا مع الناس ومع الله كما قال الشاعر :
ليت الذي بيني وبينك عامر….. و بيني وبين العالمين خراب
إذا صحَ منك الودُ فالكلُ هينٌ ….. فكل الذي فوق التراب تراب
).
من الامثلة الكبيرة والعميقة الأثر والدلالة – ما جاء في سورة “عبس” من عتاب لطيف لسيدنا النبي صلي الله عليه وسلم – عندما اهتم بأمر وجهاء وكبراء قريش ليدعوهم للدخول في الإسلام وعندما تولي عن الاعمي ولم يتصور أنه قد يتزكي أو يتذكر فتنفعه الذكري – لفت الله سبحانه وتعالي نظر نبيه إلي شخص أعمي (ما أرحمك – ما أعدلك يا ربنا يا رب العزة – تباركت وتعاليت), وهذا يثبت ويؤكد حديث النبي صلي الله عليه وسلم فيما معناه: إن الله لا ينظر إلي صوركم ولا أجسادكم ولكن ينظر إلي قلوبكم وأعمالكم. ويؤكد هذا المعني إختيار سيدنا بلال ابن رباح الحبشي (المبشر بالجنة) كمؤذن للرسول صلي لله عليه وسلم ولم تمنعه عجمته (كان يقول: أسهد بدلاً عن أشهد – حتي قال الكفارعنه: أما وجد محمد غير هذا الغراب مؤذنا؟ فقال لهم رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن سين بلال عند الله شين) عن إدراك هذه الوظيفة الهامة المرموقة. وكما جاء في القرآن الكريم, فإن العقدة التي كانت في لسان سيدنا موسي عليه السلام والتي بسببها طلب من رب العزة جل وعلا أن يحللها له – وطلب إثرها إرسال أخيه سيدنا هارون معه – ليفقه قوله قومه – هذه العقدة لم تمنع سيدنا موسي من الإلتحاق بكشف الإرسال. ومن هنا أيضا نلاحظ إشارات قوية جدا ودلالات نضاحة بالمعاني السامية تؤكد علي حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة في التكليف بالمهام الكبية من قبيل تحمل أمانة الرسالة والدعوة إلي الله والدين القويم – من لدن سيدنا موسي بعقدة لسانه وسيدنا عبدالله ابن ام مكتوم بعماه – إلي الشيخ أحمد ياسين رجل حماس (الاسد الهصور في الروح والطرير في الجسم) في إعاقته الحركية وغيرهم وغيرهم ممن امتلكوا الأرواح العظيمة والنفوس المطمئنة وصبروا علي إبتلاءاتهم وقادوا مجتمعاتهم نحو النو وصابروا حتي اتاهم اليقين. قالوا: “سأصبر حتي يعجز الصبر عن صبري – واصبر حتي يأذن الله في أمري – وأصبر حتي – يعلم الصبر -أنني صابر علي شيء أمر من الصبر”.
لقد جمعتني الايام – بشاب سوداني – يجيد التحدث باللغة الإنجليزية – وبالتحديد – اللكنة الامريكية – فقد وجدته – بهر كل من حوله وسحر عقولهم. ولم يجد من يوقفه عند حده أبدا – ورفعوه في سلالم التوظيف حتي أبلغوه مداها – وعندما تربع علي عرش الوظيفة العالية – بدأ ينسف من عاونوه علي الإرتقاء والعروج نسفا – فما صبروا عليه حتي أجهزوا عليه – فخر ساقطا. فليس بالشكل وحده ينبهر الناس – وإنما ينخدعون أيضا بحلو الحديث ومنمق القول (فانتبهوا يا اولي الالباب). اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. (إن جاءكم فاسق بنبأ- [B]فتبينوا[/B] – أن تصيبوا قوما بجهالة – فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين).
“اللهم إنا نسألك الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم – ونعوذ بك من الشر كله – عاجله وآجله – ما علمنا منه وما لم نعلم”.
تسلم – تسلم – يا غريب الدارين.
[SIZE=4]أخي الحبيب بيقاوي ….السلام عليكم
جزاك الله خيرا ….أعجبني جدا ما أوردته من زيادة في تدعيم الموضوع وهي قصة عتاب المصطفى “صلى الله عليه وسلم” ذلك العتاب وقف عنده بعض ممن فتح الله بصائرهم فاسلموا وآخرون رجعوا عما هم فيه من الضلال.
ثم أيضا قال الحق لنبيه”صلى الله عليه وسلم” في سورة الكهف آية28:
“واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ، ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا …الخ الآية
وذلك لما طلب كبار رجالات قريش أن يكون لهم مجلسا خاصا ، استعلاء أن يجتمعوا مع أمثال خباب وبلال وغيرهم رضوان الله عليهم مستنكفين من جبابهم ورقة حالهم.
زادنا الله تعاونا على إظهار الحق …وجمعنا في الفردوس الأعلى إخوانا متقابلين[/SIZE]