اقتصاد وأعمال

وحدة السدود تحتفل باقتران الوحدتين الأولى والثانية

[ALIGN=JUSTIFY]احتفلت وحدة تنفيذ السدود أمس باقتران الوحدتين الأولى والثانية بالشبكة الداخلية بمحطة كهرباء سد مروي ضمن احتفالات البلاد بانتاج الكهرباء من السد مروي وذلك بحضور وزير المالية والاقتصاد الوطني د. عوض الجاز ، ووزير الطاقة والتعدين الزبير أحمد الحسن ، ووزير الدولة برئاسة الجمهورية جوزيف لوال ، والوزير أسامة عبدالله المدير التنفيذي لوحدة تنفيذ السدود والبروفسير الامين دفع الله رئيس اللجنة الزراعية بالمجلس الوطنى وعدد من الشخصيات القيادية والوطنية والإعلامية. وواقف الوفد الزائر على سير العمل في محطة التوليد الرئيسية بجسم السد بعد أن شهد ربط الوحدتين الأولى والثانية بالشبكة الداخلية كما استمع الوفد لشرح مفصل من المهندسين حول إنتاج الكهرباء من سد مروي. واكد د. عوض أحمد الجاز ان مشروع سد مروي اكتمل بالإرادة والإصرار والعزيمة مشيرا الي أن الكهرباء ستسهم في تحقيق ربط أجزاء البلاد ووحدتها كما ربطها من المشروعات التنموية مؤكدا أن السودان مفتوح لكل المستثمرين كافة ودعا لجاز الذين يحملون السلاح ( ويطعنون السودان من الخلف ) الي الاصطفاف في مسيرة السلام وجمع الصف. من جانبه قال وزير الطاقة والتعدين الزبير احمد الحسن إن حاجة السودان من الكهرباء أكبر مما ينتجه سد مروي داعيا الي الاستمرار في بناء السدود لإنتاج الطاقة النظيفة والرخيصة. ودعا الزبير أن يعمل الجميع جنودا لتنمية الوطن مؤكدا أن حال السودان لن ينصلح إلا بقيام مثل هذه المشروعات التنموية وقدم وزير الطاقة شكره للدول الصديقة والشقيقة التي أسهمت في بناء سد مروى ، وخص بالشكر المتأثرين الذي ضحوا من أجل قيام هذا المشروع العملاق. من ناحيته قال والي الولاية الشمالية عادل عوض سليمان أن سد مروى يعتبر فجرا جديدا في مسيرة التنمية والتقدم والرخاء في السودان ، وسيكون خيره لجميع أهل السودان ودفعة للتنمية والاستثمار في الولاية. وخاطب الاحتفال وزير الخارجية الاسبق د. حسين سلمان أبوصالح الذي قال إن سد مروي يمثل مرحلة هامة في تاريخ السودان وإنتصارا للإرادة السودانية ووصف أبوصالح المشروع بالهرم الأكبر بين اهرامات مروي مشيرا الي أن المرحلة القادمة للنماء والتقدم وأن السودان لا يأبه بمن يحاولون وضع المتاريس في طريقه. وقال رئيس لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بالمجلس الوطني ، بروفيسر الأمين دفع الله الذي قال إن مشروع سد مروي سيقلل من تكلفة الإنتاج الزراعي وأن بحيرة السد ستروى أكثر من مليون فدان من أراضي الولاية الشمالية ، ويسهم في تمزيق فاتورة القمح إضافة للاستفادة من الثروة السمكية والسياحة في البحيرة. من جانبه وصف إبراهيم منعم منصور وزير المالية الأسبق المشروع بالمعجزة الكبرى رغم الحصار المفروض على السودان مشيرا لأهمية كهرباء سد مروى في دعم الصناعة.
المصدر :سونا [/ALIGN]