[JUSTIFY]واتهام مالك عقار باغتيال الهندي أحمد خليفة المشرف على ملف الإغاثة بالنيل الأزرق.. وجنوب كردفان.. الذي لقي حتفه في سجون (حركة) عقار.. يقود لاغتيال وقتل عشرات الأبرياء في الدمازين.. وأب قرن.. ودندرو وسالي.. الذين حصدتهم بنادق عقار.. فكل الأبرياء الذين ماتوا.. وكل الذين تشردوا.. جريمة جنائية ارتكبها عقار.. ويكفي اعتراف العبيد أبو شوتال.. العائد من التمرد.. أبو شوتال.. قال إن عقار قال له إن الدمازين ستحترق اليوم وفعلاً اشتعلت بنيران الحرب ومالك عقار استلم شيك بـ (200) مليون دولار من رئيس دولة أجنبية سابق وهو ذاته المتورط في عملية استلام «2» مليون دولار تبرع بها (القس) فرانك للإغاثة، فاستلام أي أموال من أجنبي له مقابل.. يدخل في باب التجسس فالسودان (منصوبة) عليه شبكة تجسس كبيرة شبكات إقليمية، ودولية، ذات صلة بإسرائيل وأمريكا (كفيل) الدولة الصهيونية، وراعيها وليس هو وحده عقار.. الذي يلعب.. داخل ميدان الاستخبار فقادة ما يسمى قطاع الشمال داخل الميدان ومعهم قادة ما يسمى الجبهة الثورية وأظن أن وجود مكتب للمتمرد عبد الواحد محمد نور في تل أبيب.. دليل قاطع على علاقة حركة عبد الواحد أحد أهم أضلاع الجبهة الثورية بالاستخبار والتجسس. وانتقال مبارك الفاضل من يوغندا إلى القاهرة موقف يتطلب الوقوف عنده، وحادثة ضرب مصنع الشفاء باقية في ذاكرة التاريخ، فهذه الشبكات التي نصبت شباكها في السودان، شبكات تجسس شبكات لدول تتجسس على دولة أخرى في الإقليم، وأخرى للسودان.. وخطرها يكمن في وجود عناصر سودانية (بعضها) لا يدري أنه يعمل جاسوساً (مغفل نافع) وآخرون (تروس) لماكينة التخابر.. لا أعتقد أن هبوط أعداد مقدرة من المسؤولين الأمريكيين للخرطوم في هذه الأيام هبوطاً وراءه مصلحة السودان.. بدءاًَ من كارتر ممثل (الليونز والروتاري) فأندية (الروتاري) مظلة تحتها يندس الجواسيس والمخبرين، فزيارة قيادات نادي الروتاري تحتها عدة خطوط.. فالزيارات التي يقوم بها أعضاء أندية الروتاري تحمل في جعبتها قضايا سياسية.. وأظن أن ارتباط جميع الموفدين الدوليين للسودان.. بنادي الروتاري الأمريكي له ما وراءه وما بداخل هذه (الأندية) فالمبعوث الأمريكي الأسبق روجر ونتر هو رئيس نادي (الليونز) في دولة الجنوب.. والسناتور جون دانفورث.. له ارتباط عضوي في تلك (الأندية) واللواء حاتم باشات.. الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات المصرية كرمه نادي (الشروق) الروتاري بالقاهرة، وكرمه نادي من أندية الروتاري الاسكندرية، واللواء حاتم باشات قد عمل من قبل قنصلاً لمصر في السودان، وأظن لا يخفى على أي سوداني تاريخ أندية (الروتاري) وارتباطها بالماسونية فتحت الرماد وميض نار.. وتحت التبن موية.. فشبكات الاستخبارات.. لها عيون وأرجل وآذان في بلادنا.. فالصراع الدولي.. ومصالح بعض الدول.. من تحت ظلمة الليل.. دخلت لتعمل لمصالحها متخذة الخرطوم وبورتسودان وكسلا ونيالا وكوستي وعدد مقدر من البلاد محطات تخابر.. لا لشيء غير أنها تدرك موقع السودان الإستراتيجي البحر الأحمر.. أهم ممر مائي.. والقرن الإفريقي.. وتأثره بالسودان وغرب ووسط إفريقيا وإفريقيا شمال الصحراء وجنوب الصحراء.. فالسودان قنطرة لإفريقيا.. وهو الدولة ذات التأثير السياسي والاجتماعي والثقافي.. على إفريقيا.. لذا اتجهت عيون أصحاب النظارات السوداء للسودان.. ولكن ما لم تحسبه هذه الشبكات أن للسودان جهاز استخبارات.. له قرنا استشعار.. وحاسة شم قوية.. وعيون حادة للبصر.. ترصد دبيب النمل في البلاط الأملس.. لكن لأن أصحاب المصالح.. يريدون أن تصبح الخرطوم (ڤينا) أخرى، فعاصمة النمسا ڤينا هي عاصمة الجواسيس في العالم توجب على (العيون) السودانية العلية أن ترفع من حسها الأمني.. لمصلحة الوطن.. لا لمصلحة حزب أو جماعة أو طائفة فالسفينة تحمل الجميع..