غريب الدارين ….قفوا وحيوا هذا السفير الأمين
لك الشكر أيها الراعي الأمين ……أيها الخريج في جامعة الأمانة السودانية …….هنيئا لنا بك فقد تخرجت بامتياز !
كلكم هللتم فرحا …وعلق بعضكم بسرور بالغ ….فلماذا ؟ لأنكم جميعا لو وجدتم في موقف يتطلب الأمانة لتصرفتم كما تصرف هذا الإنسان البسيط
إذن ولله الحمد …حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه …فاحمدو ا الله إخوتي على تلك النعمة المفتقدة عند كثير من أهل الأرض ….نعمة لم تزحزحها عوادي الزمن …ولم تزعزعها لطمات القدر فصفاتكم الأصيلة بقيت رواسخ كالجبال .
إخوتي …وغن كان من ضيم أو ضيق فإنها ظروف حتعدي وما تهتموا للأيام ….طبيعة الدنيا زي الموج ….فمد وجزر ولكن يبقى البحر عظيما في مجراه .
فياأيها الشعب السوداني العظيم أنت بما تملك من كنوز الخُلُق النادر مؤهل لقيادة الأرض ….ولا تستبعدوا ذلك …ولا تغرنكم هذه الحضارة المادية الماثلة ….فالرومان واليونان والفرس والفراعنة كلهم كانوا أصحاب حضارات …لكنها حضارات سادات وما لبثت أن انهارت فجميعها قامت على الماديات البحتة ولم يكن لها سند خلقي .
لكنكم ياشعبي تملكون ما لا يملكه أحد ….وليتني أعرف وليت أحدا يخبرني من أين تحدرت في دمائكم هذه الجينات النادرة ؟! وصدق أحد الباحثين السودانيين في مجال التاريخ حين قال ” الإنسان السوداني مازال يحمل صفات ملوكية …وعدد صفات الخلق والنظافة وغيرها” فنحن بإذن الله سنغدو ملوكا للدنيا من جديد .
وثمّة بائع سعودي قال لشقيقي ” أنتم شعب عجيب ” …وذلك لأنه أرجع باقي مبلغ من مائة ريال …فصحح له أخي بأن المبلغ كان خمسينا ولم يكن مائة …فظل يردد وهو مندهش في إعجاب : أنتم شعب عجيب …. أنتم شعب عجيب !!
بالفعل نحن شعب عجيب وما من شعب يشابهنا أو يماثلنا أو يبارينا …ويكفي حدث اليوم ( فيديو يظهر راعي أغنام سوداني بالمملكة العربية السعودية ، وقف بالقرب منه شباب في البر يقودون سيارة وطلبوا منه إعطاءهم نعجة وقالوا له : لا أحد يراك ، فكان رده لهم : الله يراني ، وهو يحاسبني ، وقاموا بعرض مبلغ 200 ريال ، فكان رد الراعي لهم : لو إنطبقت السماء والأرض لن أعطيكم نعجة ، لأنها ليست ملكي ، حتى لو أعطيتموني 200 الف ريال . وقال الراعي : أنا مرتاح نفسياً لأني أكل حلال) .
وأن يمثلنا إنسان بسيط فقير لا ينال من عمله المرهق إلا الفتات لكنه غني بقناعته التي هي كنز لا يفنى …والمال عرض زائل ..وليت الدولة تكرمه تكريما رسميا …والناس يكرمونه تكريما شعبيا …أما جزاؤه فعند الله جزاءا عظيما …فالأمانة مسؤولية لا يحتملها إلا العظماء .
وبلادي أنا : بـــــــــــلادي أنـــــــــا بلاد ناسا مواريثم أول شي ..كتاب الله
وديل أهلي : ديل أهلي .. واللــــــــــه ديل أهلي
البقيف في الدار في نص الدار واتنبر
وأقول لي الدنيا. كل الدنيا ديل أهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارّ
أنا لو ما جيت من زي ديل كان وا ااأسافاي ، وا اامأساتي وااا ذلي
أيها الناس اسمعوا : نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
وفخرا أقول : شمس ايماني بأوطاني
دا الخلاني أقول للدنيا انا سودااني
بقيف للدنيا …كل الدنيا وأقول : انا سوداني
غريب الدارين
الامانه وحسن الخلق من المكارم التي بعث الله بها رسوله محمد صلي الله عليه وسلم ليُكملها علي الامه !! وقد خصه بها شخصيا ومدحه فقال (وانك لعلي خلق عظيم).
وهي من اعمده الاسلام الاساسيه مع المعاملات, فالامانه وحسن الخلق وحسن المعامله ترفع قيمه الانسان الي درجه عاليه في الدنيا فيحبه الناس للين معشره وسماحه نفسه وطيبتها, وفي الاخره يحشره الله تعالي بصحبه الانبياء والصديقين والشهداء وهم خير البشر في ارفع المقامات !!
والشخص الذي يتمتع بمثل هذه الصفات يجب ان يعلم بان الله قد خصه بنعمه عظيمه وخير كثير ,وبالتالي يحمده ويشكره ليديمها عليه وعلي اهل بيته واولاده واحفاده ولجميع المسلمين !! والخير بمعني الصفات الحميده الانسانه موجود في كل مكان,وقد خص الله تعالي اهلنا في السودان بالكثير من نعمه التي من بينها الامانه وحسن المعشر , فالحياه لازالت عندنا بسيطه المتطلبات غير معقده, وصفات التضامن والاخاء والتعاون منتشره , والاسلام والتدين متغلغل في النفوس,والصوفيه بمعني الزهد في الحياه وفي ماعند الغير لها شيوخها وطرقها ومريديها الكثر !!لذلك تجد الانسان السوداني اينما حل سهلا بسيطا طيب المعشر امين . وكلمه( الزول) المتداوله عندنا بصوره شعبيه يلخص
معناها اللغوي الشخصيه السودانيه اجمل تلخيص. فقواميس اللغه العربيه الفصحي تقول بانه الشخص الشجاع الكريم المتفائل النشط المرح خفيف الظل .ولها اكثر من خمسه عشر معني جميل.
وليس بمستغرب ان تجد في السودان ابسط الناس واقلهم مظهرا ودخلا وتعليما يحمل في جوفه قيم انسانيه عاليه, فهو خلوق وامين وصادق وشجاع لايهاب احد لانه اطيب مطعه, وقنوع زاهد فيما عند الناس لذلك احبه الناس !! انه انسان مؤمن لذلك فهو مؤتمن علي نفسه وعلي مال غيره . اللهم ادمها علينا نعمه وزندنا من نعمك التي لاتحصي ولا تعد والمسلمين . والله من وراء القصد …. ودنبق.
إنما الامم الأخلاق مابقيت فان ذهبت أخلاقهم ذهبو
التحية لهذا الرجل الهمام—أهم شئ في هذا الموضوع أننايجب ألا نخاف من عاديات الزمان–ومهما كانت الظروف فالسوداني معدنه أصيل كالذهب لا تزيده الصعوبات والحرارة إلا لمعانا وبريقا—أتمني ،ان نحافظ علي الانسان السوداني –إنه ثروة لا تقدر بثمن—لانه ذو دين وكرامة وأمانة لا حدود لها—فشكرا أيها السفير الراقي لقد أكدت لنا أن السودان بخير—
هذا راعي الضان في الخلاء .. والحمد لله
لكن من أين أتى هؤلاء:
– من يأكلون مال الزكاة.
– من يختلسون أموال النبي (الأوقاف).
– من يخدعون المزارعين ببذور لا تنبت ، ويصرفون فيها مدخراتهم ودم قلبهم راجين الحصاد.
– من يستوردون الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية.
– من يحاربون الناس في أرزاقهم ولا يقيمون العدل.
– من يهدرون حرمات الله (إن دماؤكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا)
حسبنا الله ونعم الوكيل (اللهم أكفيناهم بما شئت وكيفما شئت ..إنك على ما تشاء قدير يا نعم المولى ونعم النصير) فإن مثل هذا الراعي الصادق يستحق أن يعيش كريماً في بلده يرعى حلاله وعياله
هذه واحدة من عشرات المواقف التي التي تسجل عن امانة السوداني ..ونحن مازلنا بخير و ما زال فينا من يكسب القرش الحلال الذي يقال فيه من شدة انه حلال خالص يقال فيه يعالج الصرعي ..والحمد لله علي هذه النعمة
[SIZE=4][B]زي ماطلبت نحن نحييهو ونقول ليهو ربنا يطيب مطعمك
الحاجة دي عادية جدا عندنا نحن كسودانيين انا عندي واحد قريبنا سائق تاكسي ارجع دهب ومال لي مغترب لقاهو داير يجن عديل اتصل علي اهلو قاليهم ركب معاي مغترب ونسي عندي شنطة فيها دهب وعملة صعبة تعالو اديكم ليهم في المحكمة ورفض ياخد اي هدية منهم
كسرة : صاحبو اشتبك معاهو وقاليهو الله دا يدخلهم ليك في جيبك
ربنا يحفظ السودان واهلو كلهم آآآآآآآآآآآآآآمييييييييييين[/B][/SIZE]