لؤى المستشار: تشهقين تارةً أخرى .. وأستمر أنا فى حكاياتى المدهشة وتستمرين أنت فى “الشهيق”..!
لن أخبرك عن “الوسائد” التى أحشوها كل يوم بعطر “التوقِ” إليك ..
لن أخبرك عن غرفتنا التى تعزف موسيقى حالمة مع نظراتنا “المرتبكة”
و رغباتنا “الخجولة” …
لن أخبرك أن الأرائك التي أعددتها لكيَ نتكئ عليها ليست من الخشب، بل من أجود أنواع الحب الخالص عالي الجودة..!
لن أخبرك أن “ما بين ضلوعي وضلوعك” لن يظمأ .. وكيف ينالُ منه الظمأ ونهر هيامنا الفسيح يجرى تحت النافذه ؟!
يا أنيــقة ..
كل شيئ فيك يستهوينى… حتى حماقاتك و “شتاراتك” أعشقها..
أحب شعرك غير المصفف و ضفائرك “العابثة” ..
أحب بقايا “الشوكولاته” على شفتيك ..
أحب تلك “الشامة” التى تسلتقى على خدك الأيسر .. كم أحسدها وأغار منها .. يا لها من شامة محظوظة ليتها تفهم لغتى فأفاوضها دون وسطاء دوليين .. لتأخذ شهاداتى وأموالى مقابل أن “أستلقى مكانها” لهنيهه !
أما أكثر ما يستهوينى فيك يا أنيقة هو “كبريائك المنافق” حين تتظاهرين بالصمود وأنا أغادر إلى العمل , وما أن أغلق الباب حتى يهزكِ الشوق فتهرعين إلى صورتى وتطبعين عليها قبلة حنين خالية من الكبرياء !
وعندما أعود ألحظ بقايا “أحمر الشفاه” على الصورة فينفضح أمر “كبريائك المزيف فتتورد وجنتاك..!
لن أخبرك أن عيناك لن تعرف الدمع أبداً … وكيف تدمع وأنت تشهقين حين أهمس في أذنيك أن لا شئ أجمل من “قوس قزح” إلا عيناك المغمضتان!
ثم أستدرك فأقول لك لحظة … تذكرت أن هناك ما هو أجمل .. فتنظرين إليّ و اللوم والغضب والتحفز المعجون بالإستنكار يعلو حاجبيك .. فأقول لك: الأجمل من عينيك المغمضتين هما عيناك حين “تتعرى” من الأجفان !
فتشهقين تارةً أخرى .. وأستمر أنا فى حكاياتى المدهشة وتستمرين أنت فى “الشهيق”..!
أين أنتِ يا أنيقة !؟
لؤى المستشار
[SIZE=3]يا لؤي
خليك من حكاية الشهيق دي ….ما تقوم تكتلها وترتكب جناية[/SIZE]