خلافات حادة بين أحزاب تحالف المعارضة حول الحوار مع الوطني
وكشف القيادي بتحالف المعارضة، محمد ضياء الدين،لـ(السوداني) أن الخلاف بين المؤتمر الشعبي وأحزاب المعارضة الأخرى، في اجتماع رؤساء المعارضة أمس، سببه أن المؤتمر الشعبي يري الجلوس في حوار مع المؤتمر الوطني أولاً، ومن ثم طرح شروط المعارضة من داخل الحوار، والمتمثلة في إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإيقاف الحرب وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، بجانب ضرورة أن يفضي الحوار إلى تكوين حكومة انتقالية، بينما تمسكت أحزاب المعارضة الأخرى بإنفاذ اشتراطاتهم قبل الدخول في حوار مع المؤتمر الوطني.
وتغيب عن اجتماع رؤساء أحزاب المعارضة، الذي التأم بأمدرمان أمس، الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي، وناب عنه نائبه عبد الله حسن أحمد.
وأعلن تحالف المعارضة موافقته المبدئية على الحوار مع الوطني، لكنه حدد شروطاً للحوار، أجملها في إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإيقاف الحرب وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وأن يفضي الحوار إلى تكوين حكومة انتقالية، مشدداً على ضرورة أن يكون حواره مع الوطني ككتلة واحدة، وليس حوارات ثنائية، بجانب أن يكون حواراً جاداً يخاطب أزمات البلاد الحقيقية.
صحيفة السوداني
محمد البشاري
ع.ش
من المعلوم أن الحكومه والمعارضه متفقين على الا يتفقوا وضاربين
بمصلحة الوطن والمواطن عرض الحائط
احزاب المعارضة لو قالو ليهم كونوا حكومة انتقالية …لاختلفوا فيمن يرأس الحكومة ….وبعدين مشاورات وترضيات لمده سنة…. وتلقي العمم والجلاليب الانصارية طالعة وداخله في مبني البرلمان لمن السودان يفطس الجماعة ديل ما يكونوا ليهم حكومة… اشوف احسن تكونو حكومة انتقالية اجنبية برئاسة بريطانيا…. علي الاقل الشعب يتوسم فيهم الخير اكثر من احزاب السودان ( حكومة ومعارضة ومتمردين)..
والي الله المشتكي