عقب القمة .. مصر : صدور أمر التوقيف له انعكاسات سياسية و تداعيات خطيرة والبشير يعود لبلاده
وصرح السفير سليمان عواد الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن القمة تعكس عمق العلاقات بين البلدين و تأتي في سياق التشاور الجاري بين البلدين منذ زيارة الرئيس مبارك للخرطوم و جوبا و أوضح عواد أن القمة تطرقت للعديد من القضايا و ركزت على تطورات الوضع في دارفور و التقدم في اتفاق السلام الشامل ، بجانب العلاقات السودانية التشادية
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن الوضع في دارفور وما يتصل به من مسألة المحكمة الجنائية الدولية يحظى بأولوية متقدمة في التحركات المصرية ويلقى اهتمام خاص ، مشيرا إلى أنه بجانب الأهتمام بملف دارفور فإن بلاده تعطي اهتمام موازي للوضع في الجنوب و ما من شأنه تعزيز الوحدة و جعلها خيارا جاذبا. و قال عواد أن الرئيس البشير أطلع مبارك على لقائه مع أمير قطر و المبادرة القطرية الخاصة بدارفور ، كما أن الرئيس مبارك قدم شرحا لجولته الأوربية و لقاءاته مع رئيسي فرنسا و إيطاليا ، موضحا أن الرئيس مبارك يطالب في كل لقاءاته بضرورة تحقيق التوازن في عملية سلام دارفور وعدم تركيز الضغوط على الحكومة السودانية فقط
وردا على سؤال حول الجديد فى المحاولات العربية لتجميد قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن الرئيس البشير من خلال مجلس الأمن الدولى
. قال المتحدث الرسمى أن الرئيس مبارك تطرق إلى ذلك بشكل محدد من الرئيس الفرنسى ساركوزى باعتبار فرنسا عضوا دائما بمجلس الأمن وكذلك مع العديد من القادة الذين التقاهم الرئيس مبارك. وأضاف عواد أن مصر ترى أن الإنعكاسات السياسية لصدور أمر بتوقيف الرئيس الرئيس البشير ستكون له تداعيات خطرة على الموقف فى دارفور بصفة خاصة والموقف فى السودان بصفة عامة.. وكذلك على نشر القوة الهجين فى دارفور.. كما ستكون له تداعيات تؤدى لمزيد من التعقيد فى موقف هو معقد بالفعل. وقال عواد إن مصر تؤكد أن المحكمة الجنائية يجب عليها أن تبتعد عن التسييس والإنتقائية
. وأشار إلى أن هناك أمثلة ووقائع عديدة تغض المحكمة الجنائية فيها الطرف عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وآخرها ممارسات إسرائيل قبل وأثناء وبعد العدوان على غزة.. حضر المحادثات الموسعة ومأدبة الغداء -من الجانب المصرى -رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف والمشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزيرالدفاع والانتاج الحربى ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط والاعلام أنس الفقى
كما حضرها -من الجانب السودانى -الفريق الركن بكرى حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية.. والفريق أول صلاح عبدالله مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطنى
.وعلى أحمد كرتى وزير الدولة بوزارة الخارجية
.والدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام والإتصالات.. والسفير عبدالمنعم محمد مبروك سفير السودان بالقاهرة [/ALIGN] وعلى ذات الصعيد عاد الرئيس السوداني مساء اليوم الي البلاد بعد زيارة رسمية الي جمهورية مصر العربية استغرقت يوما واحدا التقى خلالها بالرئيس المصري حسنى مبارك وأجرى مباحثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك ومجالات التعاون بين البلدين. وقال على كرتي وزير الدول بوزارة الخارجية إن زيارة رئيس الجمهورية للقاهرة كانت فرصة للتباحث حول العديد من القضايا الهامة والجهود المبذولة لاحلال السلام بدارفور وأضاف أن المباحثات تطرقت الي محاولة جمع الصف العربي والقمة العربية المزمع عقدها في نهاية مارس القادم بهدف تنقية الأجواء العربية وتنقية الأجواء الفلسطينية مما يحدث بين الفلسطينيين أنفسهم .
أيوة .. ده الكلام ؟!
ويا دقش .. عليك بعبد الواحد وابراهيم خليل .. هم هدفك ؟!
اى كانت نتيجة اللقاء فليفهم كل العالم ان السودان ذاهب فى طريق عزته وكرامته وانه لا بديل للبشير الا البشير ولن يسمح شعب السودان لأى قوة اى كانت ان تفرض شروط عليها وكل اهل السودان سيقفون صفا واحدا خلف قائدهم البشير وليذهب ساركوزى واشياعه للجحيم
يا أهلنا هوووي لا تتكلوا على الحيط المايلة !! ذاكروا التاريخ القريب تأملوا دعمهم لصدام أيام محنته وتعاملهم مع العقيد أيام زنقته وكيف تاجروا بهم 😀 😀 ديل بيبيعوكم بشحنة قمح لا أكثر ولا أقل 😉 😉 😉
بسم الله وتوكلنا علي الله ولا حول ولا قوة لنا الا بك يا الله يا رب العرش العظيم أنت حسبنا ونعم الوكيل
يا سودان العزة والشهامة ….. الحكاية ببساطة لعبة يتقال في أخرها كش ملك …… والموضوع معقد جدا وداير دماغ الناس بدل قلوبهم ….. وكلي ثقة بأن فيكي يا بلد عقول مستنيرة قادرة علي تخطي الازمة قاطبة …… لكن هنا لازم نعرف أنهم طبخو لنا الطبخة بدري وحطو لينا من بدري كل الاحتمالات …… ولمن بطريقة دبلوماسية لازم نفتح قناة حوار مع المجتمع الدولي …. ونبتدي من هسي نلم توقيعات العرب قبل السودانيين في كل سفارة وقنصلية ومكتب تمثيل للسودان في العالم ضد قرار محكمة لاهاي …. وعلي حسب خبرتي البسيطة في السياسة التبعية هي دي الطريقة الوحيدة اللي نقول فيها للعالم ( لا )