اقتصاد وأعمال
خبير اقتصادي يشيد بالمستوى المتقدم للسياحة بولاية البحر الأحمر
واشاد المهل بما حققته الولاية، داعيا الى ضرورة تشجيع السياحة، مبينا أن دخل السودان ضئيل من السياحة وانها بلغت 650مليون دولار مقارنة بالدول الاخرى التى تجني سنويا 12مليار دولار .
واكد اهمية الترويج للسياحة العلاجية والتعليمية والتقليل من نفقات العلاج بالخارج والاتجاه الى التفكير في كيفية الاستفادة من مجاورة السودان لعدد من الدول الافريقية خاصة غرب افريقيا .
وقال إن المصدق من المشاريع مقارنة بمستوى التنفيذ ضئيل، مشيرا الى أن آخر دراسة كشفت أن مستوى التنفيذ للمشاريع اقل من 5% من المستوى المصدق ، وانتقد طريقة تعامل الولايات مع الاستثمارات والمستثمرين والنظرة الضيقة في جني المكاسب ، واستشهد بالفوائد التى جنت من قيام مشروع رأس الخيمة وانعاشه للمنطقة .
واشار الى أن مشروع قلب العالم باعتباره من اضخم المشاريع في الشرق الاوسط لانه يستوعب حوالى 120الف شخص من العمالة ويدر عملة صعبة للبلاد فقد سبق التصديق بإنشاء مصارف تجارية به .
يذكر أن جزيرة مقرسم “قلب العالم” في البحر الأحمر، 80 كلم شمالي بورتسودان، ستبدأ استقبال زوارها بحلول شهر مارس المقبل، ويتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى للجزيرة خلال خمس سنوات، بإنشاء مدينة “الماسة” السكنية والمطار والميناء والمدينة الصناعية.
وتقع الجزيرة السودانية على بعد 200 كلم من مدينة جدة السعودية و280 كلم من مرسى علم المصرية، وتعود ملكيتها لمجموعة الحصيني السعودية للاستثمار.
وكان الرئيس عمر البشير، قد وضع حجر الأساس لمشروع جزيرة قلب العالم في شهر ديسمبر 2012.
وقال الخبير الاقتصادي عادل عبدالعزيز الفكي، إن ساحل البحر الأحمر يمتاز بنقاء مياهه وخلوه من الملوثات، بجانب جمال الشُّعب المرجانية. وأضاف أنه خلال الشتاء يمتاز الساحل بطقس يمكن الهاربين من الشتاء القارس في أوروبا واليابان من المجئ إليه والاستجمام به.
وأكد د. عادل لـ(سونا) أن أي منشآت سياحية تتم على منطقة ساحل البحر الأحمر تكون لها جدوى اقتصادية كبيرة وستضيف للاقتصاد القومي والولائي.
يشار إلى أن جزيرة قلب العالم التي تربو على مساحة 30 كيلومتراً مربعاً بولاية البحر الأحمر تعد منطقة حرة متكاملة باعتبارها أول مشروع عربي عالمي استثماري يقع في منطقة واحدة تتضمن مطاراً وميناءً دوليين وسكناً عقارياً وتعليمياً ومراكز مالية واعتمادات عمالية ومكاتب وقنوات إعلامية وفضائية وفنادق ومدن رياضية شبابية علاوة على أسواق تجارية ومدناً سياحية وصناعية وتجارية وتخزين.
ويربط المشروع بالتقارب البيني العربي السوداني وبين الدول الأفريقية والعربية خاصة السعودية.
الخرطوم في 8-2-2014-“سونا”
[/JUSTIFY]