«فائزة عمسيب» : (مأساتي فاتت أضان المسؤولين وما جايبين ليها أي خبر)!!
(المجهر) سألت الفنانة القديرة عن محنتها الثنائية – المرض وطردها من مكان سكنها – فقالت بكلمات مقتضبة: (القضاء قال كلمته وطلعني من منزلي.. وهو بيت ورثة، وما حصلت على حقي البالغ (ثمن) من زوجي الراحل، وما حـأقدر أقول حاجة.. والآن أنا أسكن في شقة بـ “القماير”). قلنا لها: نريد أن نكتب عن مأساتك لينتبه المسؤولون، فقالت بصوت واهن وبكلمات تحمل في طياتها كل الكبرياء والتعفف السوداني: (والله يا ولدي ما في أي داعي). وأردفت: (بيمشوا لتكريم الناس شرق وغرب.. وما شافوا حالتي.. رغم إنو كل الناس إتكلمت وحكت عنها في الجرايد والفيس بوك.. وجوني صحافيين من القاهرة.. ومأساتي فاتت أضان المسؤولين وما جايبين ليها أي خبر)!!
وبذات الصوت الذي طالما أمتعنا درامياً وكوميدياً وتراجيدياً مضت (أم الدراميين) في كشف حالتها الصحية قائلة: (الآن عندي ضيق في الشرايين، وبتعالج في المستشفى الصيني، واتصلت على الأطباء الأردنيين وأبلغوني أن تكلفة العلاج تبلغ (15) ألف دولار!! وكذلك أعاني من خشونة في الركبة، وتبلغ تكلفة العملية ما يزيد عن (8) الف دولار.. وقرر لي الأطباء (كبسولات) للعلاج، ولكني فتشت البلد والبلدين وما لقيتها.. وفي النهاية عثرت عليها بواسطة إحدى الصيدليات المعروفة، ولكنني توقفت عن تعاطيها بعد ثلاثة شهور لأن قيمتها تبلغ (550) جنيها.. ولا أستطيع توفير هذا المبلغ.. هذا إضافة إلى (7) كبسولات أسبوعية تبلغ قيمتها (22) جنيها).
وأضافت “عمسيب” أنها بجانب ذلك تعاني من بعض المشاكل في كليتها الوحيدة التي خُلقت بها هكذا.
وأبدت المثلة المخضرمة رضاها التام بقضاء الله وقدره، وشكرت (المجهر) على اهتمامها بحالتها الصحية، وتمتمت في ختام حديثها: (الحمد لله.. الحمد لله).
صحيفة المجهر السياسي
الخرطوم – محمد إبراهيم
هذا هو حال كل من يعطى لهذا البلد ,,,, هذا هو حال كل من من يضحى من اجل السودان .. لا نعاتب السودان ولكن العتب على القائمين على امر البلد … المرء يكرم بعد وفاتة فى هذا البلد للاسف .
الله يعينك في محنتك دي الخيرين في ان شاء الله بساعدوك
عذرا يا امي الاستاذة الممثله المبدعه فائزة عمسيب لم نقدم لك شيئا كما قدمتي لنا من اعمالك الفنيه الجميله طيله هذة السنين وامتعتينا بها ,, وانا لا انسى مقابلتي بك يوما في بورتسودان بالرغم من انها كانت مقابله قصيرة ولكنها لازالت في زهني وذاكرتي فأنتي فعلا الام المثالية للدراما السودانية وأم لكل السودانيين داخل وخارج السودان ,, اتمنى لك الشفاء العاجل والصحة والعافية ,, واتمنى من كل المسؤولين ان لا يتجاهلوها ليقوموا بمساعدتها وتكريمها في اقرب وقت ,, اين انت يا استاذ سمؤل من كلامك ووعدك بأن التكريم ليس فقط لفنانين الغناء بل سيكون التكريم لكل المبدعين من اهل الفن وغيره ؟؟؟؟!!!!
[SIZE=6]انت اللية عيان ولا ّ شنو، يا “حلو” !![/SIZE]
ينبغي على الدولة أن تلتف لهذه المسألة الهامة جدة وأن تساعد هذه الممثلة العظيمة فقد قدمت لهذا الوطن، ولكن حال بلدنا في مثل هذه الأشياء تحصل بعد الموت حيث يأتي التكريم والتأبين والمناحة والشعر. فالأستاذة الآن تعاني من المرض ومن ضيق العيش فأكرموها وحلو ضائقتها ومن فرج عن مؤمن كربة في الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة والله يعينها ويشفيها ويتولى أمرها.
ويا ريت أخونا غريب الدارين أو مرتادي الموقع أن يكتبوا في هذا الموضوع بصورة تجعل المسؤلين في الدولة الالتفات له وحله بصورة عاجلة.