لقاء مفاجيء بين «الميرغني» وقيادات الجبهة الثورية بـ«لندن»
وحضر اللقاءات من جانب الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد “عبد الله الميرغني”، والسيد “محمد الميرغني” ووزير رئاسة مجلس الوزراء “أحمد سعد عمر”، ومستشار رئيس الجمهورية السابق “محمد الحسن مساعد”، بينما حضرت مجموعة من حركة “مناوي” تضم كلاً من “محمد بشر عبد الله”، و”نور الدائم محمد أحمد”، و”أبو عبيدة الخليفة” في اللقاء الأول، بينما التقى في اللقاء الثاني بكبير المفاوضين لحركة العدل والمساواة “أحمد تقد” ومعه “نجم الدين موسى”، إلى جانب لقاء ثالث مع ممثل قطاع الشمال “علي عسكوري”.
وأكد “الميرغني” خلال لقاءاته بقادة الحركات المسلحة وقطاع الشمال، تمسكه بعدم إقصاء أي طرف من الحوار الوطني الذي أعلنه رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، في وقت أبدت فيه قيادات الحركات المسلحة مخاوفها من قيام تحالف يميني ودعوة الحركات للمشاركة في المراحل الأخيرة للحوار، بينما دعا “الميرغني” لضرورة مشاركة الجميع دون أن يكون هناك طرف داعي وآخر مدعو للحوار. وجدد خلال اللقاء لقادة الحركات وقطاع الشمال وقفته ضد التكتلات العدوانية والتحالفات الثنائية. وقال إنه يدعم الحل الوطني الشامل وضرورة الاهتمام بالمناطق المتأثرة بالحرب ومعالجة مشكلاتها عبر طرق خاصة.
وقالت مصادر رفيعة تحدثت لـ(المجهر) إن اللقاءات تمت بمبادرة من الحركات المسلحة وقطاع الشمال، وإنهم أكدوا أن الميرغني يمثل نقطة الاتفاق بالنسبة لهم لتمسكه بإشراكهم في العملية السياسية والحوار السياسي منذ بدايته، إلى جانب تأكيد استعدادهم للمشاركة في الحوار مع الحكومة من حيث المبدأ.
صحيفة المجهر السياسي
الخرطوم أحمد دقش
هذه الحركات الجهوية القبلية العنصرية تتخوف الان من تكتل تسميه زورا يميني ولكن في حقيقته هو ما كنا نقوله لهم دائما ونحذرهم انكم تطرفتم في دعواكم التهميش والافريقانية والعلمانية واتخذتم من عدائكم للنظام غطاء ا لكيل السباب والطعن في الانساب لكل من يقول انا ” عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة ديل اهلي” بدأتم تلوون عنق التاريخ حتى يطابق اهوائكم. استغليتم اختلاف هذه المجموعة فعثم في البلاد خرابا ودمارا وما اتخذتم الحكمة القائلة ” اخذروا غضبة الحليم ” مثلا. هذه المجموعة التي تسمونها الان يمينية هم الأغلبية المطلقة التي ما زالت تتحدث عن وطن قومي يسع الجميع وليس اطراف وهوامش وقبيلة. نحن لن نتبرأ من اعراقنا حتى نرضيكم.. فأنا نموذج لهذه المجموعة ..زنجي لا يبزني في سواد لوني اكثركم افريقانيه.. يطربني قرع الطبول ونغمها.. ولكني احدو لإبلي ذاكرا موطن اجدادي في ارض الحجاز وبادية العرب ازهو بشعر ادعج وانف رقيق لن ينكره على اشرف العرب وانقاهم.لم نفاتلكم بقبيلة او جهة حتى الان.. فنحن نعلم ان الناس تخالطت وان المجموعات تنقلت..فأنا جعلي في بادية كردفان جدي ولد ونربى في الجزيرة.. قولوا لي بربكم بأي سبب من اسبابكم ترفعون السلاح وجهي مثلا.. انا لا اتحدث عن فرد عن المجموعة التي تسمونها يمينية. عودوا الى صوابكم ورشدكم ودعوا نغمة التهميش والتجييش وعرب ونوبة فكلنا في الهوى شرق.ضعوا السلاح قبل ان ينفلب السحر هلى الساحر.
نعم سيظل الميرغني دائما نقطة الارتكاز التي لايزاود عليها الاجهول سر في الطريق ولا تابي بالصعاب هدفكم دائما يصعب نكرانه رجل قومي بمعني الكلمة.