[JUSTIFY]
في ظل المعاناة والضائقة المعيشية التي يكدح معها المواطن قامت إدارة النقل بالميناء البري بزيادة سعر تذاكر الدخول للميناء، التي ارتفعت من جنيه ونصف إلى ثلاثة جنيهات دون توضيح الأسباب، حسب قول أصحاب الشركات والبصات التي تعمل في الميناء البري. هذه الزيادة أدت إلى تذمر وخلق الفوضى في أوساط السماسرة مما أوقع بعض المشكلات.. «الإنتباهة» قامت بجولة أمس داخل الميناء البري لتلمس معاناة المسافرين في ظل انعدام الخدمات المطلوبة، تحدث لنا السائق بأحد البصات السفرية «فواز عمر» عن المعاناة من جراء الزيادة الأخيرة لدخول البوابة من «جنيه ونصف إلى ثلاثة جنيهات» أي الزيادة بنسبة «100 %» وكشف أنهم كسائقين في الميناء البري أصبحوا يدفعون رسوم التذكرة للدخول إلى الميناء بالفئة الجديدة اعتبارًا من يوم «1/2 /2014م» دون مقابل في توفير الخدمات التي وصفها بالرديئة، خاصة دورات المياه غير الصالحة للاستعمال، بجانب عدم وجود مياه الشرب للمسافرين، وضيق صالات المسافرين التي تستوعب أكثر من «1000» مسافر في اليوم بالإضافة إلى الفوضى داخل الصالات في ظل غياب التنظيم من إدارة الميناء البري وقال «حتى كراسي الجلوس للركاب المنتظرين أصبحت مُكسرة وغير صالحة للاستعمال، بجانب خلو الميناء من مصلى داخلي وتعطل التكيف والتبريد».وأكد عبد الرحيم محمد الذي يعمل بشركة رهف أنهم كشركات لم يتم التشاور معهم في الزيادة، مبيناً معاناتهم من الدخول إلى الميناء وقال إن الزيادات تسببت في نفور المسافرين من الدخول للميناء واللجوء للركوب من الخارج تفادياً لدفع رسوم تذكرة الدخول مما قلل الحركة.
وكشف مصدر فضل حجب اسمه عن افتقار الميناء البري لجميع الخدمات للمسافرين التي تتمثل في غياب مياه الشرب وانتشار الروائح الكريهة المنبعثة من الحمامات، واشتكى أحد المسافرين من ارتفاع قيمة التذكرة وناشد إدارة الميناء بتخفيضها وتوفير الخدمات.
وحاولت «الإنتباهة» مقابلة المدير العام للميناء البري إلا أننا وجدنا تماطل من أفراد شركة الهدف بحجة أن المدير في اجتماع تارة، وخرج قبل وقت قصير تارة أخرى، وحاولنا الاتصال به إلا أننا وجدنا الهاتف مغلقاً وخرجنا من الميناء البري دون الحصول على أسباب الزيادة في قيمة تذكرة دخول الميناء للمسافرين.
صحيفة الإنتباهة
محمد إسحق
[/JUSTIFY]
*** حسبنا الله ونعم الوكيل .. ده اسلوب نصب وإحتيال .. ما المفروض تأخذوا رسوم من المسافرين .. الدخول يكون مجان ..خدمات المسافرين تتكفل بها الدوله وليس المواطن .. سؤال : هل المواطن يتبع للدولة أو الدولة تتبع للمواطن
لتاريخ ةسبق وتكلمنا بان الميتاء البرى يفتقر للخدمات ولم يشيد بمستوى يؤمن الخدمات لعدة سنين بل وقتى ولم يراعى فيه كل المسائل الفنيه وخرب وليس به مستوى انشائى حديث اى لا يرقى لمستوى نقل برى لولاية الخرطوم ويمكن عمل دراسة فنية متخصصة والاستفادة من الدول التى سبقتنا فى هذا المجال ولاسف الشديد وسبق وابدينا راينا وفى عملية التحصيل الغير منطقية اطلاقا اننى لم ادخل منزه بل ممكن ان يقال له محطة باصات عادية وفيها مصدات للبهايم وليس للبشر والحراسات والله يرفق بامواطن السودانى ؟ بالله سؤال من المشرف الهندسى الذى قام بتصميم وتنفيذ مثل هذه المواقف الهزيلة كما ونوعا والى متى لم نعمل شىء بمستوى واخاف بان الاسلوب يتبع فى مطار صالحة وامل بان لا تكون هناك صدمة اخرى ؟؟؟؟