إعلامية كويتية تزور مبارك وتنشر حواراً معه على تويتر
وطبقاً لما نشرته الإعلامية الكويتية من خلال حسابها الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الخميس، يحمل الرئيس المخلوع الكثير من الأسرار المهمة التي لم تنشر حتي الآن عن غزو الكويت “ما قبل وما بعد”.
مسح التغريدات
وكان لافتاً أن الإعلامية الكويتية سارعت بحذف جميع التغريدات التي نشرتها حول زيارتها لمبارك دون توضيح الأسباب، في وقت أثارت فيه تلك التغريدات ردود أفعال متباينة من قبل نشطاء.
وقالت الإعلامية في تغريداتها إن مبارك أثنى وبشدة على دور الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، في دعم الحق الكويتي وتحريرها من الاحتلال العراقي.
قال مبارك، بحسب ما دوّنته الإعلامية الكويتية فجر السعيد: “إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رفض وبشدة رئاسة الشيخ صباح الأحمد لوفد الكويت في جدة قبل الغزو باعتباره عدوه الأول، وأنه سأل مبارك، من سيرأس وفد الكويت إلى جدة؟ فقال: الشيخ صباح وزير الخارجية.. وكان رد صدام: لن نحضر”، موضحاً أنه يريد أن يرأس الوفد الكويتي سعد العبدالله ولي العهد حينها.
وتابعت أن مبارك أكد لها أن اجتماع جدة عشية الغزو لم يعقد من الأساس لأن نائب الرئيس العراقي آنذاك عزت الدوري حضر الاجتماع دون أي صلاحيات تذكر، لا للتفاوض ولا للحديث أيضاً.
ونقلت الإعلامية الكويتية عن مبارك أنه لم يتلق طيلة الثلاث سنوات السابقة أي زيارة أو اتصال من أي من شيوخ الخليج حتى ولو للسؤال عن صحته، نافياً لها ما أشيع عن زيارة ملك البحرين له بالمستشفى أو أي من حكام وشيوخ الخليج، وكل ما نشر في ذلك إشاعات، بحسب قوله.
وأعرب لها عن حبه الشديد للشيخ زايد – رحمه الله – وأبنائه لمواقفهم الداعمة دائماً لمصر وشعبها، بحسب قوله، وردد اسمه أكثر من مرة خلال اللقاء.
وقالت الإعلامية فجر السعيد إنها سألت مبارك عن الأوضاع الحالية في مصر والإخوان، وتفاجأت بأنه مطلع على كل ما يدور ويتابع القنوات الفضائية وبرامج “التوك شو”، حسب ما دوّنته.
وقالت: “وجّهت سؤالًا مباشرًا لمبارك عن من سيحكم مصر في القادم من الأيام، ورد: الشعب يريد السيسي.. وإرادة الشعب ستُفرض بالطبع”.
وعلى هامش اللقاء تحدثت الإعلامية مع سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع، والتي – حسب كلامها – لم تقابل أحدا سواها من خارج العائلة منذ تنحي الرئيس.
وبحسب ما دوّنته، قال مبارك إنه “بعد ظهور براءته سيقوم بأداء العمرة وشكر الله تعالى على البراءة، وسيزور الكويت وباقي دول الخليج للسلام على الأصدقاء.
العربية.نت