التربية: إضافة “سنة جديدة” مسؤولية اتحادية

وكان مؤتمر التعليم بالخرطوم أوصى في وقت سابق بضرورة إضافة سنة أخرى للسلم التعليمي في الأساس أو الثانوي قبل الدخول إلى الجامعة.

وذكر النور لبرنامج المحطة الوسطى الذي بثته “الشروق” يوم الأربعاء، أن قطاعاً مهماً يرى أن هناك عدة آراء في مسألة إضافة السنة الجديدة.

وأكد على أهمية أن يقوم المنهج الدراسي الجديد على مهارة التعلم الذاتي، الذي يمكن أن يستفيد منه أولياء الأمور في متابعة التحصيل الأكاديمي لأبنائهم.

وأضاف: “لا زال التشاور مستمراً، هل تضاف السنة الجديدة في الأساس أم الثانوي، أم تكون تمهيدية مرحلية بين التعليم العام والجامعي”.

وبثت الحلقة آراء لطلاب قالوا إن مدارسهم تطالبهم برسوم تقدر بخمسة جنيهات يومياً. فيما قال معلمون إن مدارسهم تعاني من فقر البيئة المدرسية.

وقال النور إن ولاية الخرطوم يوجد بها 46 ألف معلم ومعلمة، ولا بد من الاهتمام بأمر التدريب عبر توفير التمويل اللازم من الولاية.

واعتبر أن تجربة البكور يجب أن تملك فيها جهات الاختصاص، الدراسات المطلوبة لتقييم التجربة، وحتى الآن لا نرى أنها تجربة سالبة.

وكانت جمعية حماية المستهلك، أمهلت السلطات في وقت سابق، أربعة أشهر لإلغاء تجربة البكور، ووصفتها بالفاشلة.

وقال: “سنجري دراسة للتأكد من سلبيات وإيجابيات التجربة من المدن إلى الأرياف”.

وفي سياق متصل قال رئيس جمعية حماية المستهلك د. نصرالدين شلقامي، إنهم قدموا رقاع الدعوة لتربويين جاءوا بدراسات قللت من قيمة تجربة البكور التي لم تتوافق مع التوقيت العالمي.

وأضاف: “إذا لم تتحرك الجهات الرسمية، على المواطن أن يتحرك عبر آلياته، وأي قرار قسري لم يخضع لدراسات مصيره الفشل”.

شبكة الشروق
ت.إ[/JUSTIFY]