إسحق أحمد فضل الله : مناوي يتسلل بخمسمائة واثنين وثلاثين رجلاً لمهاجمة الخرطوم
ولأنه يصنع الأحداث الآن ويقودها.. يصبح لكلماته وزن خاص.. والوزن هذا يجعلنا «ننقل» الكلمات نقلاً
> وغندور نسأله عن
: دعوة البشير للحوار .. يعني حكومة جديدة.. أم..؟؟ وعن الجيش وغيابه عن خطاب البشير.. وعن الولاة .. وعن النيابات.. والعدل.. والفساد وعن الترابي وعن دول وشخصيات وأحداث.. ماذا.. ولماذا.. و..
> والرجل يجيب.. ويسهب.. ثم يجيب .. ويوجز.. ثم يجيب بعد أن يغلق جهاز التسجيل!!
: دكتور.. الحوار هو شيء لا تفهمه الأحزاب إلا إذا كتب على ظهر شيك.. يصرف كذا مقعد للحزب الفلاني.. هل هي حكومة جديدة؟
قال.. عندنا الآن اثنا عشر حزباً مشاركا.. لا بأس أن يصبح العدد اربعة عشر.. أو..!!
نقول: الخطاب كتب قبل ساعة من تقديمه؟.. وكتبه سيد الخطيب؟
قال.. كتبه سيد الخطيب.. نعم.. لكنه يكتب منذ يوليو الماضي.
: يوليو..؟
: نعم لجنة أحمد إبراهيم الطاهر تضع توصية من صفحتين.. لكنها تصبح هي ما يقود كل شيء.. الدعوة.. والإصلاح الاقتصادي.. والسياسي و.. والمجتمع والدولة.. والحزب.
> الخطيب كتب الخطاب؟؟
قال: بحضور الرئيس.. وأنا كنت هناك.
: ثم؟
> ثم إحدى عشرة لجنة لنقل الخطاب «من ماذا نريد» إلى «كيف نفعل».
>: لكن الخطاب لم يقل «كيف» نفعل..!!
قال: لو قلنا «كيف» لرفضت الأحزاب.
نقول: والتصور ناقشه……!!
قال: ستمائة شخص.. من الحزب ومن خارج الحزب.. ناقشوا كل شيء ومنذ شهور.
> والآن؟
.. الآن لقاء مساء كل سبت.
: الجيش غاب..؟
قال: لأن بكري نائب رئيس.. والرئيس ونائبه لا يلتقيان إلا في اجتماع الحزب.. وعبد الرحيم قائد جيش الدولة.. لهذا لم ترسل إليه الدعوة.
:قائد جيش الدولة.. لا يدعى لحضور خطاب الدولة؟
قال: الخطاب كان خطاب «الوطني» وليس خطاب رئاسة الجمهورية و«لافتة» خلفية المسرح كانت تحمل شعار الوطني فقط.
نقول: وشهده الترابي.
قال: الترابي لا تأتي به «دعوة».. الترابي ونحن اجتمعنا مائة مرة .. سراً.
> والآخرون؟
قال: حسبو ومصطفى وأنا معهم نلقى الاحزاب الآن كل مساء.
نقول: للوصول إلى…؟
: إلى ثوابت..
نقول.. تاني .. ثوابت!!
قال: نريد ما نتفق عليه.. ثم ننطلق.. وجامعة الخرطوم تصبح جهاز اتصال الآن.. وحكماً بين الناس عند النزاع.
و…
«2»
> والرجل نسأله عن إصلاح الفساد.
> ويغلق الجهاز.. ويقول
> وعن الغليان خلف جدران الأحزاب.. والرجل يحدث الجهاز المغلق.
> وعما يمكن أن تصنع الأحداث يقول غندور
: كتلة إسلامية.. من هنا .. وكتلة يسارية بعيدة.. ووسط محتار.. كلها مجموعات تتكون الآن.
> وكأنه يسترجع الشواهد قال
:اليسار على امتداد عمره لم يحصل على شيء في الدولة.
أيام الجزولي دفع الله حصلوا على عشرة مقاعد.. ووزارات.. وبعد نيفاشا حصلوا على مقاعد ووزارات ثم فقدوا كل شيء.. وهذا ما يجعل الشيوعي عرمان يدعو إلى نيفاشا جديدة و..
«3»
> الفساد.. الأمن.. الخدمة المدنية.. الـ .. الـ .. أشياء تدير المجتمع والدولة وتجعل الناس الآن يصطرخون فيها «ربنا اخرجنا منها».. ونسأله عما يدبر لها.
> غندور يفتح ملفات وعناوين .. وتفاصيل تحت كل عنوان.
> والعلاج بعضه يشبه الجراحة.
> لكنه .. جاهز..
: وفلان وفلان.. ماشيين؟
وغندور يهز رأسه.. ليس الآن ..
> وشيء ما يجلس أمام أبواب الأحزاب ينتظر ما تخرج به اجتماعات الأحزاب.. للحوار/ المشاركة
> وشيء ما «يحد شفرته ليذبح دبيحته» وهو يتجه إلى طرد الأسماك المتعفنة.. في أجهزة كثيرة.
> والخرطوم تنتظر جيش مناوي الذي يتسلل بخمسمائة واثنين وثلاثين رجلاً لمهاجمة الخرطوم
> ونحدث عن هذا.
> الخرطوم منذ خطاب البشير تطلق جيشها هي.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[SIZE=4] كيف لكم ان تسألوه عن اصلاح الفساد ؟ بماذا عساه ان يجيبكم؟………… يعني زي الاطفال الصغار يلعب بالجهاز وهو مقفول عه عه عه هههههه [/SIZE]
لماذا تسألوه عن اصلاح الفساد؟وكيف تتوقع الاجابة؟…………….. و…؟ يعني زى الاطفال يلعب بالجهاز مقفول
تم الاجابة على كل الاسئلة عدا الفساد..لأنه في نظر غندور الدين لا يوجد مثل هذا التوهم وهي جلابية البستها المعارضة للاسلاميين.
اذا نظرنا الى العالم نجد هناك دول تمثل وترفع شعارات عقائدية مثلا اسرائيل اليهودية الغرب من ايطاليا مرورا بفرنسا وبريطانيا وامريكا تمثل العقيدة المسيحية الممزوجة باليهودية الماكرة السودان تبنى بشكل واضح نهج الدولة الاسلامية فكرا ومنهجا وشعارات من الملاحظ ان اخلاقيات الممارسة السياسية في الدول غير الاسلامية سياسيا تختلف عن السودان الاسلامي سياسيا خاصة في مسائل تتعلق بالمال العام الذي ضرب الاسلام سياجا من نار حوله تجده مهدر ولا رقيب ولا قانون ولا حسيب بينما في دول الكفر اياك ان تقترب من المال العام ..اذان المسألة هي اخلاق وسلوك قبل ان تكون شعارات واقوال…الخوف كل الخوف ان تنتقل التجربة الاسلامية السياسية الى هؤلاء في الغرب ويهدروا المال العام كما نحن ويقعدوا ملومين محسورين
الفساد في السودان اصبح فساد مجتمع بأكمله فأنت ترى البنت تخرج من منزلها وأمام اعين والديها بملابس غير محتشمة دون أن تسأل ومن الذي اشترى لها هذه الملابس وكيف دخلت وخرجت بها والى اين تخرج في هذه الساعة. كما أن الولد يخرج ويعود إلى ساعات متأخرة من الليل وهو سكران ومحشش ويقوم من نومه في منتصف النهار ويلاقي الطعام والشراب جاهز وملابسه مغسوله ومكويه ومصاريفه جاهزه على الطاولة. كما أن الموظف والعامل في الوزارات الحكومية والمحليات الكل يعمل لصالح جيبه دون رقيب او حسيب ولن يقضى لك غرض ما لم تدفع مقابل هذه الخدمة. والمسئولين يعملون على كبر (بالملايين) وعلى مستوى عالي ألم ترى سياراتهم الفارهة تقف اما فللهم وقصورهم.
من المسئول عن هذا الفساد ؟ الرئيس !!! نعم، الوزير !!! نعم، الوكيل!! نعم، المدير !!! نعم، نائب المدير !!! نعم، رئيس القسم !! نعم، رئيس المحلية !!! نعم، الموظف !!! نعم، العامل !!! نعم ….. الخ.
الحساب يوم الحساب (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).