الهلال الجريح يعود للدوري بشعار أكون أو لا أكون .. وشبح الخطر يخيم على الاتفاق والاتحاد
لن يكون أمام الهلال “الجريح” خيارات كثيرة عندما يلاقي الشباب غداً الخميس ، بل سيكون مطالبا بالفوز ولا شيء سواه ، إذا أراد مداوة جراحه التي خلفتها خسارة كأس ولي العهد على يد الغريم التقليدي النصر ، وأيضا إذا أراد الحفاظ على حظوظه في المنافسة على لقب الدوري حتى الصافرة الأخيرة.
ويقع سامي الجابر المدير الفني لفريق الهلال تحت ضغط معنوي هائل ، بعد خسارة الكأس ، حيث تعالت بعض الأصوات التي تنتقد الجابر ، فيما جددت إدارة النادي ثقتها في مدربها ، وأعلن الامير عبد الرحمن بن مساعد عقب مباراة نهائي كأس ولي العهد ، أن الجابر مستمر مع الفريق حتى نهاية الموسم ، على أن يكون التقييم في الختام ، وليس بالقطعة ، كما أكد على دعم الإدارة لسامي ووقوفها خلفه ، كما زحفت جماهير الهلال إلى ملعب النادي وملأت المدرجات ، في اول تدريب للفريق عقب خسارة الكأس لدعم الجهاز الفني واللاعبين.
ومن المتوقع أن يجري الجابر بعض التغييرات على تشكيلة فريقه الأساسية التي سيدخل بها أمام الشباب ، فقد يدفع بالكوري الجنوبي كواك أساسيا في قلب الدفاع ، إلى جوار البرازيلي ديجاو ، على حساب سلطان الدعيع ، على أن يعتمد على الاكوادوري كاستللو وحيدا في مركز المحور ، ليلعب بنفيز وسالم الدوسري و عبد العزيز الدوسري في الوسط وأمامهم ياسر القحطاني وناصر الشمراني.
في المقابل سيكون التونسي عمار السويح حذرا ، ولن يغامر بفتح الملعب ، وسيلعب بوليد عبد الله في الحراسة وأمامه حسن معاذ وماجد المرشدي وعبد الله الأسطا ، وسوف يدفع بلاعبي في محور الارتكاز عبد الملك خيبري الأرجنتيني فيرناندو مينجازو ، وأحمد عطيف كصانع ألعاب ، والبرازيلي رافينها كلاعب وسط مهاجم ، وعبد المجيد الرويللي وسيكون في الأمام عيسى المحياني أو مهند عسيري.
ويدافع الشباب عن فرصته في العودة للمركز الثالث حتى يحجز له مقعداً في دوري أبطال آسيا ، حيث يتنافس بقوة مع الأهلي والتعاون ، حيث يملك الشباب 29 نقطة والأهلي 31 والتعاون 28 .
وفي نفس اليوم تنتظر الأهلي مهمة محفوفة بالمخاطر عندما يحل ضيفا على الرائد ، حيث يحوم شبح خطر الهبوط حول الرائد ، بعد ان تراجع الفريق على سلم الترتيب ، إلى المركز الثاني عشر برصيد 20 نقطة ، و خسارة أي نقطة ستدفع به إلى المركز قبل الاخير على اعتبار أن العروبة الذي يليه في الترتيب ، وصاحب المركز قبل الأخير يملك 20 نقطة.
وسيسعى الرائد إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج من هذا المأزق.
في المقابل مازال الأهلي يمثل لغزا ً لمحبيه ، فبعد أن استعاد الفريق نغمة الانتصارات ، عاد الأسبوع الماضي ليسقط في فخ التعادل مع الشعلة ، بعد ان كان متقدما بهدف ، من جانبه يبذل البرتغالي بيريرا قصارى جهده لوقف نزيف النقاط الذي يصيب الفريق من جولة إلى اخرى ، والوفاء بتعهداته التي قطعها على نفسه بالفوز بالمركز الثالث ، كما أعلن في وقت سابق أنه يلعب لحسم المركز الثالث ، ليحجز أحدى بطاقات دوري أبطال آسيا.
ويعود للفريق في مباراة الخميس صانع ألعابه تيسير الجاسم العائد من الإيقاف لحصوله على ثلاث بطاقات صفراوات ، ويبدو ان الأهلي في أمس الحاجة إلى رأس حربة ، بعد أن أثبت الكوري الجنوبي سوك أنه ليس حلاً للهجوم الأهلاوي ، بل أصبح يمثل عبئاً على الفريق.
وسيكون النصر بطل كأس ولي العهد ومتصدر الدوري على موعد مع مباراة هامة مع الفيصلي يوم الجمعة ، وتخشى الجماهير النصراوية ، أن يصاب لاعبو النصر بثقة زائدة، تأتي بنتائج عكسية أمام الفيصلي الذي يقدم أفضل مستوياته في الوقت الحاضر، ونتائجه في الجولات الماضية أفضل دليل.
لكن ما يميز النصر أنه يملك وفرة في النجوم ، وجميعهم يملكون الحماس لإثبات الوجود ، خاصة العناصر التي لم تشارك في نهائي كأس ولي العهد ، ومنهم عماد الحوسني وحسن الراهب.
وفي مباراة أخرى يوم الجمعة أيضا ، يخيم شبح الخطر على طرفيها ، عندما يستضيف الاتفاق نظيره اتحاد جدة ، حيث وضع الفريقان نفسهما في دائرة الخطر ، واستشعر الأورجوياني فيزيري مدرب الاتحاد بهذا الخطر، وبدأ يطبق اليوم الكامل في التدريبات ، ليحافظ ليرفع تركيز اللاعبين ، لأن خسارة أي نقطة جديدة ، سوف تكلف الفريق غاليا ، بعد خسر الفريق المباراتين اللتين أشرف عليهما فيرزيري منذ توليه المسؤولية.
بينما الاتفاق يعاني من حالة انعدام توازن فني ، بعد الصحوة التي حققها الفريق على يدي مدربه الصربي جوران في بداية مشواره مع الفريق.
كووورة
م.ت[/JUSTIFY]
الدوري السعودي فقد بريقه بضعف المنافسين حيث اضحي الهلال والنصر والشباب هم اسياد لمواقف