تحقيقات وتقارير

بعد مقتل الشاب: عيسى أحمد بخيت

[JUSTIFY]الخبر الذي نُشر حول مقتل شاب في العشرينيات من عمره بقرية قرب الأبيض تُسمى (أم قرين 28 كلم غرب الأبيض)، وذلك على يد مسلحين وذلك بعد أن أطلقوا عليه أعيرة نارية من بندقية «كلاشنكوف» أمام محله التجاري، وذلك بعد رفضه منحهم أموالاً طلبوها، لاحظت أن في الخبر إشارات الى أن القبيلة طالبت بضرورة اعتماد معالجات عاجلة في أعقاب مقتل ابنها عيسى أحمد بخيت البالغ من العمر 23 عاماً في عز شبابه بكل أسف.
خيراً فعل الوالي مولانا أحمد هارون الذي وجَّه بوضع ترتيبات لمغادرة قوات الدعم السريع الولاية خلال 72 ساعة. وقال إن حكومته وضعت التدابير اللازمة لخروج هذه القوات من نطاق الولاية، مؤكداً القبض على الجاني الذي سوف يُقدم الى محاكمة عادلة.
القتيل في المقام الأول سوداني. وحصر الموضوع في القبيلة فيه إضعاف لحقوقنا والتي من حقنا أن نحتج ونطالب، والموضوع أكبر من حكومة أحمد هارون لأن الحكومة المركزية مطالبة بحماية جميع المواطنين في كل أنحاء السودان من مثل هذه القوات التي دخلت بموافقة الحكومة وليس الولاية.
الآن كلنا حكومة أحمد هارون.. الآن كلنا بديرية ونطالب بالقصاص القانوني من الجاني الذي قتل مواطناً سودانياً من حقه أن يعيش ويتزوج ويكوِّن أسرة أصبحت والدته مكلومة ووالده يتجرع الحنظل وأخواته ينتحبن وأهله يعيشون حزناً وأسى ونحن معهم.
لماذا تقتلوه؟ لماذا تحرموه حقه في أن يعيش عمره؟.. خليناكم لي الله الذي لا يضيع حق عنده.
وحسبنا الله ونعم الوكيل..

يوسف سيد أحمد خليفة: صحيفة الوطن [/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. خبر فجيعة نار نار شاب وكمان عمرو 23 سنة الله يقطع الفاعل ويرينا فيه عجائب قدرته . القاتل جبان جبان جبان وافضل منه حرمة بل البنت افضل منه .. قاتل خسيس رضع الدناءة والحقارة .