شقيق البشير يفجر القنابل ويقول: الرئيس هلالابي…الحزب الحاكم لم يدعمنا …عطا المنان طلب مقابلة الرئيس فأجابه الرئيس : نحنا جبناك لشنو؟؟
شقيقي الرئيس لم يكن يعلم بدخولي مجلس الهلال وعلم عبر الصحف ولو علم ذلك لرفض دخولي المجلس…
الرئيس رغم هلاليته الا انه فرح جداً لفوز أهلي شندي علي الهلال…
لو سمح لنا الاتحاد بتاجيل قمة الدمازين لهزمنا المريخ وعدنا بالكاس من الدمازين…
سجلنا وارغو نكاية في المريخ وحاولنا ضرب المريخ في تسجيل البرنس وتراوري…
لولا محترف المريخ لما علم أحد بتعاقد الهلال مع وارغو وكانت الجماهير ستشاهده في الإتحاد العام فقط…
نشرت صحيفة ق الرياضية حواراً مطولاً مع الدكتور عبدالله حسن أحمد البشير نائب رئيس نادي الهلال وشقيق رئيس الجمهورية قال فيه الكثير والكثير…
ظل الهلال يشغل ويشعل الأحداث على الدوام .. وكانت حقبة الرئيس السابق لمجلس ادارة نادي الهلال الأمين محمد أحمد البرير مليئة بالأحداث والعديد من المنعطفات الأخيرة التي كادت أن تنسف هذا النادي العريق بعد متاريس قانونية ومشاكل وصلت الى مقر المحكمة الرياضية بمدينة لوزان في سويسرا، الى أن اعلن البرير التنحي والرحيل قبل نهاية عهد مجلسه بفترة طويلة، حيث جاء الاعلان عن لجنة التسيير الهلالية التي جاءت بعد “مخاض عسير” وشد وجذب وترقب من الشارع الهلال الذي رأى في اللجنة المخرج والمنفذ والمنقذ من الظروف التي يمر بها النادي والتي وصلت الى حد تسريح الفريق واعلان انسحابه من نهائي كأس السودان أمام المريخ في اللقاء الشهير بالدمازين بجانب محاصرة الديون للنادي من كافة الاتجاهات حتى وصلت الى اضابير الفيفا التي هددت بتجميد نشاط الهلال وتحويله الى الدرجة الأولى، ووسط هذه الأجواء الملتهبة جاء الاعلان عن لجنة الترشيح والتي ترشح ولمع أسم اكثر من أسم هلالي فيها وعلى رأسهم أشرف الكاردينال والحكيم طه على البشير قبل أن يفاجئ الوزير حسن بدوي الجميع بتعيين الحاج عطا المنان والذي جاء “مجبراً” وليس بطلاً..
وكانت المفاجأة في اعلان سعادة اللواء طبيب عبد الله حسن أحمد البشير نائباً له بعد أن تردد أسمه أكثر من مرة لتأتي البشريات مع قدوم البشير ومجلس الحاج عطا المنان.. في “ق سبورت” وأنا هنا في دوحة العرب كنت افكر في تقديم خدمة اعلامية مميزة حسب المنهج الجديد لهذه الاصدارة الفتية بعيداً عن العصبية وعن الألوان وبعيداً عن الانتماءات وبعيداً عن الألوان الرمادية ووقع اختياري على اللواء طبيب عبد الله البشير نائب رئيس الهلال ليتحدث الرجل بلغة العسكر وبلغة الطب ويشرح أزمة الهلال ويتحدث بشفافية غير معهودة وفي حوار له ما بعده بكل تاكيد ونحسب بأنه قد تأخر كثيراً لقارئ “ق سبورت” العزيز وللشارع والجمهور الهلالي .. فماذا قال شقيق رئيس الجمهور عمر البشير، ونائب الحاج عطا المنان في حوار الأسرار والذي كشف فيه العديد من الحقائق .. تابع عزيزي القارئ في المساحة التالية:
* بداية سعادة اللواء نهنئكم بنجاح معسكركم بالدوحة ولكن قبل أن تتحدث عن معسكر الدوحة حدثنا عن الظروف التي جاءت بها لجنتكم أو مجلسكم لقيادة الهلال في ظروف صعبة وبالغة التعقيد، ألم تعتقد بأن ذلك كان مغامرة ؟
– اعتدل البشير في جلسته وقال: هي كانت انقاذ للهلال، وليس مغامرة وقد قدمنا بعد أن تقدم الأخ الأمين البرير باستقالته من رئاسة النادي ومجلسه ونحسب أن الهلال كان على شفا الانهيار إن لم يكن على شفأ حفرة من النار.. مشاكل مادية .. مشاكل فنية ومشاكل لبعض اللاعبين المحترفين السابقين مع الاتحاد الدولي لكرة القدم وإن استقالة البرير وتنحيه ورحيل مجلسه جاء قبل اسبوع من نهاية كأس السودان، وكان هذا خارج الاتفاق بين السيد وزير الشباب والرياضة الولائي الطيب حسن بدوي ومجلس ادارة نادي الهلال الذي كان من المفترض ان يتنحى عقب انتهاء الموسم ونحسب أننا قد جئنا في فترة صعبة وبعد ولادة مستعصية وكانت هناك اجتماعات كبيرة ومتواصلة وحراك هلالي وسياسي كبير لأن الهلال حزب الأغلبية وجزء كبير لا يتجزأ من هذا الشعب، وتم استدعائي من قبل مكتب والي الخرطوم السيد عبد الرحمن الخضر وبحضور الطيب حسن بدوي وكان المرشح الأخ أشرف سيد احمد الكاردينال ليكون رئيساً ولكن الكاردينال اعتذر في آخر لحظة وعرض علي منصب نائب الرئيس وقد وافقت لأسباب خاصة واعتذر الكاردينال لظروف اسرية وصحية وللامانة والتاريخ فاكرم الكاردينال هو الذي اعتذر ولم يبعد كما أشار البعض ،وكان هناك خيار مطروح وهو اسم الحاج عطا المنان والذي كان قد اعتذر من قبل أكثر من مرة لكثرة مشغولياته ولكن عندما اعتذر الكاردينال اصبح لا يوجد بديل مناسب امام الوزير سوى الحاج عطا المنان وكان هو الخيار الوحيد وقبل الحاج عطا المنان هذا الخيار وارتضى أن يكون رئيساً وقائداً لامة الهلال.
* قاطعت عبد الله البشير وقلت له: لماذا لم تكن أنت الخيار الأول للرئاسة وليس الحاج عطا المنان أو الكاردينال ومازحته مداعباً .. هل رفضت بأن تكون رئيس الهلال وشقيقك رئيس الجمهورية وكيف رفض الحاج عطا المنان ثم تراجع بعد ذلك عن الاعتذار ؟– قال ضاحكاً: إن ترؤس شقيقه للجمهورية لا يمنعه من ترؤس الهلال..واضاف بان أشرف الكاردينال اعتذر لظروف كانت تبدو منطقية وصحية امام الأخ عطا المنان فتم الاتصال به من مكتب الأخ رئيس الجمهورية وتم الاتفاق معه على استلام رئاسة الهلال وانا شخصياً عرض علي منصب نائب الرئيس وانا انسان واقعي واؤمن بالحديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم الذي يقول “رحم الله امرئ عرف قدر نفسه” واعتقد بأن الضغوط التي مورست على الحاج عطا المنان كانت وراء قبوله لرئاسة الهلال، وكشف عبد الله بأن شقيقه رئيس الجمهورية لم يكن يعلم بدخوله مجلس الهلال بل تفاجأ به عبر الصحف في اليوم التالي، وواصل عبد الله حديثه :”امكن اذا علم وعرف ذلك لنصحني بعدم الدخول للمجلس وهو انسان حساس زيادة عن الحدود خصوصاً فيما يتعلق بشغل أي منصب في الدولة سواء ذلك منصب رسمي أو شعبي ويكفي بأنه جعلني اتقاعد من خدمة السلاح الطبي قبل فترة طويلة وكان ايضاً قد رفض منصب لشقيقي عثمان وهو انسان حساس جداً تجاه هذه الأشياء وبالتالي لم يكن شقيقي الرئيس عمر وراء دخولي للجنة التسيير ومجلس الهلال.
* من جديد قاطعت اللواء عبد الله البشير وقلت له: ليست لديك خلفية رياضية أو ادارية بعكس شقيقك الرئيس الذي كان رياضي من الدرجة الاولى وينتمي الى نادي كوبر البحراوي وقد كنت بالنسبة لشعب الهلال شخصية غير واضحة المعالم رياضياً ؟
ضحك اللواء من جديد وقال: انني رياضي من الدرجة الأولى وكنت العب لفريق اللهيب في كوبر وذلك قبل سفري للاسكندرية للالتحاق بكلية الطب وبعد التحاقي بالطب لم امارس كرة القدم بانتظام حيث كنت العب جناح شمال.. وواصل ضاحكاً” كنت راجل فنان جداً جداً”. وبعد ذلك توجهت للسعودية وعملت فيها 10 سنوات قبل أن اعود للسودان واقضي عامين بسيف العبور واعود بعد ذلك لانجلترا لممارسة مهنة الطب التي اخذت كل حياتي.
* قلنا للبشير هلالية الرئيس معلومة للجميع وكذلك انت فصف لنا كيف يتعامل الأخ فخامة الرئيس مع مباريات الهلال وانت قبل انضمامك للجنة التسيير ؟– ضحك من جديدا وقال: نعم نحن اسرة هلالية بدءاً بالرئيس وكل الاسرة هلالية ما عدا اصهارنا والأخ الرئيس هلالي ولكنه لس متعصباً بل في احد المرات كان فرح جداص لانتصار الأهلي شندي على الهلال ولأول مرة نشاهد الرئيس يفرح لهزيمة الهلال وللرئيس حميمية وولاء كبير لمدينة شندي وهو أكثر اشقائه انتماء للمدينة التي عاش فيها كثيراً.
* قلت للبشير: إن مجلسكم قد جاء في ظل ظروف صعبة ومشاكل مع الفيفا وتهديدات منها ومديونيات كثيرة وتسجيلات على الأبواب وغيرها من الأمور ألم يكن قبولكم بالتكليف مغامرة محفوفة المخاطر ؟
– أجاب قائلاً: نعم.. نعم .. لقد جئنا في وقت وظرف صعب جدا فقد تم الاعلان عن المجلس يوم 27 ديسمبر الساعة 11:00 مساء، بمباني وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بمدينة الخرطوم بحري وفي مكتب الحاج عطا المنان الساعة الثامنة صباحاً في اليوم التالي (28) كان هناك اجتماع حاسم وفاصل أي بعد أقل من 10 ساعات من الاعلان بالمجلس بخصوص المشاركة في مباراة نهائي كأس السودان يوم 29 بالدمازين امام غريمنا المريخ وكانت هناك احكام نهائية من الفيفا ضد نادي الهلال وبعلم المسؤولين السابقين الذين لم يقوموا بالرد على مكاتبات الفيفا وكانت هنا المشكلة الأساسية والرئيسية وايضاً كان هناك بعض اللاعبين المحليين والاجانب لديهم متأخرات واستحقاقات ووجدنا ديون “متلتلة” واجبة السداد وكانت هناك تسجيلات ايضاً على الأبواب يوم 2 ديسمبر، وكان هناك تاريخ محدد للمدير الأسبق للهلال البرازيلي كامبوس لدي الفيفا لتسديد مستحقاته يوم 2 ديسمبر، والنيجيري يوسف محمد يوم 8 وكذلك بقية اللاعبين الأجانب، وكانت هناك ايضاً احكام نهائية ستصدر بانزال عقوبات على الهلال بان يمنع من التمثيل الخارجي وتخفيضه لدرجة في الدوري السوداني، وكانت هذه الأمور ستهدد وتلقي بظلالها على مكانة الهلال المحلية والاقليمية والعالمية، وكان هناك التحدي الأكبر بأن التسجيلات ستبدأ يوم 1 ديسمبر – أي بعد ثلاثة أيام من تسلمنا للمجلس، ولكن حكمة الحاج عطا المنان والمقدرة الادارية والمالية الكبيرة وعلاقاته السياسية والاجتماعية ومع الاقطاب وبجانب العلاقة الممتازة باعضاء اللجنة ووضع ايديهم في يد بعض وتكاتفهم على قلب رجل واحد كان له دور كبير ومفعول السحر لعبور هذه الأشياء والاشكالات والمطبات في فترة وجيزة وكانت بادرة طيبة ورائعة بتفاعل كل اعضاء اللجنة الموجودين في الخرطوم والذين حضروا الاجتماع الأول وتم الاتفاق على العمل بتناغم عال جداً لحل هذه الاشكالات والازمات وايجاد حلول واول ما قمنا بعمله احضار المدير الفني للفريق صلاح أحمد آدم للوقوف على امكانية مشاركة الفريق وادائه مباراة الكأس المعلنة امام غريمنا المريخ في نهائي كأس السودان وكشف صلاح عدم وجود اللاعبين في بيت اللاعبين وطلبنا التأجيل لأسبوع من الاتحاد السوداني ولكن الاتحاد وافق على التأجيل ليوم واحد وشريطة أن يكون الفريق موجود في الدمازين يوم 29 والمباراة يوم 30 وكان من المستحيل تنفيذ هذا الأمر لتسريح اللاعبين واعتذرنا عن أداء المباراة وبعد ذلك شكلنا العديد من اللجان للعمل لحل بقية المشكلات.
* أخي نائب الرئيس: البعض يؤكد بأن مجلسكم أو لجنتكم اختارت خيار الانسحاب من نهائي الكأس تخوفاً من الهزيمة أمام المريخ، وان تستهلوا عهدكم بهزيمة في الديربي ؟
ضحك البشير من جديد وقال: الانسحاب لم يكن ضمن خياراتنا على الاطلاق وشخصياً لو وجدنا 11 لاعب فقط في المعسكر لسافرنا للدمازين وفزنا على المريخ وعدنا بالكأس من هناك ولكننا لم نجد حتى 11 لاعب موجودين وليس جاهزين، واعتقد بأن الهلال ناد كبير ولا يمكن أن يتم اقحامه في المشاركة في مناسبة كبيرة مثل هذه في ظل هذه الاوضاع والمعطيات.
* قلت انكم قد قمتم بتوزيع مجلسكم أو لجنتكم الى لجان فكيف كان العمل في ظل هذه الظروف وهذه المعطيات خصوصاً وان عدد كبير من أعضاء اللجنة ينضمون للعمل التنفيذي في نادي كبير بحجم الهلال لاول مرة ؟– قال البشير بأن روح الجماعية وتوحد الجميع على قلب رجل واحد كان له أثر كبير في تجاوز هذه المطبات وقمنا بتكوين العديد من اللجان: لجنة فنية للتسجيلات، ولجنة مالية برئاسة الأخ عطا المنان، ولجنة قانونية برئاسة المحامي الطيب العباسي، ولجنة للم الشمل الهلالي بقيادة الأخ محمد عثمان الكوارتي وآخرون، ثم تم توجيه سعادة الأخ الدكتور حسن علي عيسى لمخاطبة كل اللاعبين الاجانب الذين لديهم مستحقات ومتأخرات للحضور للخرطوم لاستلام مستحقاتهم من طرف نادي الهلال، والوصول الى تسوية معهم وانهاء الامر مع الفيفا.
* قلت للبشير بأن مديونية المحترفين كانت صداع كبير في رأس كل المجالس المتعاقبة ولكن ما تردد عن دعم رئاسة الجمهورية والمؤتمر الوطني لمجلسكم كان وراء هذه الخطوة التي تأخرت كثيراً ؟
– رد قائلاً: هذا الحديث لا اساس له من الصحة وعندما اتصلنا بهؤلا اللاعبين والمحترفين للحضور للخرطوم لاستلام مستحقاتهم لم يكن “عندنا قرش واحد” وخاطبنا الفيفا في البداية بأننا سنحل كل هذه المستحقات في مواعيدها ، وخاطبت الفيفا اللاعبين وخاطبنا المدربين للحضور للخرطوم لاستلام مستحقاتهم وشكلنا لجنة لتسجيلات الاجانب كان فيها الأخ والكابتن والسفير والدكتور علي قاقرين، وشكلنا لجنة ايضاً للاستاد والبنية التحتية برئاسة الأخ محمد الفاتح حجير، وبدأنا العمل وخاطبنا الفيفا بأننا مجلس جديد وسنقوم بحل كل مجالس الهلال ، والقضايا المرفوعة من اللاعبين، وحضر كل من يوسف محمد وباري ديمبا وايفوسا وآخرين للخرطوم وتمت التسوية معهم واخطرنا الفيفا بذلك، اما على مستوى التسجيلات فقد قمنا برصد كل اللاعبين المحليين واعدنا تسجيل اللاعبين مطلقي السراح بقيادة كاريكا وسيف مساوي وخليفة سجلنا عدد من المحترفين الاجانب بقيادة كوليبالي وسيسي وسيمبا وقمنا بتدعيم كل الخانات المطلوبة للفريق بحسب توصية الجهاز الفني.
* الأخ البشير دار حديث كثير وجدل كثيف حول ضم قائد المريخ السابق فيصل العجب وهناك ايضاً أحاديث وأنباء عن استقالة رئيس اللجنة الفنية الدكتور علي قاقرين بخصوص تسجيل العجب للهلال، واذا تحدثنا عن التسجيلات فلابد من التطرق لهذا الأمر ؟
قال اللواء طبيب عبد الله البشير: نحن في الهلال وفي مجلس الادارة للأمانة والتاريخ لم يكن لدينا أية رغبة في ضم كابتن المريخ فيصل العجب ولم نناقش أمر تسجيل اللاعب في مجلس الادارة على الاطلاق وقاقرين قالها بالحرف الواحد” اذا كنتم ترقبون في تسجيل العجب اعطوني شهرين لاتدرب وبعدها ساعود للعب أفضل من العجب.
من جديد اؤكد بأن فكرة او خطوة او مبدأ تسجيلنا لعميد لاعبي المريخ السابق فيصل العجب لم تكن موجودة من الأساس ولم نناقش الأمر في المجلس لاعتبارات كثيرة اولها الحفاظ على استقرار الهلال ومجلسنا من الانشقاق.
ولكن كانت هناك مبادرة من قطب النادي اشرف الكاردينال لهذه الخطوة واجماع من بعض الأقطاب والاعلاميين لتسجيل العجب في كشوفات الفريق فكيف تعاملتم مع هذا الأمر ؟– أجاب البشير: نعم كانت هناك ضغوط كبيرة من بعض الرموز الهلالية واعلام الهلال على وجه التحديد لتسجيل العجب (لإغاظة المريخ) وعدم التزام الاخوة في نادي المريخ باتفاقية الجنتلمان والرد على تسجيل المريخ على ضم هيثم مسطفى وتراوري وكانت هناك مقولة للاخ الحاج عطا المنان ولكنه استدرك قائلاً: وقاطعني (إنها ليست للنشر).. كما انها كانت نوعاً من المناورة للإخوة في المريخ بعد أن قدم لنا الكاردينال مبادرة ضم للعجب بجانب الاثيوبي اسرات وكان العجب فوق (البيعة) ولم يكن العجب الموضوع الأساسي وقناعتنا ان العجب لاعب المريخ ورمز مريخي وارتبط بالاحمر وايضاً فإنه فنياً لن يفيد الهلال واؤكد من جديد بأن الموضوع لم يناقش من أساسه في أجندة المجلس حتى انتهاء التسجيلات.
ولكن سعادة اللواء ان قاقارين قد تقدم باستقالته بسبب العجب فكيف لم يناقش الأمر من أساسه وهذا تناقض واضح في حديثكم او إجابتكم ؟
– قاقارين أخي لم يقدم استقالته بسبب العجب وهذا أمر اؤكده لك وما قلته سابقاً بخصوص رأيي فقد كان ذلك وجهة نظر بوصفه لاعباً سابقاً بالفريق ورئيساً للجنة الفنية للتسجيلات وليس بالمجلس.. قاقارين قدم استقالته بسبب ما وصفه بتجاوزات ادارية من بعض أعضاء لجنة التسجيلات وهو لم يقدم استقالته حتى الآن وكان غير راضٍ عن بعض تصرفات أعضاء اللجنة على سبيل المثال إحضار العجب له في السيارة ووضعه في مواجهة مع اللاعب رغم تأكيده بأنه لا يملك شيئاً مع اللاعب ولكن هذه وجهة نظره عموماً هناك اتصالات مع الأخ الدكتور قاقارين لاثنائه عن هذه الخطوة من قبل الأخ رئيس النادي وكونا لجنة لذلك واؤكد لكم بأن قاقارين سيعود لمواصلة عمله مع المجموعة كالمعتاد بعد زوال الأسباب.
من جديد قلت لعبد الله البشير بأن الشارع الرياضي يؤكد بدعم الحكومة والمؤتمر الوطني لهذا المجلس بدليل الأموال الطائلة التي صرفت لتسوية مستحقات المحترفين السابقين واستقدام الحاليين والتسجيلات وغيرها من الحراك الكبير الذي يسود الهلال الآن ؟– أجاب نائب الرئيس وقال: الدولة احضرتنا من أجل حل هذه المشاكل وهي تؤمن بأن الرياضة في أولوياتها وهي تدرك كذلك بأن الهلال حزب كبير ويجب ان يدعم ولكن ما أحب أن اؤكده بأن الدولة والحزب الحاكم لم يقدموا لنا اي دعم مادي منظور والأخ الحاج عطا المنان كان حصيفاً جداً في التعامل مع هذه المعطيات وقال للاخ الفاضل التهامي امين المال في اول اجتماع لنا بأنه يجب ان يجمع بلغة (أهل السوق) 800 ألف دولار و5 مليار جنيه سوداني أو (5 مليون بالجديد) بحسب علاقاته وأن تكون كمديونية على المجلس لحل الالتزامات الطارئة وبعد ذلك تفعيل طاقات الهلال والبحث عن استقطاب للدعم ولكن ما اؤكده لكم بأنه حتى هذه اللحظة الدولة لم تدعمنا.
قلت للواء طبيب عبد الله حسن احمد البشير ولكن بحكم علاقتك الاسرية برئيس الجمهورية وهو ايضاً رياضي وهلالي ألم تطلبوا منه دعماً ولم يدعمكم ؟– أجاب نائب الرئيس وقال: نعم طلبنا لقاءً مع الأخ الرئيس حيث طلب مني الأخ الحاج عطا المنان ترتيب لقاء مع رئيس الجمهورية الأخ عمر حسن أحمد البشير وقد أخبرت الرئيس بذلك وقال لي بالحرف الواحد (الحاج عطا المنان داير شنو) فقلت له: بالتأكيد يحتاج لدعمكم المادي والعيني له فأجاب أخي الرئيس: (طيب نحنا جايبنو لي شنو)؟ واحب أن أشيد هنا وأذكر دعم الإخوة الأقطاب والرموز بنادي الهلال وعلى رأسهم الأخ طه علي البشير كمثال قدم لنا دعماً كبيراً بلغ 2 مليار أعاننا كثيراً في بداية المشوار وأمثال الأخ طه كثر وموجودون وقدموا لنا دعماً كبيراً وبعض الأقطاب أعفوا وأسقطوا بعض الديون وأيضاً كان هناك التفاف من كل أقطاب ورموز الهلال خلف هذا المجلس وهذه اللجنة بقيادة الأخ الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم الذي كان في حالة تواصل كبير معنا بجانب الأخ أشرف سيد أحمد الكاردينال وكنا كذلك على اتصال دائم بطه علي البشير وصلاح إدريس والأمين البرير وزرنا كلجنة تسيير كل الرموز والتقينا بهم وشرحنا لهم الوضع الذي يمر به الهلال وطلبنا منهم تقديم الدعم والمشورة لنا.
إذاً ذكرت وأكدت لنا بأن اللجنة تجد قبول ودعم كبير من كل اقطاب ورموز الهلال أوليس ذلك سيكون سبباً في استمراريتكم بعد انتهاء فترة التكليف ؟
– قال البشير: نحمد الله كثيراً على هذا القبول وعلى هذا الالتفاف وعلى هذا التواصل من كل الهلالاب في الخارج قبل الداخل وكل الاقطاب وكل الرموز ولكن ما أحب أن اؤكده عن نفسي شخصياً بعد انتهاء الـ 6 أشهر لن استمر دقيقة واحدة أعتقد أننا في شهرين فقط أنجزنا عملاً كبيراً تنوء عن حمله الجبال الراسيات وأمانة كبيرة ونجحنا في تحقيق العديد من الانتصارات على رأسها استرداد شعار الهلال وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الدولية على رأسها الفيفا وأنجزنا أيضاً في ملف التسجيلات خاصة اللاعبين الأجانب ووفقنا أيضاً في اعادة اللاعبين مطلقي السراح وضم لاعبين وطنيين بحجم ومكانة الهلال.
الأخ عبد الله البشير قلت في مقابلة وتصريحات سابقة لك قبل الحضور إلى الدوحة بأن هذا سيكون موسم (المسح) فهل ذلك على شاكلة تصريحات الأمين العام السابق للمريخ الأستاذ عصام الحاج المعروفة باسم موسم (الخبت) ؟
– ضحك البشير وقال: أعتقد بأننا هيأنا الأجواء في الهلال بصورة مثالية ووفقنا في إعادة الاستقرار لفريق الكرة واللاعبين ونجحنا كما ذكرت لك في ملف التسجيلات خاصة الأجانب وأؤكد لك بأن هذا سيكون موسم انتصارات (ومسح) للجميع بما فيهم ندنا المريخ وأعتقد بأن نتائج الفريق في معسكر الدوحة كانت رسالة للإخوة في الخرطوم بأن هذا سيكون موسم (المسح).
الأخ عبد الله البشير كيف شعورك وأنصار الأزرق كانوا يهتفون عقب التعادل مع زينيت الروسي في بداية المعسكر فرحين بالنتيجة والعودة من بعيد: (سير سير يا بشير) ؟– قال عبد الله بأن هذا الهتاف معني به شخص واحد وارتبط بفخامة الرئيس الذي قدم للوطن الكثير ولا يجب ان يستنسخ لأحد لآخر حتى ولو كنت أنا وحتى ولو انتصرنا على زينيت.. يجب أن يتعلم الناس بأن يهتفوا للكيان وان هذا الهتاف يجب ان يكون موجهاً لشخص واحد ولا يجب ان يستنسخ.
كيف ترى مشواركم في المرحلة التي مضت من عمر المجلس أو اللجنة ؟– قال اللواء طبيب عبد الله: إننا عملنا عملاً كبيراً جداً ونجحنا في تقريب الفرقاء بالهلال وحللنا مشاكل كثيرة لا تحصى ولا تعد وأعتقد إن العمل العام والعمل في الهلال شاق ويحتاج جهداً كبيراً جداً.
إذاً كيف تقييمكم لمعسكر الدوحة ونتائج الفريق ؟– أجاب نائب الرئيس: أعتقد أنه معكسر ممتاز جداً من حيث الانضباط والالتزام في التدريبات صباح ومساء والالتقاء بالمسؤولين في الرياضة القطرية والوقوف على النهضة الرياضية الكبيرة التي وصلت لها هذه الدولة الصغيرة ومواكبة هذه الانجازات والاستفادة منهم وروح التعاون مع الأشقاء في الأندية القطرية وبعيداً عن الملعب والتدريبات فإننا قد نجحنا في الاتفاق مع الهلالي الفخيم الأخ صابر شريف الخندقاوي لإعادة تأهيل الاستاد والمقصورة بعد أن تكفل الرجل بذلك وسيحضر مهندسون للخرطوم للشروع في ذلك ومعاينة المقصورة والنجيل كما عملنا توأمة مع الإخوة في نادي الغرافة والإخوة في نادي السد والإخوة في النادي الأهلي وكذلك سجلنا زيارة لأكاديمية اسباير للتفوق الرياضي والتقيت بالأخ ايفان برافو مدير الأكاديمية ووقفنا على حجم العمل الكبير وسنفعل هذه البروتوكولات لما يخدم مصلحة الهلال.
بما انك قد ذكرت بأن مجلسكم أو لجنتكم الموقرة قد حظيت بإجماع ودعم كبيرين من الجميع فلماذا ترفضون مواصلة وإكمال المسيرة ؟– أجاب عبد الله وقال: هل تصدق إننا في شهرين متواصلين كنا نجتمع في اليوم مرتين صباحاً بمكتب الحاج عطا المنان وبالنهار أيضاً وبالليل في الاستاد (وبعد دا كلو ما كنا لاحقين) واستذكر مقولة أيضاً للأخ الرئيس الحاج عطا المنان الذي قال بأن اجتماعين في اليوم لا يكفيان حقيقة مرت الشهران كلمح البصر وأعلم بأن الأخ الحاج غير متحمس للمواصلة وأنا كذلك وعدد كبير من أعضاء اللجنة.. عموماً العمل مستمر بإذن الله وسننجز العديد من الملفات المهمة والشغل في الاستاد جارٍ على قدم وساق ونحن نتوقع انتهاء العمل بنهاية مارس هناك مهندسون سيحضرون من قطر للوقوف على هذا العمل الجبار وانجاز ملف البنية التحتية وأيضاً اهتمينا ووضعنا المناشط ضمن أولوياتنا وهناك عمل كبير في السباحة والسلة والجمباز وخصصنا عدداً كبيراً من اجتماعاتنا للمناشط وقمنا باستقطاب دعم كبير من قطر لهذه المناشط ولدينا تنسيق كبير مع هذا القطاع وأيضاً نجري اتصالات كبيرة مع بقية الفعاليات بالنادي ونحن نصبو ونأمل من الله تعالى أن نوفق أوضاع الهلال فنياً وإدارياً واجتماعياً وهندسياً ونسلم الأمانة لأهلها والهلال قوياً وصرحاً يقود الجميع ونكرر بأننا زاهدون في المناصب وغير راغبين في الاستمرارية رغم الاجماع الكبير والقبول الذي حظينا به بحمد الله.
قاطعت الرجل قائلاً: هل لديكم من تحفظات على الوسط الرياضي؟ وهل عدم استمراريتكم ونيتكم في عدم اكمال المشوار لعدم تأقلمكم مع هذا الوسط ؟– قاطعني البشير قائلاً: إننا حقيقة وجدنا الوسط والمجتمع الرياضي مجتمعاص ممتازاً جداً عكس ما يشاع عنه ونحن جزء من هذا المجتمع وجزء من هذا الوسط وكما قلت لك فإن الهلال حزب كبير وهو جزء من حياة الانسان السوداني اليومية ولكن اطالب عبر هذا المنبر بنبذ العصبية والمهاترات وأناشد الإعلام الرياضي بالاضطلاع بهذا الدور وحقيقة كان لنا لقاء بالإعلام الرياضي برئاسة الأخ الحاج عطا المنان وبحضور الأستاذ عبد المنعم شجرابي الذي أحضر لنا كل الصحفيين الهلالاب وكنا نأمل أن يكون اللقاء جامعاً وأكشف لك سراً بأننا نعمل على إيجاد سلوك جديد وتأصيل العمل الرياضي ونملك العديد من المبادرات الشخصية لتقديمها في المرحلة القادمة وقد اتصلت بالأخ الداعية عصام احمد الببشير الذي رحب كثيراً بتقديم محاضرات عن التأصيل الرياضي والحراك المجتمعي ستنفذ قريباً بإذن الله.. نحن اصحاب رسالة ويجب أن تصل للجميع.
نعود مرة أخرى ونتحدث عن الخطوة المفاجئة لمجلسكم بتسجيل الضجة النيجيري استيفان وارغو في صفقة كانت مفاجئة للجميع وخطوة أحدثت العديد من ردود الأفعال ؟
– اعتدل البشير في جلسته وقال لي: قصة وارغو سيحكيها لك الأخ العقيد حسن صالح المدير التنفيذي للنادي (كان يرافقنا مع البشير في زيارته لاسباير حيث استمر هذا الحوار وامتد بين فندق الغراند هوليداي معسكر الهلال واكاديمية اسباير والمدرسة السودانية بالغرافة.. وقال إن وارغو لاعب معروف وقد احطنا الأمر بسرية كاملة ولكن محترف المريخ السابق النيجيري كلتشي سرب المعلومة بجانب الأخ حجير بالمجلس وقال العقيد حسن صالح بأنه لولا تأخر الطائرة كان سيشاهد الأهلة وارغو فقط في مكاتب الاتحاد واسترسل العقيد حسن صالح وأكد بأن هناك العديد من المتاريس حول هذه الصفقة وأن بطاقة اللاعب كانت بالخرطوم ولكن فجأة بعد وصول وارغو تحولت لنيجيريا وتم إدخال نادي في الصورة وغيرها من الأمور التي فضلنا عدم اثارتها للرأي العام وعقد مؤتمر صحفي بعد اكتمال تسجيل اللاعب).
وعاد البشير وقال بأن تسجيلنا لوارغو كان رداً للإخوة في المريخ بضم هيثم مصطفى وتراوري للمريخ.
كلمة أخيرة: لمن تريد أن توجهها ؟– للإخوة في رابطة أهل الهلال بالدوحة وكل السودانيين بقطر لوقوفهم الدائم مع الفريق في التمارين والمباريات وحقيقة كان موقفاً مشرفاً وداعماً جداً ورسالة للخرطوم بأن إعداد الفريق يسير بصورة طيبة ونتوقع نتائج ممتازة تكون اضافة للكرة السودانية وأخص بالشكر الأخ علي الخضر رئيس الرابطة والسيد محمد بشير والكابتن نبيل الطيب والأخ الهلالي القح صابر شريف الخندقاوي والكابتن منقستو والإخوة في السفارة وكل من وقف بجانبنا وقدم لنا الدعم لهم التحية جميعاً.
==========================
بروفايل
اللواء طبيب عبد الله حسن أحمد البشير, خريج كلية الطب جامعة الاسكندرية مصر- متزوج وأب لعدد من البنين والبنات…..
ياسين الشيخ _ النيلين
الخرطوم[/JUSTIFY]
أخو الرئيس يمسك منصب ووجع راس وتحويلات قروش الخ ؟!
اخو الرئيس يلهط على طووووول
كاش نقدا بدون مناصب ومسببات
اخو الرئيس يلهط بطيخو من غير بذر
الافلام دائماً فيها بطل وعوير فلم ..
في السودان دائما لا نهتم بعلاج اصل المشكلة ونحب المسكنات هذا في كل المجالات دون استثناء..مشكلة الرياضة تكمن في عدم وجود فرق للمراحل السنية وهذه تؤكد ان اللاعب من منازلهم مابنفع مهما دربته لا بد من مراحل سنية للفرق ..زبعدين عدم وجود بنية تحتية والسبب معروف الفساد اول المشاكل بلد بلا مدينة رياضية قاتلكم الله..