جرائم وحوادث

مصرع مواطن برصاص فرد من (قوات الدعم السريع)

[JUSTIFY]سيرت جموع غفيرة من مواطني مدينة «الأبيض»، وبعض القرى المجاورة لقرية (أم قرين)، مسيرة غضب تندد بمقتل المواطن «محمود عيسى أحمد»، صاحب متجر بقرية أم قرين – تبعد حوالي ثلاثين كيلومتر جنوب غرب مدينة «الأبيض» – برصاص أحد أفراد قوات الدعم السريع التي تعسكر بالقرب من المنطقة، بسبب رفض القتيل منح (الفرد) المال الموجود بمتجره.
وفور وقوع الجريمة هرع معتمد شيكان «فتح الرحمن عوض الكريم» ووزير الصحة «معاوية المنا» وعدد من المسؤولين إلى مستشفى الأبيض، حيث الجثمان الذي رفض ذووه تسلمه، لكنهم فعلوا في وقت لاحق ظهر أمس (الأحد) وطافوا به شوارع المدينة، مروراً بالسوق الكبير وحتى أمانة الحكومة، ومن ثم واروه الثرى بمقابر ود أبوصفية. وخاطب جموع المشيعين «الزين ميرغني حسين زاكي الدين» أمير البديرية، مندداً بالحادث، واصفاً إياه بالدخيل على المنطقة، وأكد عدم تقبلهم أي عزاء إلا بعد محاكمة الجاني، ومغادرة القوات أرض المحلية.
وأشاد الأمير «الزين ميرغني» بلجنة أمن المحلية والولاية للتجاوب السريع مع الأمر.
من جهته أكد مولانا «أحمد محمد هارون» والي الولاية، أن حكومته وضعت الترتيبات اللازمة لمغادرة هذه القوات للولاية خلال (72) ساعة، وأضاف لدى مخاطبته أمس بصالة (زنوبيا) وفد مواطني قرية (أم قرين) التي حدث فيها الجريمة: إن التدابير تجري لتفادي أي حادث مماثل. وقال إنه تم القبض على الجاني وسيتم تقديمه للمحاكمة. وأكد مولانا «هارون» أن مسؤولية الأمن وحماية المواطنين تأتي على رأس أولويات حكومته، وتم عقد اجتماع للجنة الأمن لمناقشة الأمر.
وكشف شهود عيان على الحادث الذي وقع أمس، إن المعتدي وصل إلى القرية، وطلب من القتيل المبالغ المالية التى بحوزته، فرفض. وقال المواطن «مصطفى صالح» – خال الفقيد – إن المعتدي أطلق عدة أعيرة نارية على المجموعة التي كانت بالدكان، وصاحب المتجر، وقتله.

الرشيد يوسف: صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. اين الغرابة في هذا !؟ وإذا كان ولاة أمرنا هم فاسدون ومجرد أشباه رجال فماذا تنتظرون من الرعية أن تفعل !!