( 4) مليارات دولار قيمة الفجوة العربية في الزيوت
وقال الزدجالي في افتتاح ملتقى عربي للاستثمار أقامته المنظمة بمقرها في الخرطوم يوم الأحد، إن قضية الأمن الغذائي العربي تعد من أهم القضايا التي تلقى اهتماماً متزايداً على المستوى العربي والعالمي لتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ونبه إلى أن قطاع الزراعة والثروة الحيوانية في الوطن العربي يعاني من تحديات تؤثر مباشرة على الأمن الغذائي.
وأوضح أن الوطن العربي يعاني عجزاً في إنتاج معظم السلع الغذائية وخاصة الحبوب والزيوت النباتية.
إنتاج الزيوتوبلغ إنتاج الزيوت في الوطن العربي حوالى 2,1 مليون طن عام 2012م، وتمثِّل هذه نسبة 1,15% فقط من الإنتاج العالمي بحسب تقديرات المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وأشار الزدجالي إلى أن العالم العربي ينتج نحو 8,1 مليون طن من البذور الزيتية في مساحة تقدر بنحو 90,000 هكتار، مما يشير إلى تدني الإنتاجية وضعف كفاءة الإنتاج.
ودعا إلى العمل على تقليص حجم الفجوة بتوفير البذور المحسنة وخدمات التمويل والتأمين الزراعي وإدخال نظم الري التكميلي في الزراعة المطرية وتطوير صغار المزارعين والمنتجين.
وشدد على ضرورة تطوير عملية استخلاص وتصنيع الزيوت والارتقاء بالمنتج العربي وتحسين قدرته التنافسية من خلال المواصفات واشتراطات الجودة القياسية للزيوت العالمية.
سلة غذاء
وقال مدير المنظمة العربية إن ما يتمتع به السودان من إمكانات زراعية وحيوانية وسمكية تؤهله أن يكون سلة غذاء العالم العربي.
ولفت الزدجالي إلى أن المنظمة أعدت تصوراً حول تنفيذ مباردة الرئيس عمر البشير للأمن الغذائي العربي بالتركيز على قطاع الزيوت للميزة النسبية التي يمتاز بها السودان.
ويشار إلى أن الملتقى العربي للاستثمار في الوطن العربي الذي تنظمه المنظمة يستمر لمدة ثلاثة أيام.
وتشارك في الملتقى الدول العربية ذات الميزة النسبية في زراعة وإنتاج الزيوت النباتية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة العربية وغرفة الصناعة السودانية ومصرف التنمية الصناعية السوداني بالإضافة إلى شركة صافولا السعودية التي تستثمر في قطاع الزيوت بالسودان.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]