مهددات أمنية وظواهر سالبة تحاصر السكان
(آخر لحظة)… نقلت بالصورة والقلم حجم معاناتهم الكبيرة وخرجت بالكثير والمثير! فإلى المضابط:-
لاحياة لمن تناديبداية اشتكى سكان ومواطنو المعمورة مربعات (69،70،71،72) عن حجم معاناتهم الكبيرة جراء الظواهر السالبة التي استوطنت بالحي، من انفلات أمني ووجود طلمبة بنزين عشوائية أصبحت تهدد أمنهم واستقرارهم مما أدى لترك الكثيرين لمنازلهم بسبب الانفلاتات الأمنية، إلى جانب الوجود الأجنبي الكبير، والسكن العشوائي الناجمة عنه الكثير من الممارسات الخاطئة، وانتشار الخمور والمخدرات، والتبول أمام المنازل. قالوا إن القطع غير المسورة، والمكتملة التشييد أصبحت عبارة عن(دورات مياه) ،ومكبات النفايات ومعاناة السكان من الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، وتستقبل زوار المدينة،وانتشار الكلاب الضالة، والشيشة وأندية المشاهد، ومراكز التجميل، والمساج، أضافه لمعاناتهم من الاكشاك، وورش صيانة العربات، والمغاسل واطفال الشوارع الذين يقومون بسرقة المنازل نهارًا. محملين الحكومة مسؤولية معالجة الناحية الأمنية.. مشيرين لطرق أبواب الجهات المسؤلة في هذا الشأن ولكن( لاحياه لمن تنادي) إلى جانب معاناة بعض مربعات الاحياء من وجود مياه تحت المنازل .
نسد دي بطينة ودي بعجينة
أبدت المواطنة سونيا داؤود سليمان استيائها الشديد من الجهات المسؤولة، خاصةً فيما يتعلق بمشكلة النفايات اقترحت بأن تكون هناك مساهمات مالية من كل منزل حسب عدد الطوابق، بأن يدفع أصحاب الثلاث طوابق مبلغ مليون جنيهاً وللطابقين(500 )والأرضي(250) لشراء عربتين وغيرها من آليات النظافة..(ونسد دي بطينة ودي بعجينة).
اهمال متعمدفيما رسم رئيس اللجنة الشعبية محمود محمد عثمان أبومازن صور قاتمة لمعاناتهم المتمثلة في عدم معالجة مشكلة المياه.. مشيرًا لوجود«بئرين» فقط، وعدم فاعلية مكتب المياه في المنطقة، وايقاف مشرفات النظافة، لافتاً لاتساخ جميع الشوارع بالاوساخ والقاذورات مما
أثر سلباً علي تردي صحة البيئة والانسان، بجانب المعاناة من بروقراطية العمل العقيمة في الكهرباء، ومعالجة كسورات المياه، ادى هذا الوضع لتكاثر الباعوض والذباب والجنادب وغيرها.. طالب أبومازن في اجتماع اللجنة الشعبية لمدينة المعمورة، بحضور مدير التطوير بالمحلية بتفعيل القوانين.. لافتاً للفوضى الضاربة بالمحلية!!بمنحها التصاديق لإنشاء المدارس والورش وغيرها ، دون الرجوع لهم.. مبدياً حزنة الشديد لعدم تقديم الدعم للأسر الفقيرة و الشهداء بحجة عدم حاجتهم له…قائلاً إن البعض يعيشون على حافة الفقر..اكد بالقول الإهمال المتعمد من قبل المحلية مشيرًا لعدم دخول(كراكة) واحدة للمنطقة حتي الآن!! وكل ما تم في الطرق وغيرها من(جيوب) رجالها الذين خدموا السودان..عازياً الإنفلات الأمني الذي تشهده المعمورة لوجود طلمبة البنزين العشوائية، والحافلات، وبائعات الشاي، وغيرها.. مشيرًا لمعاناة السكان من ظاهرة التبول جوار منازلهم، وبالمساحات الفارغة، و غير المسورة مطالباً بتنظيم، وتخطيط الشوارع، وإزالة المخالفات أمام المنازل والشوارع والمحلات والاكشاك ومواقع ستات الشاي والعمالة العشوائية، والانقاض في الشوارع والقطع الخالية وآبار المياه، وحول المساجد.
مهدد أمنينطالب المحلية بالتعهد بعدم منح التصاديق لجهات أوأفراد للخدمات في الأماكن التي نُزِّعت،والتي سوف تنزع، ومنع أفآمة الورش، والمصانع، ومغاسل السيارات في شوارع «جوبا والستين ومدني» ازالة طلمبة البنزين الواقعة في شارع مدني والمشاتل والآليات التي تمثل مهدداً أمنياً لكل المربعات، وتشييد مسجدين بمربعي(70-72).. ومركز صحي متخصصاً ،وتحويل المدرسة، وإنشاء مدارس حكومية اساس وثانوي في ميزانية هذا العام.. وتفعيل الروضة المعطلة بالحي.مشيرًا لرفع مذكرة تناولت كافة مشاكل المعمورة ولكن !!!!!!
السكن عشوائي
ويقول ياسر عبدالرحيم مدير المخالفات بالمحلية.. الجهاز التنفيذي لحماية الأراضي وإزاله المخالفات جهاز رقابي منفصلاً عن كل المؤسسات لحماية المواطنين من المخالفات موضحاً ان السكن العشوائي من القضايا المزعجة داخل المنطقة، إلى جانب مخالفات المباني غير المكتملة.. وزاد ليس من حق المواطن استغلال المساحة التي أمام منزله بدفع فرق التحسين بفتح ورش وغيرها.. مشيرًا لحملاتهم التي بدأت «بتقاطع مدني، وتقاطع مدني مع المعمورة» شارع عبيد ختم… معلناً أن ضربة البداية بالإعلان بتسوير القطع الخالية، وغير المكتملة باعطائهم مهلة لمدة 15 يوم، ومن ثم اتخاذ الإجراءات.. ونوعد سكان المعمورة بإزاله كل المخالفات .مؤكدًا جاهزيتهم وآلياتهم لمراقبة الأراضي، وكل استخداماتها، تمهيدًا لتقديم الخدمات.
تؤرق المحلية
من ناحيته قال: الخواض مدير التطوير بمحلية الخرطوم نسعى جاهدين لتطوير الخدمات بكل أحياء المحلية بالتنسيق معها، وقد تم تنفيذ عدد (105 ) من الشراكات في هذا الشأن بعددٍ من الأحياء..وطالب بتكوين لجنة تطوير الحي، ومن ثم صدور قرار من قبل المعتمد لاعتمادها، ونشرها في كل الصحف، إمعاناً لرسميتها، وإبرام عقد ملزماً ، و تحديد تكلفة المشروعات التي يريدون تنفيذها،والمشاكل التي تواجه الحي، وإعداد دراسة لها، وتحديد نوع الشراكة حسب مايرونة)30% أو50%) مؤكدًا جاهزيتهم لمشاركة حي المعمورة في تنفيذ المشروعات التي يحددونها قائلاً الناحية الأمنية واحدة من القضايا التي تؤرق المحلية.. مؤكدًا عدم تجاوزهم لنظام الحكم القاعدي بالتصديق العشوائي.. إلا أنه عاد قائلاً العشوائيات موجودة..ومقرًا بوجود ورش في الأحياء ليست لها تصاديق.. مبشرًا بتمليك اللجان الشعبية (قلابات) لمعالجة مشكلة النفايات.. مشيرًا لحرص المحلية لقيام شراكات قوية مع سكان الأحياء المختلفة للارتقاء بها مؤكدًا علي وجود المرأة والشباب في هذه الشراكات..
صحيفة آخر لحظة
حنان الطيب
ت.إ[/JUSTIFY]
جزاك الله خير يا حنان الطيب . عليك الله استمري في الكتابة عن حي العمورة وتطويره بجميع مربعاته . الوسخ وكمية الذباب الموجودة في هذا الحي لم ارى لها مثيل . خيراً فعلت يا حنان وربنا يوفقك . اهو كل يوم تلقي ليك دعوة دعوتين .