سياسية
مصطفى عثمان : التفسيرات الخاطئة حول مبادرة رئيس الجمهورية أحدثت خللا
وقال في تصريح خاص لوكالة السودان للأنباء إن الخطاب الذي كان مقرراً له الثلاثاء تم تقديمه يوم الاثنين لقطع الطريق أمام التوقعات غير المبنية على الحقائق، موضحاً أن الخطاب جاء كدعوة للحوار فيما تقرر شرح تفاصيل المبادرة لاحقاً عبر المؤتمرات الصحفية واللقاءات.
واستعرض إسماعيل مشروع الإصلاح الذي بدأ المؤتمر الوطني في تنفيذه منذ يوليو من العام المنصرم عبر تشكيل لجنة برئاسة الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر لعكس مقترحات الإصلاح التي جاءت من جهات عديدة داخل الحزب توطئة لوضع وثيقة للإصلاح بالحزب.
وأشار إلى أن اللجنة عرضت تقريرها في أكتوبر من العام المنصرم للمكتب القيادي وعلى ضوء ذلك تم تشكيل عشر لجان تحت لجنة الطاهر. وقال إن اللجان بدأت أعمالها في شكل حوار وأسئلة وإجابات شملت أكثر من ( 200 ) من كوادر الحزب من أساتذة جامعات واقتصاديين وسياسيين تم على اثر ذلك إعداد التقارير النهائية للجان العشر.
وأوضح إسماعيل أن رئيس الجمهورية ترأس أربع جلسات فاقت عدد ساعاتها الأربعين ساعة لعرض تقارير تلك اللجان وأضاف أنه بعد مناقشة تلك التقارير من قبل المكتب القيادي في اجتماع ضم تلك اللجان تمت صياغة تلك التقارير في شكل مصفوفة وقال انه في اجتماع المكتب القيادي الأخير تقرر بالإجماع عرض المصفوفة على جماهير الشعب السوداني والقوى السياسية باعتبارها رؤية خاصة بحزب المؤتمر الوطني حول كيفية إدارة عملية الإصلاح من داخل الحزب وفي داخل الدولة.
وقال مصطفى عثمان إن المخطط له من قبل (الوطني) يتمثل في أن يعقد رئيس الجمهورية لقاءات ثنائية مع القوى السياسية، مشيراً إلى لقاء الرئيس بقيادات الاتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة محمد الحسن الميرغني. وأضاف أن اللقاء التالي كان مقرراً مع الصادق المهدي، معلناً أن التسريبات التي خرجت والتفسير الخاطئ لتصريحات بعض القيادات بالحزب جعلت ضرورة الإسراع في لقاء الرئيس بالقوى السياسية للحد من تضخيم القضية وعملية رفع السقوفات التي أصبحت الشغل الشاغل لبعض أجهزة الإعلام والمواقع الاسفيرية، موضحاً انه كان مقرراً أن تتواصل لقاءات الرئيس مع القوى السياسية قبل وبعد رحلة الرئيس لأديس أبابا ومن ثم عقد اجتماع جامع مع القوى السياسية تطرح من خلاله القوى السياسية مبادراتها للخروج بمبادرة واحدة تمثل كل أهل السودان.
وأعرب إسماعيل عن تقدير حزبه للاستجابة الواسعة التي وجدتها الدعوة من قبل القوى السياسية لحضور الخطاب، مشيرا إلى أن الدعوة لم تستثن أياً من قيادات القوى السياسية. ونفى إسماعيل أن يكون هناك خطاب آخر كما رشح في الإعلام، معلناً أن هناك برنامج للقاءات ثنائية فضلاً عن اجتماعات للمكتب القيادي والمجلس القيادي ومجلس الشورى أيام الأربعاء والخميس والجمعة من هذا الأسبوع على التوالي يتم خلالها عرض المصفوفة ومناقشتها والتداول حولها لتتم إجازتها في صيغتها النهائية بالجمعة في اجتماع مجلس الشورى.
وأكد أن رئيس الجمهورية سيواصل لقاءاته ومقابلاته للقوى السياسية والاتفاق معها على الآلية والخطوة القادمة التي تتيح فرصة للحوار، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس كان بالأساس خطابا يدعو للحوار ويحدد القضايا من خلال رؤيته كحزب ولا يقتصرها وأضاف أنها دعوة للقوى السياسية للحوار وقال إن ما تم من استجابة للقوى السياسية كان مبشراً ويؤكد أن القوى السياسية السودانية يمكن أن تلتقي.
وأضاف إسماعيل أن كل القوى السياسية التي شاركت في اللقاء وافقت على مبدأ الحوار ووافقت بعد دراسة خطاب الرئيس من قبل مكاتبها السياسية على أنها ستستجيب لأي دعوة للحوار وأوضح أنهم يريدون أن تقبل القوى السياسية بالحوار وأن يطرح كل حزب رؤيته وأكد عزم الحزب على شرح المبادرة وتوضيحها، مشيرا إلى أن الواقع السياسي بالبلاد انتقل من الاتجاه السلبي للاتجاه الايجابي. وقال إن مسيرة التواصل والحوار مع القوى السياسية ستتواصل وفق جدول زمني وآلية متفق عليها.
وجدد إسماعيل تأكيده بأن لا خطاب جديد للرئيس باستثناء خطاباته العادية التي سيخاطب بها المجلس القيادي ومجلس الشورى وأضاف “لا توجد مفاجئة”. وقال “إننا عرضنا المبادرة في عمومياتها وسنستمر في تعميقها وشرحها في المرحلة المقبلة”.
عطبرة 1-2-2014 ( سونا )
[/JUSTIFY]
[SIZE=4]هو انحنا اساساً فهمنا شي عشان كمان نفسر!!![/SIZE]
الم تكن فترة الحكم والتى استغرقت ربع قرن من الزمان مما اذى الى انهيار تام فى كل مفاصل الدوله و السياسة التى مورست دون وازع دينى او حس وطنى وتجرد من الانسانيه واستخدام السلاح والعنصريه والتمكين والاستيلاء على كلى المال العام والاراضى لضالح فئة طفيليه تتنعم بخيرات هذا البلد واحكموا قبضتهم على الاسواق والتجارة يتحكمون بالاسعار حتى يشبعوا رغبتهم و جشعهو وحبهم للمال واتجهوا الى امتلاك المستشفيات الخاصه والمستوصفات و انعدم الاطباء و الدواء فى السشفيات الحكوميه التى طالها ايادى المفسدين واصبحت بالرسوم واحضار كل ما يطلبه الطبيب من شاش و قطن و حقن للاستخدام لمرة و احده و الدواء المطلوب لحالة المريض مهما كانت تكلفته ويدعون أن هناك تامين صحى ؟
اللاجئين خارج حدود الوطن منسيون وداخل الوطن مهملون و محاربون ويرحلون قسرا ن حواكيرهم و الرواكيب التى اتخذوها ملاذا ليحتموا فيها من نائبات الدهر والكوارث الطبيعيه الحكوميه ؟
لا يوجد لديكم من العدل شيئا و لا حقوق المواطنه و الراعى الواعى يتقلب فى النعيم بضاحية كافورى وهى ملك للدوله وتم مصادراتها فى عهد مايو واعيدت الى عزيز كافورى كيف و ما هو المقابل ومن هوالمستفيد الاول ولكن بعد أن قام حى بانقا الشهير و مسجد رجل البر و الاحسان العارف بالله حسن احمد البشير تجلت الحقائق و بان المستخبى ولكن لن يضيع حق ابدا و لن يقفل ملف اراضى كافورى الا بعد أن تعاد الارض الى الدوله ويقدم كل من تواطى وقدم الدعم الى المفسدين الى العداله أن شاء الله.
خطابكم محبط و الكل يتوقع أن يقدم استقالته و يتم تشكيل حكومه انتقاليه تكنوقراط لتدير شؤون الدوله حتى قيام انتخابات حره و نزيهه و يصدر حكم قضائى بحزر اخوان الشواطين من العمل السياسى وهذا كان مطلب السواد الاعظم من هذا الشعب المغلوب على أمره و يكفى ما اوصلنا نظامكم من فرقه شتات وجوع و اذلال و اهانه و تشريد ؟
وندعو راس النظام و نلح فى طلبنا هذا أن يفكر و يقدر و يقدم استقالته وهو راضا واسقاط النظام لن يطول بكم المقام وسلموها تسلموا.
ليست التفسيرات الخاطئة يا أبو الشباب !
المؤتمر الوطني لما قال الرووووووب الناس وكل الناس إتجهزو يشيلو الراجل بكرامتو علي عنقريب لرحلة بداية النهاية بس سوق العناقريب لقوها مقفولة وعشان كده تراجعو هائمين مهمومين