“الوطني” يرحب بإضافات الأحزاب لخطاب البشير
وأعلن رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الدريري محمد أحمد، أن هناك لقاءً وشيكاً بين البشير وقادة القوى السياسية لبحث أمهات القضايا الوطنية التي طرحها المؤتمر الوطني والتشاور حولها ومن ثم بلورة آلية متفق عليها.
وحول ردود الفعل على الخطاب، أوضح الدرديري للإذاعة السودانية يوم الجمعة، أن خطاب الرئيس حدد أربع أولويات للحوار: “السلام، الاقتصاد، الحوار الوطني، الهُوية السودانية”.
وأضاف أن هذه الأجندة ستطرح على الساحة السياسية السودانية كلها وربما يرى آخرون أجندة أخرى وربما تظهر تفريعات لهذه الأجندة.
وأكد أن رئيس الحزب طرح الأجندات الأربعة بصورة معممة حتى لا يقدم التفاصيل الطويلة في خطابه وترك ذلك الأمر بعد اللقاء مع قادة القوى السياسية.
حوار جامع وجدد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الدعوة التي قدمها حزب المؤتمر الوطني أخيراً لكافة القوى السياسية والحزبية بالبلاد إلى حوار وطني جامع لكافة القضايا التي تهم الوطن.وقال إن المطلوب من القوى المعارضة الإقبال بحسن نية إلى الحوار باعتباره الوسيلة التي تفضي إلى إنهاء النزاعات السودانية وللوصول إلى دستور متفق عليه وترسيخ وتعزيز الديمقراطية في السودان.
وأوضح الدرديري أن الوطني سيطرح 11 وثيقة تحمل رؤية إصلاحية على المجتمع السياسي ومن حق القوى السياسية كافة أن تطرح رؤيتها.
وأكد أن حزب المؤتمر الوطني في هذه المرحلة يبشر بفكرة الحوار غير المشروط وبلا قيود، مضيفاً أن الاستجابة للحوار من كافة ألوان الطيف السياسي حتى الآن كافية ومطمئنة.
وكان البشير تعهَّد في خطابه بإجراء إصلاحات في الدستور والقوانين واتخاذ إجراءات تضمن سلامة الانتخابات، وأعلن عن “وثبة” تعتمد أربعة مرتكزات تشمل “السلام، المجتمع السياسي الحر، الخروج بالمجتمع السوداني من ضعف الفقر إلى أفق القوة المستطاعة، وإنعاش الهوية السودانية”.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]