رمضان أحمد السيد
صقور الجديان في لقاء العبور اليوم امام اثيوبيا
التشكيلة المثالية ستقود السودان لنتيجة ايجابية
هدف سريع مباغت من كاريكا سينهي الحكاية!!
اية نتيجة سلبية ستعيد صقور الجديان لمربع الاحزان
{ تتجه الانظار اليوم صوب العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لمتابعة مباراة السودان واثيوبيا ضمن جولة الاياب بالمرحلة الاخيرة لتصفيات كاس الأمم الافريقية المؤهلة للنهائيات المقررة بجنوب افريقيا 2013م.
{ وبطبيعة الحال فان الامال والتطلعات لا تحدها حدود لسماع خبر سعيد من اديس اببا يعيد السودان للمونديال الافريقي مرة اخرى للموسم الثاني علي التوالي والثالث خلال السنوات الخمس الماضية.
{ وحسب نتيجة مباراة الذهاب التي جرت بام درمان وكسبها منتخبنا الوطني 5/3 فان التعادل بكل الاشكال يكفي لمنح صقور الجديان تأشيرة الدخول لجنوب افريقيا مطلع العام المقبل او الفوز باية نتيجة او حتى الخسارة بفارق هدف واحد .. وهي فرص عديدة سيدخل بها منتخب السودان لقاء اليوم وتقابلها فرص ايضاً للاثيوبي تتمثل في الفوز بفارق هدفين مثل 2/صفر و3/1 و4/2 او تعديل نتيجة لقاء الذهاب 5/3 والفوز بركلات الترجيح.
{ ويتضح ان فرص السودان اكبر بكثير من اثيوبيا التي تلعب من اجل الفوز فقط وبخيارات محدودة بينما يلعب منتخبنا بخيارات الفوز او التعادل او الخسارة بفارق هدف.
{ ولكي ينجح صقور الجديان في تجاوز هذه العقبة والعودة للنهائيات مرة اخرى لابد من اختيار مجموعة تملك الخبرة والتمرس وبينها انسجام لاداء المهمة ولا ينفع الدفع بلاعبين لا يملكون الخبرات الكافية للتعامل مع مثل هذه المباريات الحساسة.
{ سبق لصقور الجديان تنفيذ خطة ذكية في كوماسي امام منتخب غانا في تصفيات كأس افريقيا 2011م واسفرت المباراة عن التعادل السلبي وحينها تحدثت افريقيا عن منتخب السودان باعجاب شديد لانه احرج غانا التي اذهلت العالم في المونديال العالمي بجنوب افريقيا 2010م.
{ ليس صعبا على المجموعة التي روضت زامبيا بطلة افريقيا واحرجت ساحل العاج بنجومها الكبار وهزمت بوركينافاسو بمحترفيها ان تروض مجموعة من اللاعبين الشباب عديمي الخبرة الذين يمثلون منتخب اثيوبيا.
{ اية نتيجة سلبية في لقاء اليوم ستعيد منتخب السودان للمربع الاول وستنسف كل المجهودات التي بذلت خلال السنوات الماضية لبناء منتخب قوي .. وستدمر معنويات هذا الجيل الاستثنائي الذي اعاد كرة القدم السودانية الي الواجهة من جديد من خلال المنتخب واندية الهلال والمريخ واهل شندي.
{ الجيل الحالي الذي يقوده البرنس هيثم مصطفى ، فيصل العجب والمعز محجوب صنع مجداً لكرة القدم السودانية ولفت انظار العالم للسودان وبدأ يقترب من انجاز تاريخي يختم به مشواره في الملاعب .. ومن غير المنطقي ان تكون نهايته امام اثيوبيا المتواضعة فنياً..
{ اننا نترقب اليوم خبراً سعيداً من اديس ابابا لنحتفل في الخرطوم ونغسل الاحزان التي سببها قرار الفيفا .. لنفتح صفحة جديدة لمنتخب البلد .
{ كل الامنيات لمنتخب السودان بالنصر المؤزر في لقاء اليوم امام اثيوبيا وقلوبنا دائما مع صقور الجديان.
لحن الختام
{ التشكيلة التي بدأ بها مازدا مباراة الذهاب امام اثيوبيا كانت مثالية فيما عدا حراسة المرمى .. واذا بدأ لقاء الاياب بنفس التشكيلة سيحقق نتيجة ايجابية.
{ حملت الانباء من اديس ابابا ان المعز محجوب الاقرب لحراسة مرمي السودان .. نأمل ان يكون ديدا في قمة مستواه الفني لأن خبرته تؤهله للمشاركة في هذه المباراة الحساسة.
{ هدف سريع مباغت من كاريكا في مرمى الاثيوبي سينهي الحكاية.
{ الاثيوبي سيندفع بكلياته للهجوم لاحراز هدف مبكر ويمكن ان نستفيد من الثغرات التي يفتحها الاندفاع الهجومي.
{ كل الوكالات رشحت صقور الجديان للفوز اليوم..
لقاء كل يوم – صحيفة قوون
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]