علي الصادق البصير : انتبهوا… شواذ السودان قادمون!!
الجريمة التي اقترفها هؤلاء الفتيان الثمانية تعتبر جريمة مركبة تبدأ بالأفعال الخليعة والتصوير والنشر والمجاهرة بالفجور، وهي مخالفات أرهقت قاضي المحكمة عند تكييف هذا العمل قانوناً خاصاً، وأن قانون العقوبات لسنة 1983م عرفها بالجرائم المخالفة للطبيعة، ولكن في القانون الجديد الصادر سنة 1991م عرفت الجريمة في ما ورد بالباب الخامس عشر ــ جرائم العرض والآداب العامة والسمعة.. وفي ما يتعلق بالعقوبات قال القانون:
«2»/ «أ» من يرتكب جريمة اللواط يعاقب بالجلد مائة جلدة، كما تجوز معاقبته بالسجن مدة لا تتجاوز خمس سنوات.
«ب» إذا أدين الجاني للمرة الثانية يعاقب بالجلد مائة جلدة وبالسجن مدة لا تتجاوز خمس سنوات.
«ج» إذا أدين الجاني للمرة الثالثة يعاقب بالإعدام أو بالسجن.
لذلك اجتهد القاضي عندما لم يجد نصاً صريحاً في تلك الأعمال وله أجر الاجتهاد، فأصدر حكماً بالغرامة ثلاثة آلاف جنيه والجلد أربعين جلدة لستة متهمين، وفي حالة عدم الدفع السجن لمدة شهرين، وأمر كذلك بالغرامة مبلغ «500» جنيه للمتهمين الآخرين، وفي حالة عدم الدفع السجن لمدة شهر.
إن ما بذل من جهد ومتابعة ومراقبة وتحرٍ في هذه القضية حتى ضُبط المتهمون يساوي ثلاثة أضعاف ما حكمت به المحكمة من غرامات، وهو أمر محبط.
أفق قبل الأخير
السيد مدعى عام جمهورية السودان قال في أول تصريح له مع مطلع هذا العام، إن وزارة العدل تعتزم تطوير التشريعات لتكون أكثر واقعية.. ولك مولانا عمر محمد أحمد أن تبدأ بإصلاح القانون الجنائي الذي مرَّ عليه بحلول هذا العام ربع قرن من الزمان.
أفق أخير
انتبهوا… شواذ السودان قادمون!!
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
القاضي زاتو داير 100 جلده..
[SIZE=4]ود البصير
أخفتني والله ….كل شيء إلا انتشار هذه الجريمة ، فانتشارها يعني إيذان الأمة بالهلاك الإلهي ….فكما قيل لم يعاقب الله أمة بإثم الزنا ولكنه عاقب بجريمة قوم لوط
قالوا : ولم يبتل الله تعالى بهذه الكبيرة قبل قوم لوط أحدا من العالمين ، وعاقبهم عقوبة لم يعاقب بها أمة غيرهم ، وجمع عليهم أنواعا من العقوبات من الإهلاك ، وقلب ديارهم عليهم ، والخسف بهم ورجمهم بالحجارة من السماء ، وطمس أعينهم ، وعذّبهم وجعل عذابهم مستمرا فنكّل بهم نكالا لم ينكّله بأمة سواهم ، وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا عُملت عليها ، وتهرب الملائكة إلى أقطار السموات والأرض إذا شاهدوها خشية نزول العذاب على أهلها ، فيصيبهم معهم ، وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى وتكاد الجبال تزول عن أماكنها
والنبي”صلى الله عليه وسلم” لم يجىء عنه لعنة الزاني ثلاث مرات في حديث واحد ، وقد لعن جماعة من أهل الكبائر ، فلم يتجاوز بهم في اللعن مرة واحدة ، وكرر لعن الجريمة فأكده ثلاث مرات
لذلك لم يختلف الصحابة في العقوبة وقد أجمعوا على قتل الفاعل والمفعول به ، لكن اختلفوا في طريقة قتله ، فمنهم من ذهب إلى أن يحرق بالنار ، وهذا قول علي رضي الله عنه ، وبه أخذ أبو بكر رضي الله عنه . ومنهم قال : يرمى به من أعلى شاهق ، ويتبع بالحجارة ، وهذا قول ابن عباس رضي الله عنه وأخذ ابن عباس هذا الحد من عقوبة الله لقوم لوط وعلى هذا أكثر السلف ، قالوا : لأن الله رجم قوم لوط …ومنهم من قال : يرجم بالحجارة حتى يموت ، وهذا مروي عن علي وابن عباس أيضا[/SIZE]
الصحفيون والاعلاميون هداكم الله، ما هذا العنوان “قادمون” هذا تشجيع للفجور أرجو أن يراعي الصحفيون عنوان ما يكتبون لأنه ممكن أن يكون خطئية في حد ذاته، وكان للكاتب أن يختار عنوان اكثر موضوعية ومعالجة للأمر من هذا الذي كتبه البصير.
فيما اظن اصبحنا فى حوجه ماسه لعدد كبير من رجال الطب النفسى ففى كثير من الحالات يكون الامر عباره عن مرض نفسى . كما ان وجود طبيب نفسى بكل مدرسه اصبح ضروره بعد ان دخلت علينا كل التقنيات الحديثه واصبح اولادنا يشاهدون كل العالم عبر وسائط الانترنيت الذى اصبح متاحا بالجوال …كما ان الاسره يجب ان تلعب دور فى هذا المجال …كما يجب ان تخصص حصه اسبوعيا بالمدارس لمناقشه المضار القادمه الينا عبر النت .