وزير الخارجية المصري : نسعى للتعاون مع أثيوبيا والسودان دون المساس بحقنا فى المياه
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك تفاهما أفضل من دول العالم تجاه الوضع السياسى فى مصر نتيجة للجهد المبذول من قبل كل السفارات المصرية فى الخارج، مضيفاً: “سننجح فى استكمال خارطة الطريق وخلق منظومة مصرية سياسية”.
وعن العلاقات المصرية الأمريكية، قال “فهمى” خلال حواره لجريدة الشرق الأوسط: “يجب التعامل مع أميركا، نظرا لأهميتها السياسية والأمنية والاقتصادية، وهذا أمر حتمى لكل دول العالم، ولابد من التعامل معها وأنا وصفت العلاقة بأن فيها ضبابية قبل ذلك، ولكن نسعى إلى حوار إستراتيجى حقيقى معها”.
وبشأن العلاقة مع تركيا وقطر قال وزير الخارجية، إنه ليس هناك أى تحسن فى العلاقات معهما، وهناك ترقب بيننا وبين تركيا ومواقف سلبية كثيرة، ومن السابق لأوانه أن نقول إن هناك تحسنا أو ما يستدعى اتخاذ خطوة إضافية فى تلك العلاقات.
وبالنسبة للعودة للاتحاد الأفريقى أكد وزير الخارجية، أنه لا يوجد تقدم حتى الآن بشان ذلك، وتوجد اتصالات كثيرة جدا وسنتابع ما يجرى فى اجتماع لمجلس الأمن والسلم الأفريقى، وأتمنى أن يجرى تعديل القرار، فى ضوء إقرار الدستور المصرى، وهو من أهم خطوات خارطة الطريق حسبما ذكر.
وعن أزمة سد النهضة، قال “فهمى”، إن القضية المتعلقة بموضوع المياه وسد النهضة بالتحديد مشكلة حقيقية مع إثيوبيا بصفة خاصة، مؤكدا أن مصر لن تتنازل أبدا عن حقها التاريخى فى المياه.
وتابع الوزير نريد التعاون فى إيجاد شبكات حقيقية مع إثيوبيا أو السودان أو غيرهما لضمان الاستجابة لطموحات إثيوبيا الاقتصادية والتنموية واحتياجات السودان للمياه وموارد مياه منتظمة واحتياجات مصر، مشيراً إلى أنه لم تصل الدورات الفنية الثلاث التى عقدت (تضم مصر والسودان وإثيوبيا) حتى الآن لإنجاز يسمح بالقول إننا تجاوزنا مرحلة الأزمة.
عبد الوهاب الجندى: اليوم السابع
[/JUSTIFY]
اساس ازمه الاتحاد الافريقي وتركيا وقطر مع مصر هو الانقلاب العسكري الذي خطف ثوره 25يناير ,واساس ازمه اثيوبيا والسودان هو تقسيم المياه (غير العادل) والاستناد علي الحق التاريخي المجحف ,واداره ملف مياه النيل بصوره انفراديه,اما الخلاف الامريكي المصري فهو صوي لرفع الحرج عن الاداره الامريكيه ذات النهج المزدوج فهي تؤيد الانقلاب سرا وتعارض علنا, وما يهمنا حاليا هنا في السودان امران اثنان,ملف ( اداره )المياه والقسمه الضيزي للسودان في اتفاقيه (الحق التاريخي ) العلنيه, والمحاربه الغير معلنه لعدم تمكين السودان من احذ نصيبه كاملا من المياه وعدم تمكينه من زراعه اراضيه الخصبه الشاسعه وهتان المشكلتان لعمري لعويصتين ومزمنتين .
فملف الاداره الذي مكث اكثر من قرنين من الزمان اصبح متقادم,ومعوق, ولايقدم ايه حلول بل يزيد الامور تعقيدا, لاننا لازلنا نعاني من تاثيره السلبي ضعفا وتخلفا وظلام دامس ونقص مريع في مصادر الطاقه النظيفه الرخيصه,وتعنتا وتصلبا في المواقف العلنيه تاره والسريه مرات كثيره ودائمه بصعوبه استزراع اراضنا الخصبه واقامه نهضتنا الزراعيه ومن معاول الهدم التي لم تتوقف وبشتي الصورلخمسون عاما مضت!!!!.
وهناك امران لابد لنا من القيام بهم بصوره جاده ,وبسرعه واتقان و(اليوم) قبل الغد, وبتعاون من مصر اذا تفهمت وبعدمه اذا تعنتت,ومع غيرها حتما اذا تحايلت.الاول ايجاد مصادر للطاقه النظيفه الرخيصه والثاني اقامه النهضه الزراعيه. اما موضوع حلايب وشلاتين فقابل للاخذ والرد والمفاوضات والتحكيم, والتكامل بين الدولتين,تماما مثل ثوابت العلاقات المتنوعه والمتعدده التي توضع علي اساس ان الامن القومي لكلا الدولتين وفي كل المجالات المتعدده والمتنوعه اعتباره امنا واحدا لايتجزأ . والله من وراء القصد…. ودنبق.
فى الحقيقة ملف المياه فعلا يمثل هاجس العصر بالنسبة لدولة مصر الشقيقة وللسودان واثيوبيا ولكن يجب ان يكون الحوار لرؤية المصالح المشتركه والتقاسم العادل للمياه باتفاقية جديدة لانه دخلت دوله حديثة جنوب السودان وبالتالى لا بد من الوصول الى حلول علميه مرضيه والقيام بتاييد المنفعه المشتركه بين تلك الدول وليس هناك ما يعرف بحق مصر التاريخى وهذا لعب بالالفاظ غير موفق من نادى به لان الحق واضح لابد من التقسيم العادل وبالتراضى والتنمية المشتركه فى المشاريع التى تعود لكل قطر بالمنفعه من كهرباء وزراعه والاستفادة من قناة جونجلى ومصر تباطات فى تنفيذه لعوامل عدة وظروف الحرب الخ ولكن يمكن ان نستفيد من تلك المياه فى زيادة المياه وتقسم على تلك الدول ويكون خفف العبء على مصر فى حصتها والتى يمكن ان تنقص بمعدل معقول للصالح الدول المتضررة من تلك الاتفاقيه القديمه والتى اصلا تعطى مصر اكثر من المياه وهو الخطا التاريخى وظهرت مستجدات دوليه فى حوض النيل وبالتالى يجب ان تؤخذ الحقوق بكل عدل وود ومنطق قانونى وعدلى ودولى وبالتراضى وفلسفة التاريخ لا تعطى حق الغير بالكره او اللف والدوران ؟ كما تعودنا من المسئوليين فى مصر والتصريحات الغير مضبوطه والله المستعان