بالأرقام .. حصيلة سرقات العدل والمساواة فى ولاية الوحدة !
أما فيما يخص العتاد العسكري فقد استولت حركة العدل والمساواة -والفرقاء الجنوبيين فى إنشغال تام عنهم بالصراع الدامي- على حوالي 23 عربة، ثمانية منها عربات كبيرة محملة بالذخائر وبعض العتاد العسكري الخفيف. وقد شوهد أفراد الحركة وهم يوجهونها تلقاء فاريانق، وعشرة عربات ماركة لاندكروزر (بك أب) وخمسة عشرة عربة بوكس، تم أخذها عبر طريق وعر وسط الدخان وأشلاء الضحايا الى خارج المدينة.
ويشير ناجون فروا من الحرب من مدينة بانتيو تحدثوا الى (سودان سفاري) إن أفراد الحركة قاموا بتحميل (ثلاث عربات بكميات من الأدوية إضافة الى 2 مدفع رباعي و 4 مدافع هاون كبيرة 120 ملم ومدفع ثنائي. ولم ينس قادة العدل والمساواة تحميل كميات هائلة من وقود العربات بلغت 3 تناكر وأسروا 10 من أبناء قبيلة النوير.
تلك هي الحصيلة الأولية لما استطاعت حركة العدل والمساواة أن تستولي عليه فى أيام الحرب الأولى؛ هذا بخلاف عمليات النهب الفردية الواسعة النطاق والتي يبدو أن القوات الحكومية الجنوبية تركت لها الحبل على الغارب لتعيث ما تشاء من فساد فقط عليها ألاّ تدمر أو تخرب منشآت البترول!
ومما لا شك فيه أن هذا القدر الكبير المتحصل عليه من الأسلحة الثقيلة الذخائر والعربات والوقود يمثل خير تشوين وإمداد لوجستي جيد لحركة العدل والمساواة التى تقتات نهاراً على دماء أبناء دولة الجنوب وتستولي على ثرواتهم مستغلة الخضم الهائل من المعارك التى تدور بضراوة غير مسبوقة، ولكنه يدل أيضاً على أن حركة العدل -وكما فعلت فى ليبيا القذافي من قبل- تعيد تكرار ذات السيناريو اللصوصيّ البائس، وتبحث عن ما يعينها على حربها المجنونة غير المجدية فى دارفور وتسارع -كما الذئب الجائع- الى حشوها بطنها بأموال ليست لها، ولا صلة لها بها وإنما هي أموال شعب جنوب السودان، وهذا دون شك يقدح فى شرفها الثوري- إن كان لها من شرف، فصاحب القضية والذي يقاتل من أجل قضية ومبدأ لا تمتد يده الى (بيت الجار) المحترق ليأخذ -دون عناء يذكر- ما لذّ وطب من الأموال.
سودان سفاري
ع.ش
لقد أوضح أحد الكتاب ممن كانوا أحد الحركات وعايشوها يوما بيوم أن هذه الحركات هي في الأصل عصابات النهب المسلح التي كانت تجوب دارفور وتروع الناس. ثم لما جاءت موضة الحراك السياسي تحولوا إلى حركات سياسية لأن ذلك أربح واسترموا في ما تعودوا عليه من نهب وقطع للطرق – يعني هم الجنجويد وليس قبائل دارفور العربية كما زعموا
1/ كدى خلونا من السرقه والنهب البيحصل فى الجنوب خلونا فى السرقه البتحدث قدامنا هنا ده
2/ الان الشعب السودانى كله سيدعم الجبهه الثوريه بعد الخطاب البائس والفاشل و تأكدعدم مقدرة البشير واعوانه من احداث تغيير ملموس وحقيقى يخفف الضغوط عن المواطن البائس والفقير …. التغير لن يتم الا بالقوة …. والسيناريو الليبى قريب جدا من الواقع باذن الله
ما قلنا ليكم زمااااااااااان ديل بتاعبن النهب المسلح من ايام الطيب سيخه .. كل 5 ولا 10 قطعو ليهم اسم .. وسرقو ليهم عربية عربيتين وكم قطعة سلاح .. ووزعو الرتب بينهم لدرجه في واحدين بقو جنرالات عديييل كده .. وبقو يقبضو بالدولار شئ من البشكير وشئ من سوق الخواجات .. وكت تضربهم الفلسة يهمبتو املاك الغبش والمساكين