خطاب البشير.. النظر عبر عدسات المعارضة
لحظات استغلها زعيم المعارضة والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي في الحديث بين كل من رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين ، وبين نجلي الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ورئيس حزب الأمة القومي .
الترابي
بسمات أطلقها الرجل عند دخوله القاعة صحبتها ضحكة مجلجلة اعتاد عليها الرجل مع سخرية تبدو واضحة على مظهره، لم يكن منزعجاً، خطواته متأنية رغم أنه لم يكن يتوقع شيئاً أن يحدث، وما أن أنهى الرئيس خطابه تكالبت وفود من وسائل الإعلام للمكان الذي يوجد فيه زعيم المعارضة لمعرفة مدى تقييمه لخطاب الرئيس الذي لبى دعوته للحضور،
ضحكات عالية أطلقها الرجل عند بداية الحديث، واصفاً خطاب الرئيس بالمحبط، وقال إنه تحدث عن العموميات، ولم يشخص أية مشكلة، بجانب أنه لم يساعد في حل الأزمة، قائلاً لا بد من قضايا لنعلق عليها، قاطعاً بعدم اشتراطات من قبل حزبهم للحوار، وقال دعونا نجلس للحوار ومن ثم نتحاور .
الصادق المهدي
كعادته دخل زعيم الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، واثقاً من نفسه، استمع إلى حديث الرئيس دون أن يحرك ساكناً، غير ردة فعله المعتادة، قال في حديث مقتضب بعد أن أنهى الرئيس تلاوة خطابه إنه سيدرس خطاب الرئيس ومن ثم يحكم عليه.
غازي صلاح الدين
أبدى رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين نظرة تفاؤلية لخطاب الرئيس، وقال إنه مقدمة لفاتحة حوار لكنه يحتاج لشروط، مشيراً إلى محاور أساسية تحدث عنها الرئيس في خطابه على رأسها السلام وحوار شامل لا يستثني أحداً بمن فيهم حملة السلاح، وتوقع غازي في تصريحات صحفية أمس عقب خطاب الرئيس، أن تكون هناك دعوة لإعلان عفو عام، وقال إن أطروحة الحوار تمثل أهم أسس الحوار في القضايا المطروحة من خلال آلية معينة.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]الخطاب كلو كان
الناس كل الناس
تقول كان قاعد يلقي ليه في شعر
بعدين لأول مرة أشوف الرئيس بيغلط كتير في القراية
المهم في النهاية
الخطاب كان صدمة للجميع حكومة على معارضة
وأنا ما عارف ليه كان الإستعجال في إلقاء هذا الخطاب مادام انه لا يحمل جديد
يعني كان مفروض الخطاب يكون كامل بالقرارات
مش تخلي الناس على نار لمدة أسبوع تاني[/B][/SIZE][/FONT]