سياسية

حزب الامة: يرحب بتنامي وتكاثر الأصوات الداعية للتغيير السلمي والانتقال إلى مربع قومي جديد يحقق السلام

وضع حزب الأمة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي الأحد سبعة معايير لدخول حوار دعا له حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان.

وقال الحزب في بيان له اليوم إنه يرحب بتنامي وتكاثر الأصوات الداعية للتغيير السلمي والانتقال إلى مربع قومي جديد يحقق السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي الكامل بعد تفاقم أزمات البلاد.

وقلل الحزب في بيانه من جدوى أي حوار “لا يستصحب معايير إزالة آثار التمكين الحزبي واستعادة دولة الوطن وقومية عمليات السلام تجنباً للنهج الثنائي السابق والذي أثبت فشله وجدواه، وقومية عملية كتابة الدستور القومي للبلاد”.

وشدد على ضرورة تحقيق معايير الاتفاق على حلول قومية لمشاكل الاقتصاد الوطني عبر مؤتمر اقتصادي قومي، ووضع أسس وضوابط وبيئة مناسبة وآليات قومية مستقلة ومحايدة لضمان نزاهة وحرية الانتخابات، والاتفاق على علاقات خارجية تحقق وتحمي المصالح الوطنية والأمن القومي بعيداً عن التبعية والعداء للآخر.

كما أكد على ضرورة الاتفاق على حكومة قومية لا تقصي أحداً ولا يهمين عليها أحد لتنفيذ المعايير والبرامج الناتجة عنها عبر حوار قومي.

وقال الحزب إنه في ظل معاييره الواضحة سيلبي الدعوة “آملاً أن تأتي المبادرة المذكورة في اتساق معها”، مشيرا إلى أنه سيعمل على خلق الإجماع الوطني للانتقال للمربع الوطني الجديد حال التوصل لاتفاق بشأنها.

وكان الرئيس السوداني رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم عمر البشير دعا أحزابا سياسية معارضة للقاء غدا الاثنين للتفاكر في موجبات المرحلة الحالية والمقبلة.

وينتظر الشعب السوداني قرارات رئاسية إصلاحية وصفت بالمفاجأة وعد بها البشير خلال لقاءات سابقة.
الجزيرة نت-الخرطوم

تعليق واحد

  1. أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم سيدى الصادق اذا قرر البشير التنحي عن السلطة هل يقرر السيد الصادق التنحي عن زعامة حزب الامة ويدعو الى مؤتمر عام لاختيار قيادات شابة ؟ والامر ينطبق على الميرغني والترابي ان لم تفعلوا ذلك فان اسباب استيلاء البشير على السلطة تظل قائمة كما هي جاهزة لبشير اخر . هنا في امريكا عندما فاز الرئيس بوش على القور اختفى الرجل عن الحياة السياسية وتفرغ لا عمال الخير مع انه اكثر شبابا من كثير من سياسيينا وكذلك الامر انطبق على رامنى عندما فاز عليه اوباما كأن الارض قد انفتحت ثم انطبقت عليه . انهم لن يعيدوا الكرة ثانية مع انهم لم يحكموا ! اذكر انه قبل سنين مضت ان جاءني قسيس يدعوني الى المسيحية فعرفت منه تخرج من احدى الجامعات الامريكية عام 1964 اكمل حياته العملية ثم تقاعد و تفرغ لدينه ولما عرف اننى من السودان قال ان له زميل من السودان في ذلك الوقت فقلت ربما يكون وزيرا او مسؤول الان فقال الرجل لا اعتقد ان رجلا في هذا العمر ما يزال يطارد الوظيفة الحكومية!! الم يحن الوقت الذى يعي فيه سياسيينا الدروس ؟