الطاهر ساتي
عرضحال ..!!
** فى العام 2010 تقدم عدد من خريجي الكلية الى لجنة الاختيار ليتم قبولهم فى وزارة التخطيط العمراني مع العلم أنه من صميم مجالهم العمل ضمن مجالات هذه الوزارة فإذا بهم يرفضون طلبات وشهادات المتقدمين ما ألزمهم الى استصدار خطاب من الكلية للتعريف بالتخصص (مرفق 1) , ومع ذلك لم يتم قبول أي منهم ورضي البعض بالتقديم على أنهم أحد أفرع الهندسة المدنية..في بداية العام 2012 تم الإعلان من قبل الوزارة نفسها عن شواغر وظائف ثم تم مخاطبتهم مجدداً من قبل الكلية وكانت النتيجة أن تأخر الخطاب حتى نهاية فترة التقديم ..!!
** في يونيو 2012 تم الإعلان من قبل المفوضية العامة للجنة الاختيار الولائية عن مشروع 5000 وظيفة وحينها لم يتم إدراج المسمى الوظيفي لهندسة موارد المياه ضمن التخصصات المطلوبة مع العلم التام لحاجة بعض المؤسسات ذات الصلة بهذا المجال إليه, فتم استصدار خطاب من قبل وزير وزارة المياه والبنى التحتية أ.د أحمد قاسم- والذى رحب بمهندسي التخصص ضمن القوى العاملة بوزارته . كما أبدى تعجبه من عدم وجود مثل هذا التخصص ضمن الوظائف المعلنة ؛ فوزارته بحاجة ماسة إلى أن يكون بها مهندسين يحملون هذه الشهادات..!!
** كانت المخاطبة للجنة الاختيار بعد أن تم إعلان التخصصات المطلوبة، فتم إدراج تخصص موارد المياه والبيئة في مساء اليوم التالي ، وهنا بدأت عملية التمويه والتخبير والانتظار الطويل وبناء الآمال ولمدة وصلت الى الشهور الأربعة, كان الجميع في ترقب جداول المعاينات التى كانت من المنتظر أن تحمل معها بُشريات أن يتم إدرجهم ولأول مرة ضمن قائمة كشوفات المعاينات, تم الإعلان عن جداول المعاينات بعد 4 أشهر وكانت المفاجأة أن تم تنزيل اسم التخصص بدبلوم مياه وبيئة مع العلم أن كلية هندسة المياه والبيئة لم تخرج دبلوم بهذا التخصص حتى تاريخه بل تخرج فقط بكالريوس هندسة موارد مياه وهندسة بيئية .. عند استفسارنا عن هذا وجدنا أن كشوفات دبلوم مياه وبيئة (طالبات ) كانت نفس أسماء خريجات البكالريوس بكلية هندسة المياه والبيئة , أما عن كشوفات (الطلاب) فقد اختفت تماماً.. !!
** يوم الأحد 23/9 كان الرد من مفوضية لجنة الاختيار الولائية أنه سوف تدرج لاحقا ضمن التخصصات والتى لم يعلن جداولها بعد.. مع العلم أنها فى هذا الجانب غير موجودة حيث أن التخصصات التى لم يعلن عن جداولها .. وجاءت الردود المتضاربة من قبل الاستقبال باللجنة الولائية على أن الكشوفات ستظهر يوم الاربعاء 26/9 إلا أن البيانات موجودة على جهاز حاسوب محمول (لاب توب) لدى أحد الموظفين بمركز المعلومات وقد اتجه بها مسافراً إلى الولاية الشمالية وهاتفه قد كان مغلقا حينها. (سؤال: هل يتبع هذا اللاب توب الى المؤسسة كعهدة أم جهاز شخصي؟؟؟).. في يوم الثلاثاء 25/9 دخلت إحدى خريجات الكلية الى مباني لجنة الاختيار مستفسرة فإذا بها تتفاجأ بالرد بأن الكشوفات الموجودة تم التعامل معها على أنها دبلوم وأن أي شهادة تحمل بكالريوس سوف يتم استبعادها ..وهذا مسلسل الإقصاء واضح للعيان. أن تملأ استمارة بكالريوس ثم تدرج كدبلوم وتستبعد بعدها تماماً..والخطاب موجه لكل من يهمهم الأمر .. والله من وراء القصد
عنهم : اسماعيل محمد عمر حسن
ومحمد حمد عبدالله الشيخ
إليكم – السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]