رأي ومقالات

عمر عبد الحي يوسف: ادرك ابنك و بنتك فصورتهما و مقطع الفيديو لهما قد يظهر في اي لحظة

انتشرت الصور الخليعة لشباب شواذ جنسياً و معها الكثير من المقاطع لحوادث إغتصاب أو حتى مقاطع جنسية بحتة وصلت حسب إحصائية غير رسمية الى أكثر من 80 مقطع و حالات التحرش المتكررة باﻷطفال و القاصرات و زنا المحارم و إغتصاب المحارم …
هل جميعها حوادث؟
على من يلقى اللوم؟

في طفولتنا كان أهلنا يأمنون علينا أن نخرج من الصباح الباكر الى وقت العشاء و ما بعده من بيت الى بيت و من شارع الى شارع نلعب و نمرح .. اليوم للأسف صار تركك لطفلك يغيب عن عينك يعني الإختطاف و الإغتصاب أو على اﻷقل الإنحراف الشديد ..
هل هي الحكومة؟
هل هي الماسونية؟

نكذب على أنفسنا عندما نرمي الأسباب على الواقع الاقتصادي و السياسات الحكومية و سوء تربية الغير و يتجلى الكذب عندما نرى أن من يظهرون في الصور و المقاطع هم من كافة أطياف المجتمع و مستوياتهم مما يعني ان المشكلة عامة..
حتى متى نرمي غيرنا بمصائبنا و ندعي اننا اﻷفضل؟
حتى متى نجعل التقنية وسيلة تربية ابنائنا؟
حتى متى المهور غالية؟
حتى متى المواصلات فيها الكمساري زي سيد اللبن؟
حتى متى نحمل شبابنا فوق طاقتهم مع الفضاء الجنسي المفتوح؟؟

رسالة إلى اولياء اﻷمور … أدرك إبنك و بنتك فصورتهما و مقطع الفيديو لهما قد يظهر في أي لحظة.
عمر عبد الحي يوسف– النيلين

‫2 تعليقات

  1. لك التحية استاذ/ عمر….كتبنا وتناقشنا عبر كل الوسائل المتاحه من الذي اشرت اليه في مقالك المختصر.ويبدو ان هنالك جهات تسعي بكل الوسائل وشتي الطرق وبطريقة مدروسة وممنهجه لتدمير شباب السودان وتشويه صورته وبل جعل كل المجتمع السوداني غارق في الفوضي والفتن وكل الاشياء المحرمه والقبيحه وللاسف هناك شباب خدعو ببساطة لتمرير هذا المخطط..وطبعا نحن لانعفي الحكومة من الذي يدور ويحصل لكل المجتمع السوداني ولكن ارمي باللائمة علي اولياء الامور هل ينتظرون من الحكومة ان تاتئ وتربي وتقوم لهم اولادهم؟ بداء من داخل البيت نتفق ان حالة البلد الحالية محبطة ومنفره واغلب الاسر تعاني في سبيل لقمة العيش ولكن هذا لايمنعني كوالد ووالدة ان اتابع اولادي اين يذهبون واين يعملون ومن هم اصدقائهم ولا اترك الحبل علي القارب حيث لاينفع الندم ان وقعو في المحظور..وهل هناك بعيد علي الله سبحانه وتعالي بان ينعم الله علي السودان بالامن والرخاء وتيسير حياة اهله وبعدها كيف اعيد مافقد من ولدي او بنتي بعد ان يصبحو لاسامح الله مدمنيين اولصوص او او او الكثير من مصائب هذا الزمن الاغبر المسئولية في المقام الاول مسئولية تربية من داخل البيت واساس متين يضعه اولياء الامور في اولادهم ومن ثم عندما يخرجو الي الشارع يخرجو وهم في احسن تربية واخلاق وقيم ماخوذة اولا من تعاليم ديننا الحنيف ومن ثم تعاليم الاسرة وقيمها وعاداتها في كيفية احترام الغير والشارع وكيف تكون انسان مفيد لمجتمعك واظن ان هذه الاشياء لاتحتاج منا الي رفع السلاح وتغيير الحكومة ورمي كل قبيح يحدث علي هذه الحكومة وهل تقدر الحكومة ان تعيد الي اولادي كما كانو قبل ان ينحرفو.اتفق مع الجميع علي التردي الذي طال كل البلد بسبب سياسة هذه الحكومة التي ادمنت الفشل ولاتراعي لاابسط حقوق مواطنيها ولكن هذا لايمنعني بان احسن تربية ابنائي كما رباني والدي..ولابد اخي عمر بان نرجع الي الله في كل امور حياتنا لان جل الذي يحدث بسبب غياب الوازع الديني عن البعض وبعدنا عن تعاليم الاسلام وسنة رسوله الكريم واصحابه الكرام..الامنيات لبلدي بالامن والامان ويحفظ اهلها ويفرج كربهم وهمهم وان ينعمو بالخير والرخاء وان يعود المجتمع السوداني سليم معافا ويولي فينا من يصلح انه علي كل شئ قدير….والله من وراء القصد

  2. الاخ عمر ،

    ياليت رسالتك تصل الى القلئمين على الموقع الذى تم النشر منه ،
    فلو طالعت مقالك لوجدت بجانبه اعلان يدعو الى الصداقة”—–” مشبع بصورة جنسية مغرية

    مثل هذه الاعلانات يجب ان توضع لها شروط صارمة، لما فيها من اثارة للفتنة والاغراء

    وجزالك الله خيرا