سياسية

بن شمباس يقرُّ بتدهور الوضع الأمني بدارفور

[JUSTIFY]أقر َّرئيس بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة «يونميد» محمد بن شمباس بتدهور الوضع الأمني في دارفور رغم مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب، وحذَّر من تصاعد خطير للنزاعات القبلية واستمرار المعارك بين القوات الحكومية والحركات المسلحة دون هوادة، بجانب تركها آثاراً مدمرة على حياة السكان المدنيين بالإقليم. وكشف بن شمباس في مؤتمر صحفي أمس بمقر البعثة عن مفاوضات تجري حالياً بين البعثة ووزارة العدل لرفع مذكرة تفاهم بغية نشر مراقبين من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بشأن مسألة المحاكمات الخاصة، وفقاً لما نصت عليه اتفاقية الدوحة. وأعرب بن شمباس عن أسفه لتجدد الاقتتال في عام 2013م.

وقال إنه كان عاماً حزيناً على «يونميد» حيث شهدت فيه أسوأ حالات فقدان شملت «16» من أفراد قواتها في أعمال تشكل جرائم حرب وانتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي. وكشف عن تزايد مستمر في أعداد النازحين التي بلغت «3400» ألف نازح نتيجة تدهور الوضع الأمني الذي يزداد سوءاً.

وأكد بن شمباس أن البعثة لم تكن جزءاً من الصراع في الإقليم وأن تفويضها الممنوح لها حماية المدنيين، وبعث رسالة لمرتكبي الجرائم ضد البعثة، وقال إنها لن تتردد مطلقاً في حماية نفسها بكل صرامة عند تعرضها لهجوم، وأكد استعداد البعثة لمواجهة التحديات، مبيناً أنها لن تقف في طريقهم لتحقيق الهدف الأساس وهو حماية المدنيين، وأضاف أن الحل العسكري لن يحل مشكلة دارفور وإنما الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لحل الأزمة، وكشف عن ترتيبات لاجتماع مع الحركات المسلحة بغية التأثير فيها للتحاور مع الحكومة بشأن التوصل للسلام.

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]