[JUSTIFY]
كشفت مصادر موثوقة عن فشل تجربة نقل الخدمة للمستشفيات الطرفية في (إبراهيم مالك)، (بشائر)، (الأكاديمي)، (النو) و(حاج الصافي)، لانعدام الخدمات التشخيصية (الأشعة المقطعية والرنين المغنطيسي)، وعدم تشغيل العناية المكثفة التي تم افتتاحها مؤخراً بإحداها، وعدم جاهزيتها لتقديم الخدمات العلاجية المتكاملة لإجراء العمليات الكبيرة. في وقت تشهد مستشفيات ولاية الخرطوم هجرة واسعة وسط الاختصاصيين والكوادر الصحية، مما أدى إلى تدهور الخدمات الطبية وانعدامها في عدد من المستشفيات، مما دفع المرضى للعودة للعلاج بمستشفى الخرطوم. وانتقدت المصادر قرار حكومة ولاية الخرطوم، وسياستها الرامية لتفكيك المستشفيات القومية وتحويلها إلى الأطراف. وأكدت وجود هجرة وسط الاختصاصيين ورؤساء الأقسام بمستشفى الخرطوم، التي قالوا إنها تشهد نقصاً حاداً في الكوادر الطبية والمساعدة.وأكدت المصادر توقف أقسام بالكامل، وضربت مثلاً بالمسالك البولية وجراحة الأطفال وبعض وحدات العظام وجراحة التجميل. ولفتت إلى زيادة عدد المرضى الوافدين من المستشفيات الطرفية للعلاج بالخرطوم .وحذرت المصادر من تجفيف المستشفى، مؤكدة وجود إرهاصات لتحويل قسم الطواريء والإصابات إلى جنوب الخرطوم، ونقل العلاج الطبيعي إلى مستشفى بشائر. وذكرت أن (60%) من المرضى من الولايات يتلقون العلاج بمستشفى الخرطوم .فاطمة عوض: صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
ماياهو دا زاتو الدايرنو ناس زعميطه وقرميطه .. بدل يعمرو ويزيدو الموجود يشلعو في الموجود من زمن الانجليز .. بلا يشلعهم قولو امين
فشل مرة واحدة كدة!!!!
إذا تمركزت الخدمات قالوا همشوا الأطراف، وإذا نقلوا الخدمات للأطراف قالوا شلعوا المركز، الناس عايزة شنو؟؟ واحد يفهمني يا جماعة.