تحقيقات وتقارير
دخول عصام الترابي حلبة السياسة.. ما وراءالخطوة ؟
علاقة حميمة مع المهدي هناك رابط وجداني حميم لدرجة كبيرة تميز علاقته بالإمام الصادق المهدي ويكن له مكانة خاصة في نفسه بالرغم من اختلاف المهدي والترابي المعروف لدى الجميع، لكن وبالرغم من ذلك نجد تأثره واضحاً بفكر ومنهج الشيخ حسن مما حدا به أخذ نفس المنحى واتجاهه إلى سلك التيار الإسلامي منذ نعومة أظافره ونجده يتمتع بعلاقة جيدة مع أبناء خاله الإمام الصادق خاصة أم سلمة، وهناك قواسم مشتركة جمعت بينه وبين مساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق لكن اختيار الأخير للمنصب والاستوزار باعد الشقة بينهما.
نظرة عصام للترابي أربع سنوات كان عمره حينما بدأت اعتقالات الشيخ حسن من قبل نظام النميري فلم ير منه الشيء الكثير وحتى في الأوقات التي كان يطلق فيها سراحه كان لا يراه كثيراً لأنه كان قد سخّر حياته للعمل الإسلامي والعمل الدعوي ليس السياسة فقط بل العمل الإسلامي عموماً، وهو عمل شامل فيه جوانب عديدة ورؤيتي للشيخ حسن فهو ليس سياسياً فحسب وإنما مصلح اجتماعى ومفكر عظيم عام له اجتهادات في مجال الإصلاح العام وفي جوانب الحياة المختلفة وله فهم عميق فى الجانب الفكري والإسلامي متماشياً مع هذا العصر.
قصة تجنيده في التيار الإسلامي درس بالمدرسة الثانوية العامة «المتوسطة» وكان الفضل يعود إلى الطالب عبد الرحمن عوض الله آنذاك فهو من قام بدعوته لمجموعة التيار الإسلامي في المدرسة وقد انضم له عصام دون أن يعلم أن والده زعيم لهذا التنظيم ولم يكن يعلم أنه جزء من عمل سياسي إسلامي كبير فيه الشيخ حسن الترابي، وبعد خروج الترابي من السجن بعد المصالحة جاء إلى المدرسة لإلقاء محاضرة عن الثقافة الإسلامية وحينها عرف والده بالصدفة بأنه ضمن منظومة التنظيم الإسلامي.
محاربة الإنقاذ عمل عصام الترابي بالتجارة بيد أن الإنقاذ لم تتركه في حال سبيله، ولم تسمح له بأن يعمل بالتجارة وليس مسموحاً له أن يغتني أو ينجح لا في الإنقاذ الأولى التي كان شيخ حسن جزءاً منها، ولا في الإنقاذ الثاني وقد تعرض لضغوط ومواقف كثيرة خاصة إبان الإنقاذ الأولى تعرض لاعتقالات وإهانة في أيام شيخ حسن في السلطة وواجه هجوما وضغطا من قبل هذا النظام في أوله وحتى الآن مما جعله يكره الإنقاذ نسبة للظلم الذي تعرض له أهله من اعتقالات عمق هوة الكراهية وأيضا كره جميع مؤسساتها واتهامهم بممارسة الظلم على المواطن السوداني.
سبب ولوجه عالم السياسة هناك آراء كثيرة عن أسباب ولوج عصام الترابي عالم السياسة حسب مراقبين مكانة د. الترابي السياسية والإسلامية وعدم البديل الاأسب له دفعه إلى فعل ذلك. وقد أشار القيادي بالمؤتمر الشعبي محمد خليل عيسى لـ «الإنتباهة» أن الثقل الجماهيري والمكانة التي يتمتع به المؤتمر الشعبى حدا بإقناع عصام دخول حلبة السياسة الذي يكرهها وأعلن عنه في أكثر من مناسبة عدم نيته وامتناعه عن ذلك مؤكدا أنه حتماً قد استمع لصوت العقل والمنطق بخلافة والده خاصة أنه يتميز بصفات عزاها البعض إلى التشابه الكبير بينه ووالده، وأرجح محمد عيسى بان دخول عصام حلبة السياسة يعني أنه قد تخلص من الفوبيا الذي بداخله لأنه لا يتحدث للصحافة أبداً ولا يدلو بأي تصريح مهما كانت المناسبة ويكره أجهزة الأمن كثيرا ولا يثق في الصحف التي ترضخ للأجهزة الأمنية والرقابة وما جعله ينفتح على الإعلام هكذا لا بد أنها أسباب منطقية وله أبعاد قد يفصح عنها في حينه.
صحيفة الإنتباهة
فتحية موسى السيد
ع.ش
[B][SIZE=6][FONT=Times New Roman]مصائب التوريث يابلادي مصائب لاحد لها [/FONT][/SIZE][/B]
يقول لا تريده الانقاذ ان يغتني ، فسالوه من كان من يستورد خيول الدفاع الشعبي من الحبشة في التسعينات ومن كان يستورد شنط تمكنااي شنطة حايمة كانت تتم عن طريقه أي حصان شبه ميت تم استيراده عن طريقه بمعونة صاحب احد الجرايد بيطري متقصدد
[SIZE=6]ولد الصادق ولد المرغني ولد الترابي … الله يشفي السودان من هذا البلاء الذي ابتلي به .. [/SIZE]
احكي لكم موقفين عن هذا الأخطبوط ، الأول وكنت شاهدا ، في تسعينيات القرن الماضي والإنقاذ في أوجها ، كانت شرطة الحركة تقوم بحملة عند بنك السودان ( سابقا ) مع تقاطع شارع البرلمان ، والكل يعلم ان شارع البرلمان اتجاه واحد من المحكمة في الناحية الغربية حتي شارع القصر من الناحية الشرقية ، فإذا بعربة تأتي من ناحية شارع القصر تسير في شارع البرلمان في الاتجاه الخاطئ ، فإذا ببوليس الحركة يوقف سائق العربة ، وكانت المفاجأة ان ذهب الشرطي الي الضابط ويخبره بان هذا الذي يقود العربة هو عصام الترابي ، فما كان من الضابط إلا ان يقول للشرطي اتركه ولاتساله !!! الموقف الثاني ان حكي لي احدي الجزارين الكبار ممن يشترون البهائم من مصادرها انه ذات يوم وبعد ان تمت المبايعة واستلم صاحب البهائم المبلغ ، فإذا بعربة (ليلي علوي ) تتوقف ويترجل صاحبها ، وإذا به عصام الترابي فما كان منه إلا ان طلب من صاحب البهائم ان يرد اليهم مبالغهم وان ينصرفوا وقد كان ، وأشتري هو البهائم ،،… ما رأيكم دام فضلكم ؟!
ذاكرة الشعب السوداني الطيب
المعاناة والشد تقوي هذه الذاكرة ولا شيئ جديد يمحو ما خطاه الزمن على جدار الذاكرة التي لا تمتلئ….المواقف كثيرة والجميع عايشها ويعرفها العيب عدم التوثيق…لكن مع عدم التوثيق ما الجميل الذي يسر ….عصام ليس بريئا انا له ذلك…من فضل الله على عباده انقسم هؤلاء لربما بسبب دعوة واحدة اجيبت من مظلوم ( اللهم أجعل كيدهم في نحرهم)