مصرع وإصابة «81» شخصاً بحوادث مرورية بالخرطوم خلال أسبوع
2014/01/17
1
[JUSTIFY]شهد مرور ولاية الخرطوم في الأسبوع المنصرم عددا من الحوادث المرورية التي أدت لوفاة 22 شخصا وإصابة 59 بأذى جسيم خلال الأسبوع المنصرف وتتراوح الإصابات البسيطة وتحت تأثير الخمر ما بين 82 بسيط و5 حالات خمور وأيضا تعرضت 606 لحالات تلف في المركبات… كما تم القبض على عدد من المواتر بدون لوحات وعدداً من العربات المظللة وركشات غير مرخصة، ومن البلاغات التي كانت في الأسبوع المنصرم في مرور بحري حيث تم القبض على متهم كان يقود حافلة كريز من السامراب متجهة غربا وفي أثناء سيره ووصوله تقاطع شارع الإنقاذ انحرف شمالاً داخل التقاطع وصدم دفار نصف نقل عندما كان يسير بذات الشارع من الجنوب للشمال ومن قوة الاصطدام انقلب الدفار في مركبة المتهم مما أدى لوفاة 15 شخصاً وتسبب لنفسه ولشخصين بالأذى الجسيم.
(إنا لله وإنا إليه راجعون) رحم الله المتوفين رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته. وأنعم على المصابين بالشفاء والعودة بالصحة والعافية وسط أهلهم وذويهم.
إن ما نراه من حوادث مرورية في كل يوم عبر صحف سوداننا العزيز, يشير لظاهرة لا تقل خطورة عن الحروب أو الأوبئة.
فمع إيماننا العميق بالقضاء والقدر, الذي هو من متطلبات الإيمان , إلا ان ذلك لا يمنع من توجيه أقسى اللوم والعقاب (إن أمكن) لمن يتسبب في هذه الحوادث الشنيعة.
فقائد المركبة الذي ينجرف وراء عواطفه ورغباته دون إعتبار لحق الغير في الطريق, إنما هو خائن للأمانة, كما ان المهندس والمجلس البلدي الذي لا يصمم ولا ينفذ الطرق الامنة إنما هم خائنون للأمانة. وكذلك من لا يصين السيارات بامانة أو من يمنع وصولها بسهولة للمستهلك بسبب الضرائب وخلافه فهم أيضا خائنين للأمانة. كما أن الشرطي ومن يقف وراءه من القانونيين الذين لا يعاقبون الإهمال في كل مكونات المرور الامن الذي يحفظ للناس حياتهم إنما كلهم خائنون للامانة.
وعلى ذلك نقول أن الأرواح التي أزهقت, والأنفس التي أصيبت, إنما هي كلها في أعناق كل من خان الأمانة, وحسبنا الله ونعم الوكيل. والسلام عليكم ورحمة الله.
(إنا لله وإنا إليه راجعون) رحم الله المتوفين رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته. وأنعم على المصابين بالشفاء والعودة بالصحة والعافية وسط أهلهم وذويهم.
إن ما نراه من حوادث مرورية في كل يوم عبر صحف سوداننا العزيز, يشير لظاهرة لا تقل خطورة عن الحروب أو الأوبئة.
فمع إيماننا العميق بالقضاء والقدر, الذي هو من متطلبات الإيمان , إلا ان ذلك لا يمنع من توجيه أقسى اللوم والعقاب (إن أمكن) لمن يتسبب في هذه الحوادث الشنيعة.
فقائد المركبة الذي ينجرف وراء عواطفه ورغباته دون إعتبار لحق الغير في الطريق, إنما هو خائن للأمانة, كما ان المهندس والمجلس البلدي الذي لا يصمم ولا ينفذ الطرق الامنة إنما هم خائنون للأمانة. وكذلك من لا يصين السيارات بامانة أو من يمنع وصولها بسهولة للمستهلك بسبب الضرائب وخلافه فهم أيضا خائنين للأمانة. كما أن الشرطي ومن يقف وراءه من القانونيين الذين لا يعاقبون الإهمال في كل مكونات المرور الامن الذي يحفظ للناس حياتهم إنما كلهم خائنون للامانة.
وعلى ذلك نقول أن الأرواح التي أزهقت, والأنفس التي أصيبت, إنما هي كلها في أعناق كل من خان الأمانة, وحسبنا الله ونعم الوكيل. والسلام عليكم ورحمة الله.