رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله : قوش أطلق الشائعة تلك حتى يوقف تدفق الإسلاميين على السودان

[JUSTIFY]وحكومة العام الواحد.. بمهمتها الواحدة.. تنظيف الركام.. حكومة لا يلتفت إليها أحد الآن..!!
> والعيون تبقى عند الحكومة الماضية التي تصنع الحكومة القادمة.
> والبحث ينصب رجالاً كثيرين للنبش.. والنبيشة!!
> والحديث يذهب إلى أن
: فترة اغتسال هي ما يجعل قادة الوطني يذهبون.. استعداداً للعودة.
> وأسامة وسناء وآبو بكر وآخرون يريدون صناعة الحكومة القادمة.
: حكومة علي عثمان!!
> ومن يصنع مقعد الرئيس يصنع / عادة/ مقعده هو.
> وعلي عثمان ونافع كلاهما يعرف بعد رحلة أوروبا أنه ليس مرفوضاً هناك.
> والمخابرات التي لا تنتظر من يسألها لتنقل رأيها تجعل هذا وهذا.. يفهم.

«2»

> والمخابرات العالمية تجربتها مع الإسلاميين في السودان تعلمها أنهم أشد مكراً.
> وحديث السفارات يقول إن خطة «اذهب أنت إلى القصر حتى أذهب أنا إلى السجن» كانت مخادعة تنكشف لأنها ساذجة.
> لكن مخطط انقسام عام «2000م» يصمم بحيث أنه يدوخ العالم حتى اليوم.
> حتى القاعدة من الإسلاميين لا تعرف.
> ومرحلة الصراع على الرئاسة تجعل المخابرات العالمية على يقين من أن الإسلاميين يدبرون شيئاً.

«3»

> قالوا
: الطرف الآخر منذ اليوم الأول للإنقاذ.. لم يكن هو الأحزاب.. الطرف الآخر كان هو المخابرات العالمية.
> والإسلاميون يعرفون أن حرب المخابرات تذهب إلى «العدو الأخضر.. الإسلام.. بعد سقوط العدو الأحمر.. الشيوعية.. في عام ميلاد الإنقاذ.
> والمصارع.. في المصارعة الأسبانية يجعل الثور يطعن العباءة وليس جسم المصارع.
> والإسلاميون يجودون عمل العباءة الحمراء أمام المخابرات العالمية.

«4»

> ولا صراع بين نافع وعبد الرحيم
> ولا بين علي عثمان وبكري.
> ولا بين أسامة وقوش ولا .. ولا..
> والبحث عن ملامح الحكومة القادمة يذهب إلى البحث عن ملامح الشخصيات الآن.. ومنها قوش وعلي وآخرون.
> ورسم الشخصيات يجعل من أبسط الأشياء حدثاً.
> وقوش يقول الأسبوع الماضي
: لم أسلِّم إسلاميين إلى ليبيا.
قالوا: نعم.. لم يسلِّم أحداً.. ومن يصنع الشائعة هذه ضد قوش كان هو قوش.. وقوش يطلق الشائعة هذه حتى يوقف تدفق الإسلاميين على السودان.
> والفكرة هذه.. داخلية أم خارجية؟!
> وقوش يقول إن المخابرات الأمريكية لا تعمل ضد السودان.
> والإجابة هذه تجعل السؤال يطل ليقول
: لماذا؟!
> وتشريح صورة قوش حديث يمضي حتى بوابة الرئيس البشير ولعل اجتماع الأربعين لتحديد مصير قوش يعد حدثاً معروفاً يؤدي إلى فصل قوش من رئاسة المخابرات.
> ورسم الشخصيات ينظر في دهشة إلى أحدهم.. أسامة أو نافع.. لا نعلم وهو مع أنه ينازع قوش منذ زمان كان هو من يعترض بشدة على إقالة قوش.
> قال: ليس الآن..!!
> وأسامة أو غيره يشترط إبعاد قوش عن رئاسة المؤتمر الوطني.
> إسامة الإسلامي العتيق يقود مشروعه بهذا ضد قوش.. ويقود مشروعه الآخر من هناك خلف علي عثمان.
> والحديث الفصيح المتدفق عن الإسلاميين يذهب إلى «صمت» علي عثمان.. الصمت المتدفق الفصيح.
> لكن الأمر كله ما يقوده هو العيون التي تطل على الإنقاذ منذ يومها الأول.. ومعرفة المخابرات الممتدة.
> ومعرفة العالم الجديد ومخابراته ولغة العالم اليوم.
> والأستاذ مريود يقص أمس أن بروفيسور جعفر ميرغني في لقاء بين الوفد السوداني والمصري حول حلايب.. حين يجد أن كبير الوفد المصري هو السيد يونان.. يكتفي بفتح صفحة من كتاب السيد يونان ويقرأ منه حديث يونان عن أن «حلايب سودانية 100%»
> لكن لا يونان ولا الوفد المصري يسوقه هذا.
> ثم لا أحد يدهشه شيء.
> والسبب هو أن لغة العالم اليوم هي هذه.
> العالم هذا هو ما تجد الحركة الإسلامية وحكومتها أنها تواجهه.
> والسودان يصنع حكومة تعرف هذا.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]

‫9 تعليقات

  1. اسامه خلف على, قوش مع نافع , الاسلاميين ففي ليبيا , ليبيا مع امريكا
    كل ذلك كلام فارغ , الحقيقة ان الاسلاميين الكيزان دمروا السودان . واي محاولة تلميع لن تنفع . كلهم الى الزبالة

  2. برم برم لاب لاب تم تم لتنم زول المخرف ده عليكم الله ودوه المتحف ولى اقول ليكم ودهو ترم ترم لاب تررررمممم

    يا خي ده راجل اهبل وعير

  3. ( اسامة الآسلامى العتيق يقود مشروعه بهذا ضد قوش .. ويقود مشروعه من هناك خلف على عثمان ) .. ما هذا التضخيم و التاليف .. كل ما يعرفه الشعب عن اسامة شخص نال اكثر مما يستحق و قوش شخص فاسد اياديه ملطخة بالدماء ..

    > المخابرات العالمية تجربتها مع الآسلاميين فى السودان تعلمهم انهم اشد مكرا ..
    > و الآسلاميون يعرفون ان حرب المخابرات تذهب الى العدو الآخضر .. الآسلام .. بعد سقوط العدو الآحمر .. الشيوعية !!

    هذا الرجل غارق فى اوهام .. فى ارض الواقع لا يوجد اسلاميون بل عصابة تمتهن الفساد باسم الآسلام .. لا يوجد عمل مخابراتى بمعناه المتعارف عليه فى عالم اليوم .. حلت العلاقات التجارية المتبادلة و التحالفات الآقتصادية مكان الآحلاف العسكرية و التكتلات القائمة على اساس عرقى ,ثقافى او تاريخى ..مفهوم صديق عدوى قد يكون صديقى حل محل المفهوم السائد فى السابق عدو عدوى هو صديقى .. الفضاء الرقمى جعل من العمل الآستخباراتى الذى يتحدث عنه صاحب المقال اشبه ببرنامج من الآمس .. ( ثقب المفتاح ) عملية مراقبة الآرض و رصد كل تحركات بنى البشر من خلال اقمار التجسس .. ( الآذان الطائرة ) مركبات تحلق دون طيار ترصد وتحلل و اقمار تلتقط اشارات لاسلكية و من على اى شبكة .. الآسرار و المعلومات التى يختزنها محرك ويكليكس وقوقل لا تتوفر لآعتى جهاز استخبارات بمفاهيمه السابقة .. لا تصنع من الفسيخ شربات يا شيخ اسحق .. كيزان السودان الذين تسعى الى تصويرهم وكانهم جهة ذات قيمة واهمية ليسو سوى مجموعة لصوص تمكنوا فى غفلة من الزمان !!!

  4. الشي النعرفوا دمروا البلد كلها مشاريع زراعية سكك حديد بواخر

    طيران نقبوا بترول ومكنوا بيه انفسهم راح منهم بين يوم وليلة نقبوا

    دهب نهبوه براهم ما قدموا اي خدمة للمواطن

    لا صحة لاتعليم لا خدمات اساسية ولا بنية تحتية مستقبلية

    ماتقولي كباري وطرق وخزانات كلها معمولة بي قروض ربوية وديون

    علي الوطن والمواطن وكل مشروع عمل كان فيهوا ضربات ليهم اكثر من اللازم

  5. وانا ارى بعيني راسي واسمع هذا الاسحق يقول بلسانه ( كل من يعادي الانقاذ كافر . كاف ، الف ، فاء ، راء ) في منتصف تسعينيات القرن الماضي يجعلني لا استغرب دفاعه المستميت عن هؤلاء السفلة والذي يظن متوهما انهم مبعوثي الله لإنقاذ شعب السودان من الكفر والشرك وكيد الغرب .. ياعمنا اسحق : بلغ هؤلاء مبلغا من القبح والتشويه ما لن تنفع معه اي محاولة تجميل او تلميع .. اختصر وقتك ووقتنا ياشيخ فما عاد ما تكتبه يجد اذنا عند احد فعورتهم الان ليس لها من ساتر ..

  6. من القراء يحبون مواضيع انصاف مدنى وندى القلعة والهندى ومحمد عثمان المرغنى فالناس فى الثقافة انواع فانا احب فكر السيد المجاهد اسحاق وقبل ان تهاجموا الشخص باشياء بانة خرف او بانه قبيح اسالوا عنه فهو من مشاركى القوات المسلحة فى عمليات فشلا وعندما كان القتال فى اشدة تحروا واسالوا فاسحاق دفع ضريبة الوطن الف مره فمبروك عليكم مواضيع ندى القلعة وانصاف مدنى ومحمد عثمان المرغنى ودعوا لنا اسحاق وسلام

  7. الشيخ اسحق السلام عليكم توقف هداك الله ورعاك الانقاذ تهذى بالحمى ربع قرن والنتيجة
    1/ تفكك السودان وشطره الى اقسام
    2/ موت السودات سريرياواكلنكيا
    3/ انهيار الاخلاق والمجتع وهو ما كان يميزنا على بعض الاخرين
    4/ قوش ونافع وشيخ على واسامة وغيرهم بشر يخطئ ويصيب ويحب المال حبا جما ولم يصنعوا اى منجزات تفيد انفسهم ولا السودان ولا البشرية ونحن واغلب الشعب لا يحبهم ولا نريد ان نسمع عنهم بعد ان وغلت ايادى بعضهم فى الحرمات والاعراض باسم وكالة دين الله الواحد القهار
    5/ هل تريد انت بكلامك الممجوج المكرر عن المخابرات واليهود ان ترسم لنا صورة اخرى غير التى نراهاجميعا وعتواتها الانهيار
    السلام عليكم