سوزان رايس .. مبعث الكوارث على السودانيين
وترى الصحيفة أن أنموذج السياسة الخارجية الأمريكية المشوهة في أفريقيا والذي رسمته سوزان تجلى بصورة واضحة في السودان، وبرز من خلال اثنين من أكبر الأخطاء القاتلة التي أودت بحياة الدولة الوليدة قبل أن تبلغ عامها الثاني، الأول هو انجذاب رايس نحو كل من يتبنى الفكر الماركسي اليساري أو يقول إنه يقود جيشاً لتحرير شعبه، ولذلك أقامت سوزان علاقة مقربة، والبعض يقول أكثر من مقربة مع قادة الجيش الشعبي لتحرير السودان، حيث قدمت لهم الدعم الكامل إبان فترة خدمتها في إدارة الرئيس كلنتون، وحتى عندما كانت خارج الإدارة الأمريكية تحت رئاسة الرئيس دبليو بوش، حيث أنها عملت بالجد من أجل الضغط على الإدارة الأمريكية لمساعدة الجيش الشعبي على الانفصال من الخرطوم، وحصوله على الاستقلال. غير أن الحقيقة المرة أنه لا شيء يوحد شعب الجنوب المتباين عرقياً ودينياً وثقافياً سوى عائدات النفط التي تمثل «98%» من ميزانية البلاد، حيث بدا جلياً أنه في حال لم تستخدم الحكومة هذه الأموال من أجل خفض حدة التوتر، فإن الفصائل المسلحة داخل الحزب ستنزلق في حرب أهلية دامية، وهنا يتمثل الخطأ الثاني الذي ارتكبته إدارة أوباما وبمجرد تحقيق الانفصال في العام 2011 كان من الضروري الحصول على تعاون الخرطوم التام لحسم قضيا المياه والنفط والحدود إلا أن فريق أوباما لم يسع إلى ذلك، بل أصر على أن تبقى الخرطوم إدارة منبوذة ومعزولة عن العالم، وتمت معاقبة حكام الخرطوم بحجة ارتكابهم الفظائع ضد مواطني دارفور ودولة الجنوب، وحصل أسكوت غرايشون المبعوث الخاص والمسؤول الوحيد الذي طالب بتطبيع العلاقات مع الخرطوم على العقاب ، وبسبب عدم حسم ملف النفط انهارت العلاقة بين السودان ودولة الجنوب، وأغلق الرئيس البشير أنبوب النفط، وبعد ذلك انخرط رياك مشار وسلفا كير في حرب أهلية دامية لتجد إدارة أوباما نفسها محاصرة بين التزامها بإنهاء القتال وتجربة فاشلة لامرأة حاولت بناء دولة.
ويبقى السؤال ما هو المخرج؟
أولاً: يجب على واشنطن إعادة فتح قنوات الاتصال مع الخرطوم من أجل التفاوض على تسوية شاملة من شأنها تأمين المستقبل ليس فقط لدولة الجنوب بل أيضا لبناء سلام دائم في دارفور.
ثانياً: يجب أن تبعد سوزان رايس من ملف السودان تماماً حتى لا تتسبب في مزيد من الضرر، وكذلك إبعادها من جميع الملفات الشائكة مثل ملف إيران وعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية ليصبح المستنقع الدامي بدولة الجنوب آخر سلسلة سياساتها الكارثية.
صحيفة الإنتباهة
إنصاف العوض
ع.ش
هل هو مقال مترجم .. أم أن الصحفية قد أخذت بتلابيب الفكرة ثم أضافت عليها توابل من عندها .. خاصة فيما يتعلق بالتوصيات الواردة في نهاية المقال .. المهنية تقتضي الإشارة إلى طبيعة المقال .. مترجم ترجمة محايدة أم بتصرف … مقال تحليلي لخبر أو لمقال منقول ..مع تحياتي لإنصاف العوض
[SIZE=6]هذه مبعوثة شركات وليست امم بالله عليكم هل هذه تشبه شكل مسؤول ولا وزير اشك بانها مهربه ولا مشردة وتمت صناعتها [/SIZE]
تقديرات وسياسة امريكا هي سياسة وتقديرات البشر ,المحرك الأساسي لها
الهيمنة واستغلال مقدرات الشعوب الضعيفة , سوزان رايس من اصول افريقية
أي لا تخلو من عقد , التاريخ الحديث لأمريكا يوضح ان امثال سوزان لم يكن يعتبر حتى من البشر , ولا يمكن ان تخلو سياستها من تأثير اصولها ولونها , حتى اوباما نفسة لا يخلو من عقد ولو ادعى غير ذلك
والله العظيم كلام سليم جدا هذه المرأة كانت سبب بلاوى السودان
وعلاقتها الشديدة والمشبوه بمشار بالذات واول مره الاعلام
الامريكى يقول الحقيقة وينصف السودان ويدين الادارة الامريكية
انها عدالة السماء والحمد لله…
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
كنا نفند ونبرهن كل ما تقوم به هذه المسخوطه ابنة اول ماسونى اسود ادار الخطط الماليه لبنوك نيجيريا في الستينات ومكن لحكم المسيحيين على المسلمين في نيجيريا .
والآن بعد ان اصبحت افعالها في الماضي يأتى التأكيد من بنى جلدتها على ما كنا نزعم نحن في الماضي في منتصف الاحداث حيث كان الامر واقع حاضر ولكن كان اتهامنا بإنحيازنا لنظرية المؤامره .
[SIZE=4][FONT=Tahoma]مجمل المقال يعبر عن رأي تغلب عليه الايجابية ولكنه لا يخلو من اشارات خبيثة اذا صحت الترجمة مثل “وأغلق الرئيس البشير أنبوب النفط، وبعد ذلك انخرط رياك مشار وسلفا كير في حرب أهلية دامية لتجد إدارة أوباما نفسها محاصرة بين التزامها بإنهاء القتال وتجربة فاشلة لامرأة حاولت بناء دولة.” هي محاولة لايجاد رابط بين اغلاق انبوب النفط واشتعال الحرب في الجنوب وتحميل السودان المسؤولية، اكرر اذا صحت الترجمة [/FONT][/SIZE]
فى اى باب من ابواب الواشنطن بوست ورد المقال وما اسم الكاتب؟