رأي ومقالات

مامون حميدة… ونجت باشا السودانى !

[JUSTIFY]السيد والى ولاية الخرطوم يقر صراحة بوجود تقصير رسمى وشعبى تجاه صحة البئية ونقل النفايات بالولاية كاشفا عن عزم ولايته على تحسين خدمات النظافة خلال الثلاثة أشهر القادمة، والحال كذلك فان وزير صحة الخرطوم الدكتور مامون حميدة يذهب مذهبا أخر وكما أعتاد على توجيه الأهانات للشعب السودانى فيقول ( لانستطيع كسب الشعب “المتخلف” الا من خلال الخدمة الصحية) وهو ما قال به قبله السيرونجت باشا الحاكم العام “1899-1907″ وهو الحاكم الذى اشترع قانون المناطق المقفولة و هو ما ساهم الى حد كبير فى تشكيل خارطة السودان اليوم ، و ليس من المعلوم هل افتقار الشعب السودانى للخدمات الصحية هو ما يجعله متخلفآ ام ان تخلفه لا يجعله يقبل على الخدمات الصحية ، وهل السير ونجت قصد انه سيكسب صمت الشعب السودانى على الاحتلال ام انه يقدم العلاج للحصول على عمالة قوية و رخيصة ؟، فماذا يكسب الشعب السودانى من عرض الدكتور حميدة الا ان كان سياسات الحكم الحالى تشبه سياسات السير ونجت باشا الاستعمارية ، الفارق ان ونجت باشا قدم العلاج مجانآ ،،
وقال الدكتور حميدة ايضآ أن المستوصفات الخاصة خنقت المستشفيات العامة بالتكدس حولها وقطع بأنه لن يسمح بقيام المستشفيات الخاصة الا على بعد 500 متر من المستشفيات العامة ، وعليه أن يبدأ بنفسهو باستثماراته لأن مستوصف الزيتونة يقع عل بعد 180 متر فقط على ذمة ” قوقل خرائط ” ومن الشفافية بمكان ان يلتزم دكتور مامون حميدة علنآ بانتداب جهة هندسية لقياس المسافة على الطبيعة لتحديد كم تبعد الزيتونة عن مستشفى الخرطوم وهو أمر مقدور عليه وان فعلها سينال استحسان الجميع ، إلا أن المحزن و المبكى هو أستعارة د. مامون حميدة وزير صحة ولاية الخرطوم لعبارات السير ونجت باشا فى تبريره لتقديم الخدمات الصحية وهى ” تخلف ” الشعب السودانى ، الا ان الذى لا يمكن فهمه هو استدلال السيد وزير الصحة على جودة أنتشار الخدمات الصحية عبر المراكز الصحية فى الاطراف بقوله أن الروشتات بلغت مليون روشتة بما يعادل مليون ونصف مواطن ، حسابيا هذا غير ممكن ، فلا يمكن لمواطن الحصول على جزء من روشتة ، والحال كذلك ففى عهد ونجت باشا حاكم عموم السودان كان عدد الاسرة بمستشفى الخرطوم 270 سريرا ، كم عددها الان ؟ فى ذلك الوقت و فى عهد ونجت باشا( الاستعمارى) كانت مستشفى الخرطوم تقدم الخدمات العلاجية مجانآ ، وكان اشهر الامراض وقتها (الجرب) كما هو حادث الان فى ولايات دارفور و سنار و بعض الاطراف فى الخرطوم ، الآن الفرصة سانحة امام الدكتور حميدة ليبدأ تطبيق قرار ال 500 متر و ليدشن ذلك باعلان من امام الزيتونة ، قبل الدفع بهذا المقال للصحيفة قام احد المواطنين بقياس المسافة بين مستشفى الخرطوم و الزيتونة فبلغت 142 مترآ فقط لا غير ،،

صحيفة الجريدة
محمد وداعة
ع.ش[/JUSTIFY]

‫8 تعليقات

  1. مستشفى الخرطوم شلعوهو .. ولن تقوم له قائمة بعد ذلك .. وبالتالى حمبيقه حاسبها صااااح .. وقوقلك ده لو دخل الجامع مابيتمها ليك الـ500 متر دى ..

    وصحى نحنه شعب متخلف ..

  2. طيب هو من وين ؟؟؟؟ من الشعب المتخلف ده نفسه ولا جاي من اسرائيل ؟؟؟؟؟
    عليك الله في تخلف اكتر من كده ناس مسئولين وماعارفين حتى يختاروا الالفاظ الممكن يخاطبو بيها شعبهم ديل مسئولين بالله ؟؟؟؟؟؟؟ قمة السخافه والعبط اذا ماقادر تختار كلماتك مع الناس هل ينتظر منك الشعب انك تقدم ليه خدمه ؟؟؟؟ اخرق حتى في اختيار الكلمات ؟؟؟؟؟؟ منه العوض وعليه العوض ؟؟؟؟؟

  3. قرأت قبل عدة سنوات في هذا الموقع عمودا لإحدى الكاتبات واسمها منى قالت فيه : (إنه في حالة الشعوب التي تكثر فيها الأمراض نتيجة للتخلف لإهمال الوقاية أو غيرها فإن الناس يعظمون الأطباء ويقدرونهم.) أ,هـ , مما يجعل الأطباء يصعرون خدودهم للناس ويتكبرون ويتصور أحدهم نفسه كما لو كان موجداً أو مبدعاً للصحة , وهذا هو الحال في بلادنا , وأنا أدعو إلى احترام الأطباء وتسميتهم باسمهم العربي الصحيح ومع احترامي لكل التخصصات , فإنه ينبغي أن يقال للطبيب البيطري (طبيب بيطري )فالأخ الكريم المجتهد في ولايته عبد الرحمن الخضر هو بيطار وقد سمعته بأذني يقول إنه في هذه الأيام يعمل على بحث الدكتورله في أحد مجالات تخصصه ,, والصيادلة , يقال للواحد منهم صيدلاني لا دكتوراً وزهير السراج هو بيطــار وليس دكتوراً وفيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية هو بيطري أو بيطار وليس دكتوراً, , ,, الكاتبة منى قالت أيضاً إن الناس عندما يكونون في حالة بتاء للبنية التحتية والمسكن ويبحثون في شؤون مساكنهم وتأسيسها إنما يقدرون المهندسين المعماريين ويقولون الباشمهندس جاء أو قام أو قعد وأن الناس عندما يترفهون وتختلف رغباتهم وتتشابك مصالحهم ويختلفون في الحقوق إنما يحتاجون إلى رجل القانون , والمحامي بصفة خاصة , وأنا أؤيدهــا في هذا التحليل لاسيما وأنني من هذا الصنف الأخير في الأصل , وإن كنت أشتغل بالتعليم وهي المهنة أو الصنعة التي لن يبلغ أي من هؤلاء أي شيء إلا بهـــا,,

  4. [SIZE=5]نحن فعلا متخلفين مادمنا نسمح لامثال ان يكونوا مسؤولين عنا .. [/SIZE]

  5. زي ما قالو المعلقين مامون حميده ممكن ينقل مستشفي الخرطوم لبعد السكه حديد ما اصلها حوش سايب عشان اجيب الفرق او يجيب المساح ويحسبها من مدخل المستشفي الرئيسي بشارع السكه حديد مرورا بشارع القصر وشارع السيد عبد الرحمن ز عشان افضل ليهو باقي علي الشعب السوداني . وبالباقي دا اسمي شارع السيد عبد الرحمن بي اسم شارع السيد مامون حميده. ايه المشكله يا شعب يا متخلف

  6. المابتلحقو جدعوا ….فى الحقيقة الشعب السودانى مش متخلف ولكن زمان قالو السودان بلد المليون سياسى ….نحنا هنا فى السعودية مرضانين لينا سنين ماقادرين نمشى نكشف ولانتعالج بسبب اقتصار العلاج على السعوديين فقط فى المستشفيات الحكومية واسى انا شخصيا ناوى اعود الوطن الحبيب لكى اتمتع بالخدمات الراقية التى وفرها مامون حميدة لكل من هب ودب …..